بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر بنا نحن البشر نتفاعلم مع غيرنا ممن يحيطون بنا مع أنفسنا
لحظات يعاني منها كل منا إحباطات هذا الزمن وترسباته.. ونظل
نتفاعل مع الاشياء التي تحيط بنا بأسلوب عاطفي غير منطقي ..
إن حكمة المولى سبحانه وتعالى عندما اوجد في نفوسنا مدخلا
للحزن اوجد العديد من المداخل للسعاده والفرح ؟؟
فكم من موقف حزن والم جعل الكثيرين يقفون وقفة تأمل
ومحاسبة مع النفس ...ليعاودوا خلط الاوراق مره اخرى...ومراجعة
حساباتهم السابقة واللاحقة
وأن لا احد باق في هذه الدنيا مهما طالت به مدة الانتظار ..؟
وان هذه الدنيا مجرد محطة نتزود منها بالاعمال الصالحه والعلاقات
الانسانيه التي تولد لدى الانسان ذكرى طيبة ومحببة ممن يحيطون به.
لايوجد ولن يوجد في هذه الدنيا من لم يذق طعم المرارة والألم
على اختلافه..ولم يوجد ولن يوجد من لم يذق طعم السعادة..
ولكننا للأسف نتعامل مع لحظات السعادة بتغافل وتجاهل غير مقصود
بيد اننا نقف طويلا أمام كل لحظة أو موقف من مواقف ..الحزن وشتان
مابين هذا وذاك..إن تعاملنا مع الموقف الحياتيه بشكل منطقى
وواقعي يزيل عنا كثيرا من دقائق الحزن...وساعاته وتتحول
الأحساسيس فيها الى مراحل الامتناع عن التصويت بانتظار محطة
سعادة جميلة....ليس صعبا..صح
وفي الختام تقبلوا خالص احترامي وتقديري
دمتم في رعاية الله وحفظه
اخوكم حسن
العرض العادي
