الإبداع والإفلاس
كثيرون تصيبهم لحظة التيه بين افكار موهمه وجنون العظمه
فيقبعون في غرور تحت مؤثرات
مظلمه وشائكه تلغي إنسانيتهم و مبادئهم
يأتي اليوم ليغيروا جلودهم المتعفنة بجلود أكثر سوادا
ننصدم بواقعهم بعد ان كانوا قابعين تحت رداء حسن المظهر
فنجد انهم ليسوا سوى فئران في مجتمعهم يبحثون عن قطع الجبن ليعيشوا عليها
ولكن تصيبهم الصدمه من جديد عندما يجدونها مغلفه
فيبحثون عن اتجاهات اخرى ترضي تسلطهم الاسود
فيستخدموا وسائل الاعلام ينعقون فيه ويتحدثون عن الضمير
الذي هم ابعد من ان يصلوا اليه
حاليا اصبح مجتمعنا اكثر انفتاحا ويستطيع افراد المجتمع الاطلاع على وسائل الاعلام المنوعه
والبعض يتابع بشماته ما يبث من قلب لندن من مهازل واكاذيب مصدرها السفيه
كان هذا السفيه مع مجموعه من المعارضين يقبعون خارج البلاد
فرجع للبعض عقولهم وعادوا الى ارض الوطن نادمين على ما اقترفوا
بينما هو ظل مختبئا في جحور لندن ينعق في اذاعته ويردد من الاكاذيب
التي جمعت حوله جراثيم لا تقل قذارةً عنه
ومن تابع هذا الناعق في حديثه يستشف انه يرزح تحت ضغوطات هائله
محاورها الاساسيه هي
الكذب والكراهية والحقد وخداع الناس وحب التسلط
وهذه المحاور والعياذ بالله عندما تتمكن من شخصية الفرد فانها تجعله
مسخا قبيحا مثير للشفقه
يخل في مهاترات قبيحه يريد الوصول الى اللاموجود
يكفّرون العلماء والمشائخ ويقذفون المسلمين باقوالهم ( وما أكثر اشباهك اليوم يا سعد )
يمسون الشرف ولا يألون جهدا في ذلك
مساكين هم الذين يتابعوك وهم غير مدركين لحقيقتك المظلمه
كيف لا وانت لم تدرك ايضا حقيقة نفسك
مفلسين نفسيا وجسديا وفكريا واجتماعيا ذنبهم الوحيد انهم ولدوا في زمن
اباطرة الاحترام والتقدير وشيوخ افاضل يتخذ العامه اراءهم واحاديثهم مسلكا
وصراطا مستقيما لهم
نتقيد بكلامهم ونلتزم بنظامهم
ثم ياتي من باع كرامته وذمته ليتحدث وينعق ويجادل
في امور ليست قابله للنقاش او التحاور
كتب لهم العيش في بحرٍ من الرذيله وانغماسٍ في الملذات
حتى اغرقهم الطوفان هم ومن معهم
يتحدثون بلغة البسطاء وفي الحقيقه هم يظهرون تحليلا كاملا لشخصيتهم
التي اقل ما توصف به انه شخصيه مفلسه
يكفرّون هذا وذاك ويقذفون شرف هذا وذاك
يلبسون لباس الحسن والجمال ويحملون صدور الفسق والظلال
منافقين
خونه
اغبياء
جبناء
يملؤن اذان اعوانهم بفاسد الحديث ,,
يصدقوهم ,,
يعاونوهم ,,
يتستروا عليهم
وفي النهايه يلبسون مثل ملابسهم ويتحدثون بالسنتهم ,,
ليسوا سوا توابع لهم
مستخدمين تحت اوامرهم
عمال تحت طاعتهم
الاصح انهم ليسوا سوى عمال لسيارة مهملات تكنس الشوارع
للبحث عن اشباهها ومصدقي دعواها
تشبيهات كثيره تنطبق عليهم ومن سوءالطالع بالنسبة لهم انها لا تختلف قذاره عن اساليبهم
سعد السفيه مثال حيّ وواقع للكثير من هؤلاء الذين يتواجدون حولنا يختلفون فقط
في مكمن الاعتراض ويتشابهون في اسلوب التكفير والخداع والصعود على اكتاف الاخرين
فهل صفة الافلاس الاخلاقي والفكري ستقف عند ظاهرة التكفير والقذف بحق الشرفاء
ام ان الامر سيطول ,,؟
بقلم ,, ساهي العيون