لا أعلم هل أطلق العنان لعقلي ليبدأ بحلمٍ جديد
أم أتسربل بأسراب الماضي وأظل أدمي قلمي كل يوم على أوراقي
أ أفضل أحلام جديدة ألبسها ذاكرتي..
أم أكتفي بثيابي القديمة ولو كانت متسخة..
أأصافح من صد بعينه عني.. أم أكف يدي..
أأطرق الباب على من ظننت أنهم أحبابي ..
وفي قلوبهم عشقاً لكل سخافاتي أم أتراجع..
لا اعلم..
هل أكتب أم أني سوف أحتقر نفسي لما سوف أكتبه!
لقد أضعتها بين الأيام وسرعه تداولها ... فقدتُها حروفي تختبئ ولا تريدني تجميعهالقد ضاعت وتفرقت إلى أجزاء بعد أن كانت جزء واحد ..خلوت بها أريد بسمتها ... ضحكتها ... حلمها ..
ولكن يبدو أن هذه الحروف المجمعة
((ح ل م هـ ا ))
تكرهها .. تكرهها..
وتعيش هي الآن تحت الإنعاش بلا أحلام..
لاتريد من البحر أن يزورها وينعشها بنسيمه,
ولا تريد من الشمس أن تتباهى بغروبها,
ولا تريد من القمر أن ينجل في منتصف ليلها,
ولا من الزهور أن تكتمها بعبقها,
فهي تعيش في عالم يسوده البياض.. البياض فقط
(( بياضاً لايعبر))
يعني لها الكثير ولايعني لكم سوى أشياء محدودة,
لقد طرد الحلم من حياته وكل
مايذكره به (( الزهور _البحر_الغروب))
وغير ذلك ممن كان يحادتهم ..هو الآن يحلم ماذا يريد غير أ انة
يعيش .. يمضي .. يسير
في عالم لا يعلم كيف فيه المصير.......