قال المدرب البرتو زاكيروني إن المباراة التي فاز بها منتخب اليابان 2-1 على سوريا في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم اليوم الخميس جاءت من جانب واحد وقال إن فريقه يملك القدرة على الذهاب لأبعد مدى في البطولة القارية.
وأنهى المنتخب الياباني الشوط الأول بتقدم مستحق عبر القائد ماكوتو هاسيبي ورغم ادراك سوريا للتعادل عن طريق فراس الخطيب من ركلة جزاء مثيرة للجدل أسفرت عن طرد الحارس ايجي كاواشيما إلا أن اليابانيين استعادوا تقدمهم سريعا قبل تسع دقائق من النهاية من ركلة جزاء انبرى لتنفيذها بنجاح كيسوكي هوندا.
وقال الايطالي زاكيروني للصحفيين "لم تكن مباراة صعبة للغاية. سجلنا في الشوط الأول وذلك كان شيئا مهما لأنها كانت مباراة من جانب واحد تماما لليابان."
وأضاف "حتى عندما لعبنا بعشرة لاعبين كان الأداء مثلما نكون 11 لاعبا."
وتابع "النتيجة أمام سوريا عادلة وأشعر أن اليابان لديها القدرة على الذهاب لأبعد مدى في كأس اسيا.. أتطلع الى رؤية المزيد من التحسن والتطور من الفريق."
وتقدمت اليابان بعد الفوز الى صدارة المجموعة الثانية برصيد اربع نقاط من مباراتين وتتفوق بفارق الأهداف على الأردن الذي فاز 1-صفر على السعودية في مباراة جرت في وقت سابق اليوم ليطيح ببطل القارة ثلاث مرات خارج البطولة.
وتملك سوريا ثلاث نقاط وتحتاج الى الفوز في مواجهة عربية خالصة ضد الأردن في الجولة الأخيرة من أجل التأهل لدور الثمانية للمرة الأولى في تاريخها.
وتختتم اليابان بطلة اسيا ثلاث مرات والتي انتزعت تعادلا صعبا 1-1 مع الأردن في الجولة الأولى مبارياتها في دور المجموعات بمواجهة السعودية يوم 17 يناير كانون الثاني وقال زاكيروني إن "المنتخب السعودي ليس لديه ما يخسره لذلك لا يمكننا أن نتوقع ما ينتظرنا."
وأضاف مدرب ميلانو وانترناسيونالي ويوفنتوس ولاتسيو السابق "خرجت السعودية بالفعل من البطولة لذا ربما يكونوا أكثر استرخاء لكن في الوقت نفسه قد لا يريدون مغادرة البطولة بدون أي نقطة."
وتابع "يجب أن نحترمهم لأن اليابان متأخرة في استعداداتها (للبطولة) عن الدول الأخرى.. نحتاج الى مواصلة اللعب جيدا لأقصى مدى ممكن."
الاسم : السعودية
اللقب : الصقور الخضر
المدرب : خوسيه بيسيرو
الكابتن : ياسر القحطاني
تصنيف الفيفا : 81
أفضل تصنيف : 21 (يوليو 2004)
أسوء تصنيف 81 (يوليو 2006، ديسمبر 2010)
الاسم : اليابان
اللقب : الساموراي الازرق
المدرب : البرتو زاكيروني
الكابتن : ماكوتو هاسيبي
تصنيف الفيفا : 29
أفضل تصنيف : 9 (فبراير 1998)
أسوء تصنيف : 62 (فبراير 2000)
(( وضع المنتخبين قبل المبارة ))
المنتخب السعودي بقيادة مدربه الوطني المؤقت ناصر الجوهر يدخل المباراة بعد فقدانه لإحدى بطاقتي التأهل للدور المقبل وذلك بعد خسارته أمام سوريا بـ ( 2 - 1 ) وأمام الأردن بـ ( 1 - 0 ) ، السعوديون يعيشون لحظات صعبة وذلك بعد إعفاء الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ورفض عدد من اللاعبين خوض هذه المباراة وربما تكون هذه المباراة الأخيرة لبعض اللاعبين ، لذلك ربما يستعين ناصر الجوهر ببعض لاعبين الاحتياط ..
