العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-02-2005, 10:40 PM   رقم المشاركة : 1
أحـمد السميري
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية أحـمد السميري
 







أحـمد السميري غير متصل

اه من فــــراق أحمد الــســمــيري ... !!!

من عدة أيام فقط تعرفت عليها .. تفاجئت جدا عندما رأيتها أول مرة .. إنها جميلة جمال خارق وكأنها ليس من بني البشر .. حتى أنها كانت تحدثني ولا أسمعها من شدة صدمتي بجمالها .. كان لها شعر إنسيابيا طويل شعرها بالذات لم أرى مثله قط في حياتي .. عيناها لا توصف وكأنها حورية من الجنة فعلا .. بدأت الأيام تمر وبدأت تحكي لي عن نفسها وقالت أنها تبلغ من العمر 22 خريفا .. وبدأ الكلام يشد بعضه حتى قالت لي أنها متزوجة .. لم أستغرب كثيرا ..جمالها يشد أي رجل على وجه الأرض .. وعندما كنا جالسين ذات مرة أخرجت علبة السجائر وبدأت في التدخين .. حتى التدخين له روعته معها .. مع أنني لست مدخن لكنني شعرت بروعة التدخين وهي تدخن ..
إنتهى الجزء السعيد بعلاقتي بها .. وبدأت نهاية هذا الجزء عندما أخبرتها أنها جميلة للغاية .. وأني بهرت عندما رأيتها والكثير من الغزل والكلام المعسول ، إبتسمت إبتسامة جافة من كل معاني السعادة وقالت لي .. ليس الجمال كل شئ ؟؟ شعرت أنها تخفي سرا كبيرا وراء هذه العبارة ألححت عليها أن تقول ما تخفي وصرحت بأول حزن وأصغر حزن داخلها وقالت لي أنها مرت بتجربة حب فاشلة وقام أبوها بضرب حبيبها حتى كاد يقتله .. وبعدها زوجها برجل يكبرها سنا بــ 14 عاما ... وأخبرتني أيضا أن عندها طفل يبلغ عمره عامين .. حقيقة فرحت لسماعي مثل هذه الأشياء عنها وأنها متزوجة وعندها طفل .. ولكن فجأة إعتذرت وهرعت إلى منزلها من دون سبب
في اليوم التالي إلتقيت بها وأخبرتها أني أشعر أن حزنها أكبر من تلك الأسباب التي ذكرتها فما كان بها إلا أن إنفجرت بالبكاء .. كم كان صعبا علي أن أرى هذا الجمال يبكي .. كانت دموعها تنزل كالسكين في صدري .. لم أعد قادرا على التحمل .. صرخت في وجهها لا تبكي .. كفت عن البكاء وطلبت منها أن أعرف سبب بكائها.. رفضت رفضا قاطعا ولكنها إستسلمت أمام إصراري ... وأخبرتني .. ويا ليتها ما أخبرتني ..
أخبرتني بكل صراحة أنها ســتموت .. 3 أشهر هي الباقية في عمرها .. أخبرتني أيضا أن زوجها صارحها بحقيقة المرض الخبيث الذي سكن جسدها .. وبات يلبي لها كل ما تطلبه .. تحسبا لموتها في أي لحظة .. وأكثر شئ أثر في أنا شخصيا عندما أخبرتني أنها كلما رأت ابنها الصغير تنفجر بكاء فيبكي ابنها معها ..
لم تعد تعرف الفتاة إلى أين تذهب .. إلى من تلجأ .. هل تستلم للموت وتترك ابنها بين براثين الأيام ؟؟ أم تخضع لتلك العملية ..عملية بسبة نجاحها ضئيلة .. وإن لم تنجح فستموت إذا كل الطرق تؤدي إلى الموت.. أقنعتها بالأمر وذهبت ووقعت على أوراق تخلى مسؤولية ا الطبيب في حال وفاتها ...
ودعتني بالأمس على أمل اللقاء اليوم .. وقالت لي (( أنا سأختفي في أي وقت )) طلبت منها صورة لها أو أي شئ يذكرني بملامحها ولكنها رفضت رفضا قاطعا .. وقبل أن تذهب قالت لي عندى لك طلب واحد :
قلت لها أطلبي ....... قالت بكل حزن ... (( تذكرني )) ...


قـــصه من الخـــيال !!!



__________________






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



خَلْفَ أشْيَاءٍ بَسِيْطَةٍ أُخَبِئُ نَفْسِي،
إنْ لَمْ تَجدُونِي سَتَجِدُوْنَ الأشْيَاءْ .

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية