ثمرة الكفاح
هل شاهدت حجارا وهو يكسر الأحجار ؟
إنه يظل يضرب الصخرة بفأسه أو معوله ربما مائة مرة ,
دون أن يبدو فيها أدنى أثر يبشر بكسر أو فلق ... وليست الضربة الإخيرة هي التي حققت هذه النتيجة ,
بل المائة ضربة التي سبقتها , وما أكثر الذين يرجعون من منتصف الطريق ,
بل ما أكثر الذين ييأسون من كفاحهم قبل أن يجنوا ثمرته ربما بزمن وجيز ,
ولو استمروا وثابروا حتى الضربة الواحده بعد المائة لحصدوا كل ما زرعوا وأكثر .
نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من عتقائه من
النار في هذا الشهر الكريم .