أولاً /صباحكم / مساؤكم كل الخير ..كل الفرح ..كل ما تحبون ..
ثم =)
وكيف لآ يوجد داعي أو حاجه , لتغيير أسلوب الحياة ..؟
وما الدليل على أنه لا يوجد ..؟!
هل هذا دليل على أقتناعنا بِ أسلوبنا ورضانا به أي كان ذلك الاسلوب
أم اننا فعلنا على صواب لذا لا نحتاج الى التصويب .؟!
هل الأنسان منذو والادته يكون أنسان ,عالم , مستقيم
,واعي , حياته هادئه بعيدة عن الضجيج , يعتلي عرش القمة وبجداره .؟!
الجواب / أعتقد
لا نحنا لسنا دائما على صواب
ولم نولد عالمين ..
بحاجه لتغيير مستمر و في جميع مراحل العمر
وخاصه مرحلة الشباب اللي في البداية ,
مازالو في مرحلة التكويب وألحاجه الى أثبات الذات ....
و"أسلوب الحياة متغير "رغم عنا ..
لو نحن قبلنا بِ البسيط فيه وكآبرنا وماحاولنا نغيره
"دوام الحال من المحال ..
"أما يتغير للاسوء نتيجة وقوفنا _والله لا يقدرة _
أو للأفضل وهذا بعد _التوكل على الله والأستعانه به سبحانه _
ثم السعي بجد والتفاني نحو الطريق الصحيح , ..
ماراح نتقبل يومنا مثل أمسنا , ..
برايي ,صعب نرضى بِ الحياة الروتنينة ..
على مستوى السلوكي ,المهني , الذاتي ..والأخلاقي /
نفسك/ تحتاج الى تطوير وتغيير ,وقد تكون بحاجه في
بعض المفاهيم و الأراء ,مع مايتناسب للزمن والمكان والعمر ...
على سبيل المثال /
كثيرة مهن على "درجات من السلم الوظيفي "
كل ماوصلنا لدرجه ادركنا اهمية اللي بعدها ومدى
أستحقاقنا لها وأطموحنا نحوها وسعينا بجد حتى أعتليناها
"هذأ أسمه تغيير", لهذا ماراح نقبل نكون في محل واحد ..
الموظف الحكومي يجد قوت يومه ومايكفيه وأكثر,
لكنه أن أراد الافضل وتطوير لن يقبل أن يضل العمر
موظف
حكومه . .
***
فـ الجواب /
مع التغيير
والوقفات مع النفس يا أخي الكريم تحتاج شجاعة ..
وموازنة بين التأنيب والتأييد ..والتغيير ..
فـ الأحسن ....[برايي]
نفسك اجعل لها نصيبا مفروضا من وقتك ..
تدقق فيها ,تلملم شتاتها وتصحح مسارها ..,
أقبل التغيير للافضل و ليس للأدنى.
أحلامنآ نُريدها تسقط على أرض الواقع..
تسأله :
عن الموديل ..؟
وعن السعر ..؟
وعن الألوان ..؟
ويجيبهآ ايجابات متضاربه ..
هو لا يفهمهآ ..
وفي نفس الوقت هي لم تفهمه ...
لآتستطيع التواصل معهم ..!
تعود الى منزلها بخيبة أمل وبعد أن أضاعت وقتها
وبذلت جهدها بلا فائده ,..
ويسألها ذويها مُبخين : أين كنتيّ ..؟
وأين هي مشترياتك ..؟
لم يقدرها ولم يستوعب ظروفها كآئن من كان ..!
نعم / تلك هي قصتها :
خررجت تلك الفتاه لتسوق فعآدة خاليت الوفاظ دون فائدة,إشاراتها طلاسم عند غيرها,
وللغتهآ ليست مفهومه, ...
السيدأت المعاقات سمعياً "وصعوبة التخاطب معهن" في الامآكن العامه ..!
هل مع توفر مترجم للغة الاشارة في كل سوق وكل متجر ..؟
أو الافضل أن يتطوع شخصً من ذويه ويُحضر لها "بغيبهآ "كُل مستلزماتها الشخصية
بحجة أنها معاقة لآ تستطيع أن تقوم بنفسهآ ,
أو يكن برفقتها كَ مترجمً لهآ اثناء التسوق وهذا سَ يضطروهآ للأنتظار لحين تآتي أوقات
" فراغه " ..!
[ ]
....سكون