ما اجمل الهدايا حينما تقدم
للحبيب ولكن ليس هناك
اجمل من تهدى الورود
للورود انتي كاجمل وردة
رأتها عيني لم ارى ابدع
ولا اجمل منك بين حدائق
الورود احببت ان اهديك
ورودة قطفتها لك من
حدائق قلبي كي اعبر لك
عن مدى حبي وتعلقي بك
قد تستغربين كيف يهدى الورد
للورد انتي كالوردة في جمالها
وكالوردة في شذاها
ولكنك انتي اميرة قد اعتليتي
عرش قلبي واردت ان ابين
لك مدى خضوعي وتذللي
اليك بان قطفت لك وردة ريبع
حياتي كي اقدمها لك كي تعطريها
بشداك كي تلامسها تلك الانامل
ما انضر وردتي حينما لا مستها
يدك كانت قد ذبلت وحينما
وضعتها في يديك عادت لها نضارتها
ورجعت لها الحياة فتفتحت
بين تلك الملامس الساحرة
كم انتي جميلة يا من حملتي
بين يديك وردة من بنات جنسك
كم هي سعيدة تلك الوردة وهي
واقفة بين يديك كأنها تقول
انني عدت الى روضتي كي
اعيش واحيا بين ارجائها
حتى الازهار اصبحت تنطق
من روعة جمالك
لا ادري كيف يكون سحرك
قد اثر على من حولك
حتى الكل اصبح ينطق
بعدما كان يعيش في صمت
رهيب من فرط فرحه
ومن جمالك قد انطقتي
الحجر حينما يراك مقبلة
وكأنك البدر في تمامه
رهيبة انتي بسحرك
كم حسدت تلك الوردة
التي بين يديك
كم تمنيت ان اكون انا
مكانها جعلتي كل ما في
حياتي اراه من حولي
قد اكتسب ذلك الجمال
حينما اقبلتي عليه
لا استطيع وصف مابي
الا بكلمة اني اهواك
واعشق ذلك الجمال
مع تحيات الدب الداشر