الشاب المنتحر في خميس مشيط لجأ إلى وادٍ خارج المدينة وأضرم النيران في نفسه
سيطر نبأ وفاة شاب احتراقا يوم أول من أمس على أحاديث أهالي حي شباعة في خميس مشيط, وذلك بعد أن فوجئ الأهالي عصر اليوم ذاته بتوافد عدد من دوريات الشرطة والهلال الأحمر والدفاع المدني ودعا الفضول بعضهم إلى التحرك وراءها لمعرفة تفاصيل الحادثة. وفوجئوا بأفراد الهلال الأحمر يتفحصون جثة شاب متفحمة أتت عليها النيران التي أضرمها في جسده بعد أن سكب على جسده مادة مساعدة على الاحتراق بسبب المشكلات النفسية التي عانى منها. وكان الشاب قد توجه إلى واد خارج المدينة لقتل نفسه. وذكرت مصادر أن الشاب كان يعاني من مشاكل نفسية مزمنة وكان دائم الخروج والهروب من المنزل.
من جهتها, تواصل شرطة خميس مشيط التحقيق في القضية والذي تبين من نتائجه الأولية شروع الشاب في الانتحار. ولا يزال التحقيق مستمرا ويجري استجواب ذويه لإكمال الإجراءات اللازمة حيال القضية. وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها الصادر يوم أمس خبرا عن الموضوع