الرضآ ب النصيب
الرضا بالنصيب حين ترضى بنصيبك .. ستكون
قد وضعت قدمك على أول طريق نحو راحة البال وزوال الهم .
و ضع في ذهنك دوما هذه الآية الكريمة :
"وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى
" ستدرك أن بعد البكاء ضحك ،وبعد الحزن فرح .
و لا يوجد في الحياة إنسان بلا مشاكل ، ولا توجد حياة
بلا عقبات ؛ لذلك كن متفائل دائماً
فالصعب سيمر ، والألم مؤكد سيعقبه فرح . ولرُبما
ينتظرك شيئاً ، أحبُ إليك مما فقدت. تفاءل خيراً. و أخبروا قلوبكم
أن يوماً ما وفي مكان ما سيأتي الفرح إلى قلوبكم و سيحتضنكم
أخبروا احزانكم أنها ضيوف وستمضي وأن الحياة لحظات
عابره. و نحن مخطئون جدا
عندما نتجاهل أذكارنا ونعتقد أنها شيء غيرمهم ،وننسى
أنها تحفظنا وربما تقلب اﻷقدار
داوم على أذكارك لتدرك معنى(احفظ الله يحفظك)
ولا تدري كيف تأتيك رسائل الله ورحمته، ولا تدري كيف
يفتح الله الأبواب، إن الله إذا أراد شيئًا لا يرده أحد، الله كبير، ولا شيء
أكبر منه. ما ألحَّ عبدًا على الله في حاجة ،إلا قضاها له
(إنك أنت الوهاب )
توسَّل بهذا الاسم عند أسئلتك الكبرى وأمنياتك العُظمى
فقد أعطى الله به مُلكا لنبيه سليمان عليه السلام لم يعرف البشر مثله
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
و على آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
صلاة تفرج بها همك ويغفر بها ذنبك رب اشرح لنا صدورنا و يسر لنا أمرنا
اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين