دوما تتميز في تعبير والرونق والاحساس كل الكلمات الشكر لا تفي حقك وكل كلمات الحب لا تفي مقدارك وكل كلمات الامتنان لا تفي كرمك والبهاء والإبداع هو وفاءك وكل كلمات العرفان والاعتراف بطيبك لا تفي ذوقك بالله عليك كيف بعد كل الكلمات اللي انكتب اجازيك وماذا بعد كل الطيب المنثور في مشاركتك والاهداء اوهبك لو القليل استاذي سيد القوافل كان الروح ترضى والعين تقنع بقولها من قلب يعطيك الف العافيه واشكرك على كل حرف كتبته وكل حرف كان ودك تكتبه الحضور المتوج باجمل المشاعر ترفع من معنويات القلب والروح وترتقي بكلمات تملىءالسعاده من الارض الى السماء لك كل مايجول بداخلي من الود والتقدير
هل تمة أقصى من مهجة التذكر
فهناك أنت و خواطرك مزدهرات
قد كان مبتدأ الشغف بحرفك ترفا
كأن نعاقره مع فناجين البن المسكر
فنعانق به البحر أوقات الأصيل
على أكمام مساءات حالمة الرؤى
و و قت تمازج الآفاق الخجولة من تبرج شمس تستعد لمتكئها الازلي
فتتخذ هيئة انسحاب الخمار عن قرنفل ثغر كلماتك الجائشة
و كأن نأتيه و نحن نشتاق لإدهاش يزعزع مللا تأسنت منه الخلجات
فما أن نعب أول رشفاته
حتى تسربلنا ارتعاشة الجمال إلى ما فوق الغيوم
و ما نزال فوق الغيوم نرقص تلقاء سحرها الفائق الإفتتان
من هناك ابتدأنا و هناك نشتهي أن تنقطع بنا الرسون
حيث كل الفصول تختزل أرباعها الاجمل
و أعشارها الأجود في بستان مملكتها التي من سريرتها النقية
يصيبه الله بوابل من مطر الالهام المخصب لزرع الكلمة و لضرع الحروف
لعطر المعنى و لعبق الفحوى
خواطر الملكة أدمناها بحق
نبحر فيها فتمخر بنا عباب الشجن و الشعور العذري الاطهر
كيف لا و هي ملكة الخواطر
و هي كالمرجانة بين أصداف البحر حين تمسك القلم يترى الضوء على أناملها
يأتلق بأحبارها المدى
و يسمو بها الاعجاب
و تنفذ بها البصيرة
كأنها أسطورة حالمة لا تعيى الاقلام من وصفها
و كأنها سرب العذوبة أناخ بالود فازداد الود ودا
و ازداد باحبارها المعين سلسبيلا
هل يصلح قانون الجاذبية
تطبيقا و تنظيرا
على حروف و كلمات تجوب السماء
كحروف ملكة الخواطر
و هي سماء ثامنة
تجذب اليها الارض
أو بالأحرى الساكنين على البسيطة
في حركة استقطاب نحو الأعلى
تجذبهم لتحقق لهم سمو الروح
نيوتن
لهذا المجذوب الذي سحره الفراغ الممغنط
كيف لتفاحة إذا انقطعت صلاتها بالأيك
أن تفعل شيئا غير الإرتطام بالأرض
حواء هي الأخرى احتاجت إلى منطاد ربما
كي لا تتكدم خاصرتها بعدة رضوض
و قد عبرت الاجواء الفائقة في العلياء
و لم تعترضها ريح ناقمة على الجاذبية
هذا النيوتن العجيب
لو عاصر ملكة الخواطر
التي تجذبنا بطاقة الحروف و ضوء الكلمات
قطر إشعاعاتها المعطرة تعبر القارات لتصل مهجنا
الرابضة خلف الصحاري و البحار
فنرتعش و نتزلزل
حتى لو كانت بؤرة خواطرها في الخليج
و نحن في أقصى المحيط
لائمي في مدح ملاك الخواطر
كأني أسمعك تقول مرتزق سافر
و إني أرتزق لكن غير ما تظن
أرتزق للروح بلسمها العاطر
لا يشين المرء إن تسول لنفسه
سرورا أنى يلقاه و فرح غامر
و قد وجدته في حرف يرفعني
كلمات أقربها تزلفا لا تكابر
ليس ملهاة كل قصائدي فيها
إنما وفاء وازعي و جميل عاطر
تتحفنا بالحرف كحب الرمان
و قبل الحب كان جلنار ساحر
كيف أجحد و لا أكتب كلمة
تحق الحق حقا و تنصف الشاعر
حروفها في المنتدى تشهد بألق
و خواطرها ممتدة كغيم ماطر
حبري تألق ففي مدحها مكرمة
و أقلامي سمت كأكف الشاكر
ملكة الخواطر
لها الاجلال و التقدير
كلمات كيبوردية سريعة بمناسبة عودة مسمى الصحراء من منفاه القسري
حين تخطر لي الكتابة عنها
يكون قلمي قد قرأ نواياي
يستأدنني في خلوة إضافية
يتوضأ يتهندم يتعطر
يستاك كسلطان ليلة عرسه
و ييمم بقلبه شطر السماء
يبتهل
كأنما يقبل على ملحمة
نبض قلبه ثائر
و الحبر في أوردته هادر
يسأل فجأة عن فرسه سيفه و ترسه
فيتذكر أن حاجته لست في المجن
بل في طبق الحروف
فيقال له أنها في بلاط الحريم ترتاح
قد استحمت و اختبرت الوصيفات جاهزيتهن الإمتاعية
طراوتهن الإطرابية
قابلتهن القتالية
و الأجدر أن تكون لؤلؤة ساطعة تنتضم في قلادة تهدى للملكة
الأحلى و الأعذب همسا لبنة لقصيدة تقال في الملكة
الأشهى و الأحلى في عنقود الكرز و العنب قربانا إلى الملكة
الخواطر حرونة و لها صهيل
تشتاق الى تمرير أناملك على أعناقها
فيتململ فيها شغب الجمال
فارسة روضت جماح الحرف
فالصافنات الجياد لم تغوك
لم تلهك بفنتازيتها التي تلهث في نهايات المضامير
أنت ملهاتها لما لقمتيها المستحيل
و خضت بها ميادين المحال
أنت من أغويتها
لما لامست سنابكها هلام السحاب
و أنت من جار على القمر
حتى ابتلي بالسهر
حين اعترفت أنه قنديل لياليك