لندن ـ ا.ف.ب: نقلت صحيفة «اندبندنت اون صنداي» البريطانية امس نقلا عما وصفته بمصدر بارز في الشرطة الفرنسية ان الأميرة ديانا كانت حاملا عندما توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997 بينما كانت برفقة صديقها دودي الفايد.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله «استطيع ان اقول لكم انها كانت حاملا».
الا ان المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، نفى التلميحات بأن ديانا، التي توفيت بعد عام من طلاقها من الأمير تشارلز، كانت ضحية مؤامرة لقتلها، وهي النظرية التي يتمسك بها محمد الفايد صاحب متاجر «هارودز» في بريطانيا.
وقال المصدر للصحيفة ان تقارير طبية لم يكشف عنها اظهرت ان ديانا كانت حاملا.
وذكرت الصحيفة ان المصدر «اطلع على كافة الوثائق المتعلقة بالقضية».
وكان اصدقاء الأميرة ديانا وكبير خدمها السابق بول بوريل نفوا بشدة ان تكون الأميرة حاملا وقت وفاتها.
ووقع حادث السيارة الذي قتلت فيه ديانا، 36 عاما، ودودي الفايد، 42 عاما، والسائق هنري بول في 31 اغسطس (آب) 1997.
وكانت تحقيقات فرنسية رسمية توصلت الى ان الحادث وقع لأن السائق، الذي كان يعمل موظفا في فندق ريتز الذي يملكه الفايد، كان مخمورا وكان يقود السيارة بسرعة كبيرة.
السوال مين راح يكون أبو الولد لو هي كانت ما زالت على قيد الحياة؟؟؟
نقلاً عن جريدة الشرق الأوسط
*2 *2 *2