تنام
ويوقظكـ صدركـ
على عمركـ يمر الحلم وتتشقق بك جفونك
وتفيض ابكـ الوجيه ابلا
ويرفرف فيك كل راسكـ
وتتخشب.. لأحلام السنين ورغبة ظنونكـ
و تتكبرت بكـ أطرافك.. تحكك.. يشتعل راسكـ
اخذ منكـ من جرحكـ دم بلادكـ
وخضب كفها أشعاركـ
تعيش تموت أشعاركـ
تموت تعيش أشعاركـ
تكسر وسط شريانكـ
وتنــاثر داخــل بنيــه
ومتخضبه من أشعاركـ
تحاول توصل شروقك
وتتعــثر مــن ظــلالكـ
وتدفعــك بدعاويــها
توصــي تتبع بــلادكـ
تقولكـ لااااا
بلادكـ تتبعكـ دامكـ
إلى نـور(ن) توصلها
وتتبخر وتصــب نفســكـ عـلــى بـــــلادكـ
ًًًًًًًَََََََََََََََََََََ......
تنفي وجيه وتنفي داخل البال
فيك يتمرّغ طيب يطفي عفنها
مزتك عبره وامتلى فيك مـوال
ودها تكنك .. تكفا ياخوك كنها
كسرت روحك تبني لغيرك ظلال
بك خانت الأرواح ياحسين صنها
يا حسين مايشكي من الوقت رجال
أنا أعرف أرجال (ن) شكى الوقت منها
النفس مهره وموتها طرد الأهوال
أبلا رسن تطرد و غيرك رسنها
ريحت فعلك وأركضت فيك الأقوال
لو أطعنتك الناس (فعلك) طعنها
متأقلمٍ بالوقت ياخوك الأنذال
والأ الأصايل أشهد أنه كفنها
لولا النوايا وجيه ( يا طيب الفال )
تيقن جميع الناس.. ويموت ظنها
أزوال مرينا و مرت بنا أزوال
لا ثمنتنا ولا عرفنا ثمنهااااااا
مر الزمان وشفت أنا { ألوان }..{ أشكال }
بالوقت شفت الناس تلعن زمنها
وشلون عاقل يحسبٍ فيك رجال
ونفسك بها مليون فارس سكنها
ًًًًًًًَََََََََََََََََََََ......
تعلم تحمس رجالك ...قبل لاتصافح دلالك
قبل لاتشرق بحثل الوجيه المعفنه ياخوك وتتعلم
تعلم تميــــــل ..... يعدلك شانك
اصحى تنام وقلب يصحى بك
قصيدي وان سجا يقعد نعاسي بأول أنشاده
ألين أشرب تناهيد المساجد ثم أقعدها
صباح البنت... لا شعشع فضاها من سنا قلاده
صباح النبت لا مالت شموس وهب ناهدها
يروح الشاعر لقبر القصيده بروح ميلاده
ويدفن روحه في قبر القصيده ثم يولدها
وتتنفس.. هوى الحبر الطهور وتنفث أبعاده
ويقطع من حزن موته مزن صوته.. يمهدها
يهزهزها على جرح الصهيل وترمح عناده
ويشعل هقوة ٍ تنثر جمر في كبد ناقدها
تمز الروح وتكن الولد في قهوة أجداده
تصبه طيب لاعاث النذل بدلال قاصدها
فضاها حمحم الهيل العتيق بدلة أجواده
ظماها تمتم الشيح العتيق بظل جاحدها
تجي أرحم من الدمعه بنفس الوقت جلاده
تجي بأجهادي مطواعه تجي مطواعه وأجهدها
تجي دموع ٍ من عيون الصلاه بروح سجاده
تجي عيون ٍ من دموع الصلاه بروح ساجدها
مثل طفل ٍ يحب أمه تحت تكبيرة أعياده
تفوح أمه رضا لا شب حنينه من يعايدها
مثل قرم أستظل بدلته و الشمس وقاده
ويغمس كل فناجيله في صدر الشمس يوقدها
عليها الله إذا شافت صدور الأرض نهاده
تصب الأرض في فم السما تروي تنهدها
تطق الغيمه لو حتى المطر ماطق ميعاده
تطق وينثر فال المطر سكين راعدها
شريت النفس.. أنا أدري هم.. يجون أكثار زهاده
ونفسي لو تبيني أشري لها والله لجلدها
عبدت الله من شفت الدينار وشفت عباده
عبدت الله من شفت الحريم وشفت عابدها
عبدت الله من شفت الأصيل إن خان بجواده
عبدت الله من شفت الحياه تدوس سيدها
ًًًًًًًَََََََََََََََََََََ......
ياحزينه
جيت أشحذ بالمدينه...
في عيوني للنوافذ
من يخمرها مساء
حتى يخبزها صباح
فارد عيوني عسى
ألقى نكهه للجراح
دحرجتني الشمس حتى
شافو أحزاني غروب
وأخمدو كل النوافذ
وأفتح لحزني دروب
حتى أوطا وجه باكر
وأتدحرج.. للغروب
ياحزينه
كيف أحاور هالمدينه
هي تحاورني بموتي
إني أكسر ما بصوتي
أولاً كسر الرجوله
ثانياً كسر اللي أقوله
ثالثاً آآآآهـ ياللعين
إني أشكك باليقين
رابعاً
علمي بها يوم... لها قلت تهبى
هي تبي تعطي الحياه
لكن بأطباق صوتي
مايكسر مابصوتي
إلا موتي
إلا موتي
إلا موتي
كل الأشياء بي تسافر
ما تهاجر
الربابه و الذيابه
والفيافي اللي
قطعها صوت جدي و القرابه
والصهيل اللي يغمسني في عتابه
والرحيل وقرقعة صوت الرحيل
من تهاجر عن حناجرهم سحابه
والنفل ويا الخزامى والصقور
والحريم اللي لبست جلد النمور
والأناشيد بنجر
لاغسلت وجه الفجر
والرعوجي والعواجي والبشوت
ومجلس ٍ فيه محروت
كل الأشياء بي تسافر
ما تهاجر
ما تهاجر
ما تهاجر
ياحزينه.. بالمدينه..
كل روح ٍبي تنام
توقظ بصدري ( سهام )
رغم أني لي قلب ٍ
كل مارفرف خصام يورق ظلوعه سلام
ًًًًًًًَََََََََََََََََََََ......
شاعر وتنبض خلوته طهر وصلوات وعباد
ماقد تميع حشمة ٍ للي هدته قيادها
شامخ وربي مانفتح صدره لك إلا يالجياد
وماخلقت كفوف ٍ تدق في ظله عفن اوتادها
من لابة ٍ هي نارها تزفر ولا تنجب رماد
وشلون تطفي ياخبل لابه... حطبها حفادها !!
غبت أتشرد بالورق أبني من جروحي بلاد
مثل العزاوي لاحرقت دم الهقاوي جدادها
في ناس تمشي بيننا فقر ودقايقها جهاد
أف من شعور(ن) ٍ مافتح عينه وشاف جهادها
وفي ناس نور وجيهها هو سر طاقتها السواد
بالوجه نور .. وبالصدر جثه عتقنا حدادها
وفي ناس نور وجيهها من الرحم حتى المهاد
ماترضع الظلم العفن لو الدهر جلادها
أشوف من فينا عثر ويقول اهي كبوة جواد ..!!
ابك الأصايل ما كبت.. إلا بردات أسيادها
لو الأوادم مثلهم وتعاند باسم العناد
كان القبايل ما سقت رحمه بصدر أحفادها
أشعل قصيده بالمساء وأشم خيانات العباد
وأطفيها في جوع النسى وأبكي على أولادها
العرض المتطور
