بسم الله الرحمن الرحيم
.
اخواني وأخواتي أعضاء المنتدى (وأيضاً المراقبين ) المحترمين
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
مما نأسف وسوف نأسف عليه هو عدم استغلال معظم أوقاتنا الضائعة في ذكر الله سبحانه وتعالى
.
وقد قام أخوكم العبد الفقير إلى الله بجمع الأحاديث الصحيحة التي يتوجب على المسلم ذكرها في حله وترحاله ، في جلوسه وقيامه، في سكوته وكلامه .....
..وكل يوم لنا حال للمسلم وحديث عنه إن شاء الله ....
.
وفي فضل الذكر ورد :
قال الله تعالى :] فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون[(1)] يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا [(2)] والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما ً[(3)] واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين [(4) وقالr (( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت )) (5) وقالr : (( ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق~ ، وخير لكم من أن تلقوا عدَّوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى . قال : ّكر الله تعالى (6) وقالr : (( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خير منهم ، وإن تقرب إلىَّ شبراً تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة (7) .. وعن عبد الله أبن بُسْرٍ رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علىَّ فأخبرني بشئٍ أتشبث به . قال : لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله (8) وقال r : من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنةُ . والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : ( الم ) حرف ، ولكن : ألف حرفٌ ، و لامٌ حرفٌ ، و ميمٌ حرفٌ (9) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله r ونحن في الصفة فقال : (( أيكم إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم ؟ فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك . قال : (( ألا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم ، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز و جل خيرٌ له من ناقتين ، وثلاثٌ خيرٌ له من ثلاثٍ ، وأربعٌ خيرٌ له من أربعٍ ، ومن أعدادهم من الإبل )) (
منقووووووووووووول
العرض الشجري
