من سجن " أبو غريب " العراقي أطلقت إحدى المغتصبات هذه الصرخات قائلة :
" نحن المغتصبات نصرخ فيكم ونقول لا نريد منكم أن تـنـقذونا ولكن ارسلوا لنا
حبوب منع الحمل لكي لا ننجب من هؤلاء الأنجاس " .
كود:
أنقذوني من عذابي !! أنقذوا ريع شبابـي !!
أنقـذونـي أو فــإلا اقتلونـي بالـحـراب
ادفنونـي تحـت قبـر ثـم هلـوا بالـتـراب
أو فهدوا السجن فينـا إن قدرتم يـا صحابـي
لم أعـد أرجـو حيـاة بعد أن ضـاع حجابـي
حرقـة تصهـر قلبـي آه من حرقة مـا بـي
كل شـي ضـاع منـي شرفي يبكـي مصابـي
ساقنـي علـج حقيـر لسـراديـب الـعـذاب
خلف قضبـان غـلاظ فـي زنازيـن الغيـاب
فنهـاري صـار ليـلا لا أرى غيـر الذئـاب
كلهـم يعـوون خلفـي أثخنـونـي بالنـيـاب
ثم جاء العلـج نحـوي بعـد أن كسّـر بابـي
وتلقـانـي بـضـرب نازعـاً عنـي ثيابـي
لم أعـد أذكـر شيئـا غير أني في اغتصـاب
حينها أغمضت عينـي ودموعي في انسكـاب
ولدي يصرخ يبكـي : ا تركوا أمـي جنابـي
ولـدي يصـرخ لكـن مـن يلبـي للخطـاب
كـم تساءلـت ولكـن مالِ لم ألقـى جوابـي
أين قومـي يـا إلهـي تركـوا نهـج الكتـاب
هـل تناسيتـم بلائـي أم تناسيتـم مصـابـي
لو جرى في الروم مثلي من بـلاء واغتصـاب
لأتـوا جيشـا عرمـر مثـل أمـواج العبـاب
أو نـسـاء ليـهـود يتعـرضـن عـذابـي
لأتـى شـارون حبـوا خلفه جيـش الضبـاب
اسمحوا لي واعذروني وهنا فصل الخطـابِ !!
أنتـمُ يـا مـن ذللتـم وجهكم تحـت التـرابِ
أنتـمُ يـا بئـس قـوم كـل دعواكـم سـرابِ
لـم يعـد فيكـم بـراء أو مثنـى أو حـبـاب
لم يعـد فيكـم رجـاء إن تجشمـت عتابـي
استريحوا واستريحـوا يـا نسـاءً بشـنـابِ
خنـتـم الله فصـرتـم مثـل أذنـاب الكـلابِ
هـذه الحـال وربــي شاهدٌ فيما جـرى بـي
وغـداً يجمـع ربــي بيننا حيـن الحسـابِ
وهـنـاك إن سُئلـتـم ما تقولوا في الجوابِ ؟
اصبري أختـاه عـذرا زاد والله عــذابــي
جرحك أدمـى فـؤادي بعد أن ضـاع جوابـي
وغـدا يأتينـا وعــد يجعـل الظلـم تبـاب
ينصـر الله رسـولـه الحسيـن والصحـاب
عندهـا يأتـي جهـاد بالبنـادق والـحـراب
ويكون النصـر دومـا نصر يـوم الأحـزاب