"عتابى لا يزال ينده عليك"
أحبك , لا زالت هذه الكلمة مخفيه بقلبى , لا زلت أبحث عن معنى لذلك الحب , لا زلت أفكر فيك وفى حبك .. فلماذا أحبك بعد كل ما صار فهل لحبك أسرار....
فكرت كثيرا على كرهك ... فكرت كثيرا على نسيانك ... وقلت لنفسى مع الايام سوف أنساك , لكن كلما أنسى اتذكر ماضينا...
هل لأنى أعلم كم احببتنى , هل لأنى أعلم بأن الفراق أختارنا ونحن لا نزال نحب بعضنا , هل لأنى رأيت عيناك وأنا راحلة , هل لان العشق ينادينا, هل لأنى مسحت دموعك عندما كنت راحلة ......
هل لأنى وعدتك بأن أظل مخلصة لك , هل لأنى وثقت فيك وفى حبك ...
علمت حالك وأنا بعيدة عنك . كم تمنيت رؤيتك , كم أشتقت الى ابتسامتك لى . كم اخذنى الشوق والحنين الى كل مكان شاهدونا فيه . كم ذهبت الى هناك وتألمت , وشعرت بروحك فى المكان فعرفت أنك قد جئت قبلى فأرتحت....
أعلم بأن نسيان الذكريات شىء مستحيل .. وتذكرها أمرا عسير .. يا ليتنى ما رحلت يوما .. يا ليتنى ما تألمت أو بكيت ... ياليتنى أنتظرتك حبيبى .....
أسهر وسط الليالى أبكى على حالى . أمسح دموعى لحالى . فدموعك حبيبى من يمسحها الان ,, هل قسوة الزمان , أم غدر الايام .....
لكن لماذا كلما حاولت الرجوع اليك ..تبعدنى المسافات , هل لأن الماضى مات , أم لانى أتذكر يوم الفراق ....
فكم خذلتنى وأنت تعلم حبيبى , كم خذلتنى وخذلت حبى لك . كم خذلتنى وأنت ترانى راحلة من بين يديك , بالرغم أنى سمعت أهات قلبك تنده على , فأردت أخذالها . كما خذلت شوقى أليك ...................
العرض العادي
