أغرى امرؤيوما غلاما جاهلاً بنقوده حتى ينال به الوطر
قال أتني بفؤاد أمك يافتى ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغمد خنجراًفي صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هوى فتعفر القلب المعفر اذا عثر
ناداه قلب الام/ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه غضب السماء به علىالولدانهمر
فاستل خنجره ليطعن نفسه طعنا ليبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الام/كف يدا ولا تطعن فؤادي مرتين على الاثر
الاخطل الصغير (بشارة الخوري)