المنتخب الياباني بقيادة المدرب الايطالي زاكيروني عانوا كثيرا في الجولة الاولى من كاس الامم الاسيوية بعد ان تاخروا في اخر الشوط الاول بهدف امام المنتخب الاردني وفي الشوط الثاني حاول اليابانيين ولكن دون جدوى الى بداية الوقت بدل الضائع والذي استطاع فيه المدافع الشاب يوسيدا التعديل , اليابانيون أيضاً استطاعوا الفوز على المنتخب السوري بـ ( 2 - 1 ) لذلك سيدخلون هذا اللقاء بهدف الفوز لضمان التأهل دون الرجوع للمباراة الأخرى ، المدرب زاكيروني اعتمد عن خطة 4 / 5 / 1 ولكن قد لا يعمل بها مستقبلا خصوصا بعد الضعف الذي شهده التكتيك الياباني وسيعود الى الخطة الكلاسيكية 4 / 4 / 2 ..
(( مدربي المنتخبين ))
الاسم : ناصر الجوهر
الجنسية : سعودي
مدرب المنتخب السعودي
الاسم : زاكيروني
الجنسية : ايطالي
مدرب المنتخب الياباني
(( التشكيلة المتوقعة للمنتخبين))
( السعودية )
مبروك زايد كامل الموسى - أسامة هوساوي - أسامة المولد - عبدالله شهيل معتز الموسى - أحمد عطيف تيسير الجاسم - محمد الشلهوب
السعودية تسعى لفوز شرفي أمام اليابان شاءت الأقدار أن يتحوّل طموح المنتخب السعودي من المنافسة على لقب بطل كأس أسيا لكرة القدم إلى تحقيق فوز شرفي قبل أن يحزم لاعبوه أمتعتهم لمغادرة الدوحة التي تحتضن النسخة الخامسة عشرة.
المباراة الخيرة لـ"الأخضر" غدا الاثنين ستكون ضد المنتخب الياباني في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة كانت ستحمل عنوان "قمة آسيا أو المجموعة"، لكن القمة انتقلت الى المباراة الثانية فيها بين الاردن وسوريا.
اليابان تتصدر المجموعة برصيد أربع نقاط من تعادل مع الأردن 1-1 وفوز على سوريا 2-1، والسعودية تتذيل ترتيبها من دون رصيد بعد خسارتين غير متوقعتين أمام سوريا 1-2 والأردن صفر-1.
المنتخب السعودي كان خرج من دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي من الجولة الثانية، ويبحث عن تحقيق الفوز على اليابان بعد زوال الضغوطات التي كان يعاني منها لتجنب خسارة ثالثة على التوالي.
يبقى سجل منتخب السعودية في كأس آسيا، البطولة التي كتب أسطرا مجيدة في سجلاتها، مهما إذ انه وصل ست مرات إلى المباراة النهائية في ثماني مشاركات فيها، فتوج بطلا أعوام 1984 و1988 و1996، ويتقاسم الرقم القياسي بثلاثة ألقاب مع اليابان (1992 و2000 و2004) وإيران (1968 و1972 و1976)، وحل وصيفا ثلاث مرات أعوام 1992 و2000 و2007.
وستكون المرة الثانية التي يودع فيها من الدور الأول للبطولة بعد نسخة الصين عام 2004.
كان المنتخب السعودي الحدث الأبرز في البطولة حتى الآن، فكان وقع خسارته المفاجئة أمام نظيره السوري في الجولة الأولى قويا وأدى الى إقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو وإسناد المهمة إلى ناصر الجوهر في تجربة مماثلة لما حصل في لبنان عام 2000 حين خلف التشيكي ميلان ماتشالا.
لم تحدث الصدمة الايجابية مفعولها كما حصل في لبنان حين نظم الجوهر صفوف "الأخضر" بعد الخسارة الثقيلة أمام اليابان 1-4 وقاده إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمامه صفر-1، إذ أن كرة أردنية سكنت شباكه بطريقة غريبة يتحمل الحارس وليد عبدالله جزءا كبيرا بدخولها، فانحصر الاهتمام بمباراة اليابان الخيرة.
تركت الخسارة الثانية تداعيات اكبر على المنتخب السعودي تمثلت بقرار ملكي بإعفاء الأمير سلطان بن فهد من منصبه وتعيين نائبه الأمير نواف بن فيصل بدلاً منه.
وجاء في قرار الملك عبدالله بن عبد العزيز أمس "يعفى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب من منصبه بناء على طلبه، ويعين صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بمرتبة وزير".
غادر الأمير سلطان الدوحة أمس أيضاً عائدا إلى السعودية عن طريق البر، وانتقلت رئاسة البعثة السعودية في الدوحة إلى أمين عام اتحاد كرة القدم فيصل عبد الهادي.
