يحكى أن طفلة البوح العصية كانت
تقود أفواج المفردات بعنفوانها دونما
توقف فقد نسجت من خيوط الشمس
معطفآ ومضت فلم يوقفها زمهرير شتاء
العابرين !!
كانت وحيدة فكر على الرغم من كثرة
الأمواج وصخب النداء وصهيل الكلمات!!
تجردت من كونها أنثى لكي لا يخدشها
تدفق سلسبيل الحرف ؟
تظاهرت بعدم الفهم وهي من تدير
عجلة الزمن بدهاء!!
تعلمت من الحياه أن الأقنعه تسقط
بمجرد الصمت والتجاهل !!
للحديث بقيه
مهاجره🕊