يازورقي
يازورقي امخربي عباب البحر
واشعللي شموعاً تنير لي دهري
يازورقي هل تذكر الأنس والسهر
حيث كنا ... وكان لي عمري
هل كان ذاك ضرب من السحر
آن الأوان فأزلت عني السحر
يا زورقي هل تهت في البحر
وأُزلت كما أزيل عني قمري
كانت طير ... ولا كل طير
كانت تنير كما ينير لي فجري
لاوصف يكفيها ياصاحب السمر
فكيف أوصف يا هذا لكم قدري
فالقلب يمنعني والصوت يخذلني
وعند الكتابة جف من أقلمي حبري
فالحبر نظرتها والصوت بسمتها
والقلب من أفراحها صار كالمطر
ياقلبي المطعون لما العجز في أمري
لا تبكي جميلاً مر في دهري
مع تحياتي وعبير المسك