* صفات المتدينين ...
1- يتدخلون في خصوصيات الناس .. ويحبوا أن يتكلموا دائما في مساوىء الناس وعيوبهم ...
2- يقومون بفرض آرائهم على من يختلف معهم .. لأنهم يعتبرون آراءهم مقدسة .. وكل من يختلف معهم .. يقومون بسحقه ولو بأبشع الأساليب وأدناها ...
3- مغرورين .. متكبرين .. لأنهم يعتبرون أنفسهم في عليين .. وغيرهم في أسفل سافلين ...
4- وقحين .. سيئين الخلق .. قساة القلوب .. همهم إرضاء ذواتهم .. ونوازع الشر التي في داخلهم ...
5- يعتبرون أن الشهوات والغرائز أمور منبوذة يجب محاربتها .. حتى ولو كانت في الحلال .. لأنهم يعتبرون الشهوات عيب .. يجب كبتها .. ويخجلون من التحدث عنها ...
6- يستخدمون الدين و " الله " كوسيلة لإرضاء غرورهم ونوازعهم النفسانية ...
7- يقومون بأعمال الخير للرفع من شأنهم الإجتماعي وللتباهي أما الآخرين والفلسفة .. فليس لله مكان في قلوبهم .. بل فقط إرضاء نوازعهم الخبيثة ...
8- منغلقين .. تجدهم يشكلون جماعات منغلقة فيما بينهم .. ويدورون في دائرتم الضيقة .. لأنهم يعتبرون أنفسهم " كعبة " المجتمع ...
9- يتعاملون على أساس " الربعية " .. فمن كان من ربعي أو جماعتي إحترمته وقدرته .. ومن كان من الجماعات الأخرى .. عاملته بكل برود وخمول .. وكأنه عدو .. أو عنصر منبوذ ...
10 - تعاملهم ليس على أساس أخلاق الإنسان وسلوكه .. بل على أساس إنتمائه " الربعي " .. فإن كان من " ربعنا " جعلناه على رأسنا .. وإن كان غير ذلك وضعناه تحت أقدامنا ...
11- يسيؤون الظن كثيرا لكل من يختلف معهم ويقومون بتخبيث نواياه .. فهم يحسنون الظن كثيرا للذي ينتمي إلى جماعتهم ويحملونه مليون محمل ويقومون بوضع التبريرات له بأي طريقة ولو كانت تافهة .. وأما من ينتمي إلى الجماعة المضادة فيسيؤون الظن به بسرعة ويتفننون في كيفية الغور في أقماع نفسه لتخبيثها ...
* وأما صفات المتقين فهي عكس ذلك .. وهي باختصار ...
1- قلوبهم طيبة نقية .. لا يحقدون على أحد أبدا ...
2- عملهم دائما لمرضاة الله .. لا لمرضاة أنفسهم ...
3- يكرهون التحدث في مساوىء الناس .. أو التدخل في خصوصياتهم ...
4- يتقبلون السماع من الرأي الآخر .. ويجيدون أسلوب الحوار الهادىء والمأدب .. البعيد كل البعد عن المساس الشخصي النابع من نوازع الشر ...
5- ينخرطون في المجتمع .. ويتكيفون معه .. لكن دون أن يتنازلوا عن مبادئهم ...
6- يتعاملون مع الشخص علىأساس سلوكه وأخلاقه .. لا على أساس إنتماءه " الربعي " أو " المذهبي " أو " الجماعي " ...
هذا كل شيء والسلام ...
تحياتي لكم: الشوق
العرض العادي
