إليك جورية أيامي .. وحبيبة عمري وسعد أوقاتي .. إليك .. أحلى النشيد ودرة القصيد وقمة الشوق .. ودم الوريد
إليك وحيدتي وسيدتي ومالكتي ومملكتي .. إليك قبل هذا وبعده يا حبيبتي ...
إليك والنزف يعلن الفرح .. إليك والنزف يعلن الفرح ... إليك والوجد يطلق أغاني الشوق .. والعشق يسبق اللهفة
إليك وحبك مدرسة تعلم الوجود الأمل .. وتسعد الكون .. وترسم للفن لوحة .. وللشعر قصيدة .. وللغناء لحن .. وللحن شجن
إليك وأنا أردد ما طلبت منك تعليمه .. أ - ح – ب - ك -- .. إليك وإليك و إليك فقط ..
إليك حنان عمري .. وزهرة فكري ... ووردة شعري ... وولية أمري .
إليك أخضع وأسجد .. ولله وحده أصلي وأعبد ....
إليك والخفق يعني الوجد .. والوجد يعني الحب .. والحب يعني العشق .. والعشق يعني التيه ... والتيه يعلن أنك حبيبتي ..
سيدتي لا تستغربي يوما إذا وجدت غيرك تحبني .. أو صارحتك أنثى بعشقها ... أو بكت أمامك فتاة حبها .. أو حتى توسلت إليك إحداهن طالبة رحيلك ليخلو لها السبيل .... أو نزل عليك وحي قرآني جديد .. أياته تقول بأني نبي الحب القادم .. وتقول حورية من جنن الخلد أنني سيد الحب ونصير العشق .. وهي تعتقد أني أستاذ هوى ... ولا تغضبي بل افرحي إن وجدتي بابك يوما يطرق ليصحبه سؤال عن شخصي ... وإياك أن تحزني لو جاءك يوما البريد حاملا رسالة معطرة بالحب خطته أنامل أنثى أعلن قلبها لي الخضوع فأنا أستحق هذا وأكثر .. لا تسبقي الفهم وتعلني غروري ... ولا تتجاوزي قواعد اللعبة واعلمي أن مصدر كل هذا هو أنت .. فأنت من علمتني كيف الوفاء للحب .. وكيف يقدس العشق .. وكيف نقدر المحبين .. وكيف نرعى المخلصين .. هم يرون في ذاتي الوجد وما علموا أنك أنت من غرسه .. هم يرون في الوفاء وما دروا أنك أنت من إياي علمه .. هم يلمسون فيّ الصدق وهو بعض نبضك ... هم عشقوا ذاتي لأني اكتسبت بعض صفاتك .... ولأني أعرف مصدر هذه الروعة ونبع هذه العظمة ... لذا فقد بقيت معك أنت ... فقط لأتعلم السحر ... وأدرس العشق .. وأتتلمذ على يديك فأعرف الحنان ... لك حبيبة الحب وسيدة العشق وعاصمة الوجد ومدينة الحب .. لك وحدك أعلن الوفاء .. وأسلم بيدي معلنا لك الولاء .
حبية عمري وأغلا من كل الغلا .... يا بعد عمري أنا ..
ابقي لي كي ابقى احمل بيدي مشعل الحب ومصباح الهوى
احبك
أنـــــــــــــــــــــا