العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-08-2002, 02:18 PM   رقم المشاركة : 1
ش12ي
( ود جديد )
 







ش12ي غير متصل

الصرخـــــــــــــــــــه قصه مئلمه ومحزنه (للمسابقه)..

(خياليه)
هذا شاب وهذه فتاه هذا فارس وهي فارسه هو ولد شيخ وهي بنت شيخ
اجتمعا على قلباً واحداً اجتمعا على الحب على الود على صدق المشاعر على اللحظات الجميله على ينبوع الماء امام الناس لم يخفيا حبهما امام بنات النبع تكلاما بالقصيد بالادب بكل شىء مفيد لم يتهربا
من المواجه من الصراحه من اختلاف الوعود .....
في احد الايام وامام جميع بنات الاتي يسقين من الينبوع واذا بالفارس
وبنت الشيوخ يتحدثا.......... شاهد ابن عمها هي معه لم يتحمل ثار غضبه اخذته الشهامه والكرامه واي شهامه وهو يجر ابنت عمه واي
كرامه وهو يفعل مع ابنت عمه مع مايفعل مع الاغنام..
ذهب بها الى والدها شيخ القبيله( العشيره) ... الفارس لم يستطيع فعل
اي شىء فهي لاتصله بأي قرابه وكم من القهر والحسره انني اشاهد اعز على قلبي تمرر بكرامتها في التراب ويدنس بعرضها وشرفها..
فكر الشاب.. هل اهرب؟ ماذا اذا هربت ماذا سيحدث لها ؟ ماذا سيحدث لوالدها لابي لامي؟..
اصر الفارس ان يلحق بهما ويبرر موقفه فهما اتفقا على الصراحه.
وصل الفارس شاهد والدها يحاول قتلها ويقول لها انتي جلبتي العار لي .. الفارس لم يتمالك اعصابه اخذ السلاح من والدها وامام مراى
جميع الناس .. تحدث خاطب الكل بانه يحبها وانه لم يتقابلا الا امام الناس وبعلم والدتها وطلب في هذه اللحظه الزواج منها ... لم يتمالك والدها الموقف فرح لذالك .. وامام مراى الناس اخذوا يحيون الشاب على جرأته فهو بذالك حفظ كرامة الكل وحفظ شرف الفتاه واهلها.
حدد الزواج ..
الكل مسرور إلا شخص واحد الى هو ابن عمها فهو لايريد احد ان يتزوج ابنت عمه واقسم امام والده ان ذالك لن يحدث ..
كما هي العاده الشاب في الصباح الباكر سوف يذهب الى العشائر
لكي يحضرو الزواج..
في الصباح ذهب الفارس ولكن يترى هل سيعود؟ وهل سيتم الزواج؟
لم يعلم الشاب ان هناك من يلاحقه ويتمنى الفرصه الوحيده التي يقضي
عليه فيها ..
جلس الشاب ليرتاح بعد يوماً متعباً من السفر ..
في الصباح الباكر انطلق الشاب .. شاهد من بعيد مراعي احد العشائر
والتي ستكون المحطه الاولى لدعوتهم الى زواجه..
واذا هو يهم بالوقوف تربص له ابن عم الفتاه اطلق عليه رصاصه
اردته من على خيله..
هرب ابن عم الفتاه وهو خائف يرتجف..
اهل العشيره سمعوا بطلق الناري جاء احد الرعاة اليه نقله الى بيت الشيخ وهو مضجر بدمائه .. احضروا من يسعفه لاخراج الرصاصه.. قال الشيخ كيف حالته هل سيعيش قال لهم الطبيب العلم
عند الله فهو يعاني من كسر في احد فقرات العامود الفقري ولا اعتقد
انه سيحرك احد اطرافه .. بقي الشاب فاقد الوعي وترك سراً لايعرف
حله.
