في هذه الأوقات حركة الهواء تأخذ طابع عدم الإستقرار بسبب التجاذبات بين الهواء المختلف الخصائص يزيد الإضطراب اذا زاد الفارق بين الكتل في كثافة الهواء الملازم لاختلاف الحرارة وهذا طبيعي جداً لسبب أن المنطقة هي (منطقة التقاء) تتضح حدة الإلتقاء كلما اتجهنا جنوباً اذا اندفع الهواء من العروض العليا الى الدنيا بوجود كتله مقيمة دافئة ويختلف التأثير باختلاف الفوارق
(حركة انتقالية بين الفصول )
لذلك حتى مؤشرات (الفيزياء المناخية) لاتُعطي قراءة دقيقة لاستنتاج التوقعات الطويلة الا بواقع التخمين ....والتخمين حتى وإن كان عن طريق (مقارنة السنوات) فإنه مخاطرة والسبب أن لكل سنة بصمة خاصة وان تشابهت المؤشرات كما أن لكل حالة وضعها الخاص وبصمتها الخاصة ...
من جهة أخرى هناك حالة من عدم الاستقرار تشير اليها بعض النماذج ..
ما شجعني على وضع التوقع هو تقاطع النماذج
خرائط (جونز) لانعكاس الاشعة.. المبنية على مادن وجوليان (التذبذب المداري واندفاع النواتج الاستوائية عبر دورة الرياح في الغلاف الجوي)
استطيع القول أن المستفيد الأكبر بمشيئة الله هي المناطق التي تستفيد من الرفع التضاريسي بالدرجة الاولى ولا يمنع أن تستفيد بعض المناطق ان اكتملت عناصر الحالة
والشيء بالشيء يُذكر هذه للرياح السطحية ليوم 7 سبتمبر يتضح نشاطها على أجزاء من العراق والكويت والمنطقة الشرقية وأجزاء من الوسطى ووسط القطاع الغربي وربما تثير الاتربة والغبار على تلك المناطق
هذا ليس تحليل ولا قراءة انما توقيع بالحضور فقط لاغير
وختاماً نسأل الله تعالى أن يعيد الشبان المفقودين الى ذويهم سالمين غانمين وأن يكتب لهم السلامة
والله تعالى اعلم وأحكم