الـيوم صـباحـا..
خرجـت كـالعـادة ذـاهبة إلـى الدوآم..
فرأيت السمـاء ملبدة بالغـيوم..
والأرض قد اغتسلـت بالمـاء..
فأصبحـت نظـيفة ومنتعشـة..
سألت وآلدي مستغـربة:
متــــــى نزل علينـآ المطـر..
فـرد علـي متعجـبا..
لقد نزلت الأمطـار مصحـوبة بالرعد والبـرق..
وريـآح شديدة كـادت ان تقلع الأشجأر من جذورهـآ..
عـرفت حينـهآ..
أننـي
فقدت الشعـور..
بالعـآلم الخـآرجي..!!