وكان الأمير سلطان يشغل مناصبه منذ وفاة شقيقه الأمير فيصل بن فهد اثر دورة الألعاب العربية في الأردن عام 1999.
وفي ظل كل ما أحيط بمشاركة المنتخب السعودي في هذه البطولة حتى الآن، فإنه يواجه ضغطا آخر يتمثل بتحقيق الفوز على نظيره الياباني الذي يعد "غريمه التقليدي" من شرق القارة كونهما سيطرا على البطولة منذ عام 1984 حتى 2004، قبل أن يسجل العراق حضوره بفوز صعب على السعودية بالذات في نهائي 2007 بنتيجة 1-صفر.
ولا ينسى المنتخب السعودي أن اللقب الآسيوي افلت منه مرتين أمام اليابان بالذات، في نهائي الدورة العاشرة في اليابان تحديدا صفر-1، وفي نهائي الدورة الثانية عشرة في لبنان بالنتيجة ذاتها، علما بأن المهاجم السعودي حمزة ادريس أهدر ركلة جزاء لـ"الأخضر" في ذلك النهائي.
قد لا يكون الحديث عن الأمور الفنية والتغييرات في التشكيلة السعودية دقيقا بعد أحداث الجولتين الأوليين، لكن مباريات المنتخبين شهدت إثارة كبيرة وآخرها فوز السعودية على اليابان 3-2 في نصف نهائي نسخة 2007.
الجوهر كان صريحا بالقول عقب الخسارة أمام الأردن ""في الحقيقة لم نوفق في هذه البطولة، لا في الأداء ولا من حيث الاستعداد الكامل".
وتابع "أعتقد بأن المباراة التي كنت فيها مسؤولا عن الجهاز الفني كان فيها الأداء جيدا، صحيح أن مرمانا تلقى هدفا لكن الكرة دخلت عن طريق الحظ لأنها كانت تمريرة، وأيضا الحارس الأردني لم يكن سيئا وإلا لسجلنا أكثر من هدف".
وأوضح الجوهر "قلت إنني لا أملك عصا سحرية، ولكن خسارة مباراة لا تعني أننا لا نملك الثقة بلاعبينا، وقد سبق أن حققنا العودة المطلوبة مرة في تصفيات كأس العالم ومرة في نهائيات لبنان، لكن أجدد القول بأننا لم نوفق اليوم لأن المفروض أن يكون الفوز لمصلحة المنتخب السعودي".
وتحدث عن المباراة الأخيرة أمام اليابان قال "إنها مباراة مهمة بالنسبة لنا، لأن الفوز على اليابان يظهر تطور مستوى المنتخب السعودي من مباراة إلى أخرى، آمل الفوز فيها لأننا لا نفقد الأمل بالفوز رغم خروجنا من دائرة المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل".
لكن الايطالي البرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان قرر التعامل مع المباراة الأخيرة مع السعودية بحذر قائلا "تنتظرنا مباراة صعبة مع المنتخب السعودي الذي يبقى من المنتخبات القوية في آسيا رغم خسارته أمام سوريا والأردن"، مشيراً إلى "احتمال إجراء تغييرات في تشكيلته في الجولة الأخيرة".
عبد الرحمن محمد (قطر )
محمد ضرمان (قطر) مساعد أول
حسن الذوادي ( قطر) مساعد ثاني
عبد الله بليده(قطر) مساعد ثالث
اطقم المنتخبين
سوريا .. نسور قاسيون
الأردني .. النشامي
وضعية الفريقين
بعد الأداء الرجولي الذي ظهر به المنتخب السوري يدخل المباراة و يريد أن يثبت أنه جاء لتحقيق نتائج مشرفة و ليس ليعب دور الكومبارس بالبطولة
و بالرغم من الأخطاء التي ارتكبها الحكم الإيراني مع المنتخب السوري و التي أدت لخسارته و لكنه أثبت أنه قادر للعودة للمباراة باي وقت .و لا بديل له عن الفوز في لقاءه أمام الأردن ليضمن التأهل للدور الستة عشر
يدخل المنتخب الأردني المباراة بمعنويات مختلفة عن لقاءه الثاني حيث أن الأردن لم يخسر و لا أي مباراة حتى الآن و حظوظه قوية جداً بعد تعادله مع اليابان و فوزه على المنتخب السعودي و هو يمتلك 4 نقاط خلف اليابان بفارق الأهداف