لي صاحب ماكنـت أحـسـب أنه يجي يوم ويـروح
كـنـت أحـسـبـه ماشي على ديني وأنا مثله مشيت
الـعـالـم الله مـن مــعــزة صــاحـبـي والله بـكـيــت
أحــاول أكــتـم ضـيـقـتـي خايف يجي يـوم وأبـوح
وأقــــول للـعالـم أنــا .. أنا .. الـذي والله خـطـيـت
خـطـيـت يـــــوم أنـي مـعـه بـافـكــاري طـــمـــوح
طــمــوح بـأفــكــاري ولـكـني هــقـيـت ولالــقــيت
وإلا الـجـــفــا والـصـد وأفـكـار بـخــفـاقـي تـنـوح
نــوح يـنـبـهـني لـيـا مـني عـن الـقــصـة سـهـيـت
أنـسى وأعــود وأنـتـبه من ضـامـر نـاره تــفــوح
نـاربـجـوفي تـصطـلي خـذيـت مـنهـا ومـاخـذيـــت
لجلة تحمـلت المصاعـب من شقى الوقت الشحوح
في لـحـظـة فـيـهـاعلى شـان الـمـعـزة لـه عــديـت
قـبـلـت أنـا كـل الـخـسـأيـر راضـي قـلـبـي سـمـوح
بـعـت المـكـاسـب كـلهـا لـرضـاه من مـالي شـريـت
عـشـان أحـقـق مـطـلـبه وأثبت لـه إني له نـصـوح
ولا دريـت إنـي على نـفــســي بـفـزعـاتـي جـنـيـت
لـيـن أبـتـدى مـنـه الـجـفـا في نـاظري بـرقه يـلوح
يـوم أمـطرت في كـلـمـتين عـكـس مفهوم المـزوح
صـدمـة رسـالـة صـاحـبي للـحين منها مـاصـحـيت
كـانـه تـراجع عن خـطـاه .. أنـا عن الـزلـة دمـــوح
وكـانـه تـمـادى بالـخـطـأ .. أنـاعلى دربي مـشـيـت