بسم الله الرحمن الرحيم
مــــــدخل
،،، كلما اضناني الشوق والحنين اليك .
كلما اشتد كربي
واممتُ غربتي نحو الافول
انحر كبريائي بيدي وامزق جسد الحروف واستبيح حماها
لا ستخلص مسك الحبيب
لأقُظ مضاجع الاقلام وانزف المي و حبي لك وحدك
غربــه
حياتــي غربــه رغــم زخم الوجــود
رحلــةٌ بلا زادٍ وترحــالٌ لكل واد
رحلـةٌ تمشــط ارض الفرســان مترجلــه وبفراسخ سريــعة الوثب
لتتطــاير مــعها لحظــات الصــمود وتتبــعثر تحــت اقدامـها مطويات الامـل
لترتطم بصخور الجمود وتدمع انات الرحيل لتسكب من عينيها دمعا ممزوجا بلهيب
العــذاب
وتقــطره علــى خــد الــورق لتحرق بقايا ذلك الامل الشحيح
وترسمها صرخه على صفحات السماء
انــا
انا بدايـة النهايـه او نهايه ســطرت دون الوقــوف على عتبـات البــدايه
هـكذا هي حياتـي وليـدة اللحـظه
ففي كل سـكرة حب وبـارق امل .... هنآك ... قبرٌ يحُفر وحنوطٌ يجهـــز
لأفيـق على صوتٍ يجهـش ثملا بالبـكاء
فأتثاقل عن اليقظه محاولةً الصدود والتمنع لكن !
الى اين ؟
فكل اتجاهاتي غربه
غربــة مشاعـــر
مشاعري تعــش في غربـه لم تلامس بعضها بعضا ولم تكتحل اعينها ببعض
ولم تتحسس اطــراف جسدها الضرير
الا متشـحةً بسـواد خيـبة الامـل لتعلنها للعـالم وتدوي بها صرخاتـــاً للرحيل
صرخات الرحيــل
لم تزد غربتي الما واغترابا الا تلك الصرخات الصماء اللتي تزهق الروح
وتحرق الجوف وتجفف الدماء داخل الاورده وتحبس الانفاس داخل الحناجر بغصه
متردده بين النزول او الصعود لتزيد معها المعاناه
صرخات الرحيل تقف كشابه يا فعه تخاطب السماء
خطابا لا يسمعه الا جدران الصمت وزوايا الخرس
وضجيج الهدؤ المقيت
وتناجي السماء بخطاب شجي وتندب حضها لان القدر اخذ منها سمعها وبصرها
وكل حواسها ،، وهي في عنفوان الشباب !
تقف في رابعة الشمس ملتثمهً بشريط الاحزان مؤوطرا بالحسرة والالم
فتتحول تلك الصرخات الى اغتراب وبركان داخلي ذاتي يذيب كل لحظات السعاده
فيطويها نحو سطور النهايه ويشحت انفاسها شهيقا لا ينبض ولا يتمدد بأكسير الحياه
غربـــه
كلمه بت استعذب سطوتها ،واشتاق لرؤيتها واحن لملاقاتها ومداعبتها لاحزاني الخامده
لتعلنها ثوره وولاءً لي وحدي فقط
فهي تركن معي في في زوايا وحنايا الاغتراب وتخلو بي لحظة افراحي لتزيد من سكرات ونشوات
احزاني وتضرم فتيل الاغراء لإركان منفاي للتراقص على جثث الاحياء احتفاءً بمقدم الاموات
ونتقاسم معا ارغفة الالم ممزوج بدموع القهر
فنقتات على فتافيته ليالٍ طوال ، ليكمل احدنا للآخر مساره
فلم يعد هناك فرقٌ بيننا ولم تحظ الليالي بشرف التفريق في المضاجع بيننا
فكلانا ينام مستعمرا الاخر ومستوطنا عواصم قلبه
بينما بنت الاقدار والايام اسوارا عازله عن الوجود الحي
وهنا ...
وهــنا اقف على تلك الاسـوار الصلبه بأقدام مرتجفه وبيدين واهنتين
ارفــع راية السـلام واعلن الاستــسلام والــوح للعالم
بإكســائنا
امــا
ثوبــا للــــحداد
او
كفـــناً للخلـــود
فلم اعــد اقــوى ذلك الــعري !!
{ ... مخرج
....حروفٌ مزجت بماء عيني ودم قلبي وتسابقت في كرنفالٍ حزين
لتتخذ مواقعها وتضطجعُ على رقاع متصفحي دون الخضوع للتنقيح او التدقيق اللغوي
فل تتثاقل اعين اقلامكم عن اخطائي فلا تقع الا على كل جميل
ارتجلتها لحظة تجلي الانا ...... فكلي جراحٌ نازفه