هاهي الأحزان قد اطلقت سراحي بعد سجن دام دهوراً طويله,كتبت لي الأقدار أن أعود سعيداً بعد رحلة العذاب الطويله التي استنزفت من جيوشي العدد الهائل وقتلت فرسان الفرحه, قاومت طويلاً حتى خرجت من أسر الوهم الذي جعل حياتي لا تُطاق.
ميزان الحزن مائلٌ بعض الشيء لكنه حكمٌ تعودت عليه,ها أنا اخلع ثياب الأسى والبس ثياب السعاده.
لكنني أبكي على فراق حزني الذي لازمني ولكنها ايام وانسى حزني , توقعت أن السعاده طعمها مر لكني وجدتها أحلى شيء في هذا الكون الوسيع .
من قبل كان القلم يبكي واليوم يضحك فرحاً وسطور الأوراق تغرد وتنشد اناشيد الأفراح.
هاهو الأمل يعود من جديد ليداعب حياتي ويزرع فيها وردة "البسمه" التي من عرفت الحياه وانا مُفارقها, أتيت إليكم بصورة السعاده فهل لي مكان بين تباريح الأماني والسعاده؟
خاطرتي ليست مجرد سطور لكنها إشعار بتوديع الحزن.
فوداعا ياحزني فلقد اكتفيت منك وارتويت .