التاجر السعودي مخير وليس مسير
عندما نتكلم عن كلمة مخير فأعلم أنها لن تخرج عن ذاك
النطاق لا عتاب , لا أوامر , لا يقابلها كلمات مثل وقف توقف
ستوب , تستهويني كلمة مسير فشكليا قد لا تعني
للكثيرين شيئا أما مضمونا فتختلف اختلاف جذري وتنحصر
بين عدة كلمات أبرزها افعل هذا , لا تتكلم بما لا يعنيك
أصغي للأوامر , نحن في معركة والتاجر السعودي بطل تلك
المعركة لأنه يختبئ خلف حصون مدرعة أما المواطن المسكين
في الأسفل يخلق ويصدر الآهات يمنه ويسرا (( لاحياة لمن تنادي )) وتبدأ تلك الآهات
با لثوران والفوران كمثل بركان منحدر من فوهته لكن ما
تلبث تلك الآهات أن تركد وتهدأ بعد فترة معينة ويبدأ
المواطن في حالة ركود لأيام وشهور عدة (( خاضعا للأمر
الواقع )) ويبدأ البركان بالتراجع إلى حيث ما كان ولا يرى
منه إلا فوهته ليبدأ التاجر بعدها بجمع الغنائم التي
استحلها من تلك المعركة
الغنائم = الأرباح التي جناها التاجر من غلاء الأسعار
الحصون المدرعة = وزارة التجارة
انتهى ,,,,,,
بقلم
الأخصائي النفسي
هاني