عاد ابن عم الفتاه الى بيت ابيه وهو متغيرلونه.. خائف .. قدميه ترتجفان. قال له والده ماذا حصل لك ماذا هناك تكلم لم يستطيع الشاب الحديث من شدة الجرم الذي اقترفه ..
في اليوم التالي عادت الفرس الى العشيره ناد منادي ان خيله جاءت
ولكن لايوجد احد على ظهرها ..
ام الفارس والده ذهبا بسرعه الى بيت الشيخ شاهدا الخيل ..
قالت الام نعم هي انها خيله تقدمت اليها وجدت شىء يحزن القلب
فقد وجت دماء ولدها .. لم تتمالك اعصابها اخذت بالبكاء لم تصدق
الفتاه بما حدث اخذت بالبكاء..
في بيت ابن عمها جاء اليهم من يخبر والده بماحدث سمع الشاب ذالك
لم يتمالك اعصابه .. قال له والده اخشى ان لك يد في مايحصل.
اخذ الشاب بالبكاء نعم انا قتلته لم يصدق والده لماذا؟ لما ذا فعلت ذالك؟
قال ابي ساعدني ارجوك فانا احب ابنت عمي ومن اجل ذالك قتلته
لاجل ان تكون لي وحدي..
لم يتمالك الوالد حديثه اخذه جره كم فعل سابقاً بابنت عمه ذهب به
الى تجمع الناس امام بيت الشيخ..
التفتوا الناس لماذا يفعل بولده هكذا..
اعترف الوالد وهو يبكي بان ولده قتل الفارس..
لم تتمالك ام الفارس فقلبها ضعيف صرخت من البكاء وماتت ..
الفتاه التي احبته في لحظة واحده تذكرت الايام السعيده ..
لم تتمالك نفسها سقطت من شدة الصدمه ..
بعد مرور اكثر من عشر سنوات على الحادث المفجع للشاب..
كان هناك رجل من القبيله قد ترك العشيره قبل الحادثه بيومين
وكان يتنقل بين العشائر للبيع والشراء..
اشتاق للعوده الى عشيرته ولكن من طول المسافه نزل في إحدى العشائر ذهب الى بيت الشيخ وبعد شرب القهوه شاهد رجل على الارض نائم عليها.. من هذا؟ وماذا حصل له؟
ومن فضوليته سئل الشيخ اجابه وحدثه عن قصته وكيف وجدوه
في حالة يرثى لها.. في اليوم التالي وفي الصباح استئذن الضيف الشيخ
وقال علي السفر الان فانا طريقي طويل ..
واذا هو يهم بالخروج من البيت بدأ الشاب بالهذيان والصراخ من غير وعي وكأنه يقول للضيف لاتذهب حتى اخبرك من انا .. ياسبحان الله.
تقدم الشيخ والضيف ..رفع الشيخ الغطاء عن وجهه .. اخذ الشاب
يتكلم ويهذي من غير وعي ويقول انني لاشعر باي شىء ..
اقترب الضيف اكثر .. دهش كثيرً انني اعرفه هذا ابن عشيرتنا..
انطلق الضيف الى عشيرته ..
بعد يوم من العناء ارهقه شدة التعب .. في اليوم التالي وصل الى العشيره والى بيت الشيخ .. حدثهم بماشاهده وقال لوالد الفارس لقد شاهدت ابنك في العشيرة هناك ... لم يتمالك اعصابه ذهبوا بسرعه
الوالد والشيخ والفتاه ...
بعد ماقتربوا من بيت شيخ القبيله ..
واذا بالشاب يلفظ انفاسه الاخيره وهو يقول اين امي .. اين الدي..
والشيخ يلقنه الشهاده .. نطق بها ومات..
وصلوا بعد ذالك بلاحظات قال لهم الشيخ لو انكم وصلتم مبكراً
للحقتم بالشاب قبل ان يموت ..
لم تتمالك الفتاه نفسها صرخت وماتت..
(انتهت)







التوقيع :
محبوب نجد

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية