أي تلك النجوم بعيد وأيها أبعد
أي البشر أسعد
من منا سيموت اليوم ومن في الغد
لا أعرف ولا أريد أن أعرف
ولكنني أعرف من تكونين
أعرفكِ يا فتاة العشرين
أنتِ صرح من حروف
أنتِ حب
عشق
و جروح
أنتِ رؤيا مشاكسة أراكِ في كل وقت وكل مكان
أعرفكِ و أعرفكِ و أعرفكِ
أوَتسألينني الآن من أنتِ في عالمي
أنتِ عالمي
أنتِ من جعلني مجنوناً
أنتِ من تركني أصرخ مــن لــي
من للروح
من لقلبٍ مجروح
من يلملم شتاتي
من يناديني من يمسح دمعتي و يواسيني
من يواري جسدي عند وفاتي
أرجوكِ لا تسأليني من أنتِ في عالمي فأنتِ عالمي
أنتِ هنا و أنتِ هناك
ألا تدركين دفء ذراعيّ تحيطان بكِ
ألا تشعرين بقلبي يهمس لقلبك
أنظري إلينا أنتِ و أنا في أحداق القمر
بعيداً عن كل البشر
أكاد أسمع همسنا
ألا ترين ألا تشعرين
إذن أعيدي النظر
**********
ما الذي حدث؟؟؟
لماذا بدت ملامحكِ غريبة عليّ
مالي لا أراكِ بين الوجوه
لماذا لم أعد أميزكِ بين النساء
لـــمـــاذا تــغــيــرتــي
أم تراني تغيرت
أم طول الجفاء غيرنا معاً
لا تزالين في مخيلتي أميرة رغم بعدكِ و صمتكِ و كبرياؤك
لا أزال أسافر بقاربي القديم في عينيكِ بين أمواج دموعكِ الملتهبة التي أنهكت قاربي,,,,لا زلت أرحل و أرحل بين شتات ملامحك التي باتت قناديل متناثرة لا أعرف بأيها أبدأ وبأيها أنتهي,,,لا يزال الحب عامراً في قلبي ولكنه بدأ يموت,,,تتنازعني عبرات لم أكن أعرفها قبل أن أعرفكِ...
بأي حق سمحتي لعينيّ تغرق بالدمع
بأي حق تركتيني ضعيفاً
حكايات سخيفة...أمنيات عقيمة...حروف لا أعرف لها منشأ...كلمات في فلك الأوهام تدور
من زرع بذراتها فيني
ألستِ أنتِ
ألستِ أنتِ من جعلني حالماً ألستِ أنتِ من جعلني أعشق سراباً
أولستِ سراب
فلماذا ألمح السخرية في حروفك,,لماذا تحاولين قتلي بعدما خلقتي عشقي و مشاعري
**********
أرجعي ذكرى الحكايا
أرجعي قلبي رديه للحنايا
أعيدي شموخي ففي يديكِ شفايا
لما لا تدعيني أسافر في عينيكِ
دعيني أحطم قيودي و قيودكِ لأصل شفتيكِ
لا تتعذري فالحب أقوى
دليني كيف أصل وسوف أصل
دليني فسوف أختطفكِ إذا لم تشأ أقدارنا ولا تقولي لم أقل
بوحي بأي حرفٍ أجد فيه القبول
أنطقي بأسمي أنطقي بالحب معه
أنطقي أريد أن أسمعه
لا تسأليني عن حبٍ إستوطن وهزّ كياني
لا تسأليني كيف أحببتكِ وبأي منطق
وهل يعرف الحب منطق
أبحث عنكِ في كل الدروب,,أسير هائماً في طرقات تتخاطفني أصوات الناس أحسبهم يهتفون بإسمك أتلفت كالمجنون باحثاً عنكِ في وجوه النساء لم تكوني هناك,,,أعود كئيباً تأخذني خطواتي بعيداً و بعيداً جداً ألمح صورة القمر على وجه غدير وسط الرمال,,أبكي أعاتبكِ أهذه أنتِ؟؟؟ لماذا تختبئين عني..لماذا حكمتي عليّ أن أبقى مسافراً في الحرمان..لماذا هل نسيتي أنني إنسان
ثم أعود إلى رشدي وأعيشكِ حلم كما أنكِ حلم
|