العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-2003, 04:29 AM   رقم المشاركة : 1
بندر عبدالرحمن
( ود فعّال )
 






بندر عبدالرحمن غير متصل

ومن الشك ماقتل!!

احبائي هذه مقاله للكاتب عبدالله باجبير تسأله فيها احدى السيدات وتطلب منه المشوره
الموضوع يتعلق بجانب مهم للمراه00
فخلاصة الكلام ان على المراه اذا وفقها الله وتزوجت اذا كان له ماضي لااقول سيء
ولكن قد يثير شكوك الرجل فالاولى ان لاتذكر ذلك للرجل وان يكون كأن شيئا لم يكن



أنا زوجة في الثانية والثلاثين وأم لثلاثة أطفال.. من أسرة عريقة النسب والأهل.. كنت طفلة هادئة وديعة نشأت على الأدب والأخلاق في السابعة عشرة من عمري، وكأي فتاة تعرفت على شاب لمدة شهرين، كانت علاقة عابرة تافهة وانتهت.. التحقت بالجامعة وتفرغت للدراسة، ذات يوم أوصلتني صديقتي لمنزلي وكان شقيقها يقود السيارة.. حاول كثيراً أن يتعرف عليّ، وبعد أن فقد الأمل تقدم لخطبتي وقبلناه.. كنت طيبة وساذجة فلم انتبه لاستفساراته عن علاقات سابقة، فأجبته بمنتهى البراءة وبصدق، بعدها بدأت سلسلة التحقيقات التي لا تنتهي..
تزوجنا بعد مشاكل سببها سوء ظنه وشكه.. مرت السنة الأولى وأنجبت فيها أولى بناتي وقد تحمّلت ما لا يتحمله بشر.. ضرب وإهانات وقسوة لا تنتهي. مرت ثلاث سنوات أنجبت خلالها ثاني أبنائي، وما زال على حاله.. ضرب وإهانات تتخللها أيام جميلة لا أنكرها.. أعطاني المال ولكني حافظت عليه.. وكنت غاية في الأمانة والإخلاص.. بعد مرور ثماني سنوات عاودته الشكوك وكانت التحقيقات أشد قسوة وأكثر ألماً.. هل كنت تقابلينه؟.. كم مرة؟ وأين؟ وكيف؟ وسلسلة من التحقيقات المميتة.. مرت عدة أشهر وحملت بآخر أطفالي وتضاعفت قسوته لدرجة أني قبّلت قدميه واسترحمته أن يتركني أكمل حملي بسلام، فما كان منه إلا أن ضربني بقسوة على بطني وتركني مشوهة من الكدمات.. مرت السنوات وفجأة منذ ثلاث سنوات وبدون مقدمات أعاد الموضوع الفظيع، بل أصبح أكثر قسوة وتوحشاً.. لقد كان يوقظني من نومي لأخبره بأدق التفاصيل وكل لحظة وحركة وسكنة كانت لي مع شاب لم أعرفه إلا شهرين منذ ستة عشر عاماً!.. أصبح يتمادى ويتّهمني اتهامات مهينة يخجل أي زوج أن يوجهها لزوجته أم أطفاله.. أي نوع من الرجال هو؟.. كيف يسأل زوجته بعد أربعة عشر عاماً من الزواج عن سلوكها سابقا؟ ألا تكفيه سنوات الزواج هذه ليدرك ويقيّم أخلاقها وسلوكها؟.. اتبعت معه طريقة الحوار والنقاش، فاقترحت عليه الذهاب لطبيب نفسي، وبدأ فعلاً بالعلاج وأجمع الأطباء على إصابته بالوسواس القهري ودوري أن أساعده، ويعلم الله كم تألمت وبكيت لأجله، ومن تحقيقاته وكلامه السخيف الذي يمتد لساعات طويلة وكأني عند الـ FBI.
لقد حاول أن يتسبب بأي مشكلة ليثير هذا الأمر.. اسمعني صوت امرأة يحادثها تليفونياً، تعمّدت ألا أهتم، فكان يكرر ذلك حتى اسمعني صوتها على مكبر الهاتف، فصرخت به عندما قال لها زوجتي مجنونة.. ضربني وطردني في منتصف الليل أمام أولادي.. بعدها دخلت المستشفى لمدة أسبوعين بسبب الاكتئاب الذي أصابني، وأدمنت الحبوب المهدئة لأنام، فتحولت لإنسانة لا شخصية ولا عقل لها.. نجح في إعادتي لمنزلي بعد أن أقنع أهلي بأني المخطئة وكذب عليهم وصدقوه لأنني طوال سنوات زواجنا وأنا أصوّره لهم على أنه الملاك الوديع الحنون الطيب، وحياتي معه أنهار من السعادة المتدفقة، فكيف يصدقونني الآن؟!.
عدت إليه وتكررت إساءته وضربه وعدت لبيت أهلي، وعندما رويت لهم تفاصيل حياتي منذ زواجي مروراً بشكوكه الفظيعة وضربه وإهاناته.. ثاروا وغضبوا مني.. كيف أسكت؟ كيف أحتمل عذاب السنين؟ ثم عدت إليه بعد تعهده أمام أبي الطاعن في السن.. وكذلك والده، أن يحسن معاملتي، واحتراماً لهما رحّب كارهاً.. ولكني لم أتأخر كثيراً عليهم، فلقد طردني بملابس النوم بعد فترة لأنني لم أجب عن سؤال قذر وجهه لي.. عاد معتذراً باكياً نادماً، والحقيقة أنه مثّل دور الحمل الوديع ببراعة أمام أهلي، فعدت على وعد منه ألا يكرر إهاناته واتهاماته وعدت إكراماً لأطفالي.. سافر اخوتي للدراسة في الخارج واشتد المرض على والدي، فوجدها فرصة للعودة لمكاتب التحقيق، دعاني على العشاء وطلب مني أن اتحدث باستفاضة عن العلاقة القديمة، ولكن الآن لديه أسئلة جديدة لم يطرحها قبلاً، فرفضت الإجابة وبإصرار، فاعترف لي أنه على علاقة بامرأة يحبها ويخرج معها، فدعوت له بالتوفيق.. أوصلني للبيت لأصلّي وأنام، لكنه أصرّ أن أجيبه عن تساؤلاته، بل أخذ يتوسل ويتوسل، وتمسكت بصمتي، فما كان منه وسط خوفي وفزعي إلا أن خلع قميصه وأحضر سكيناً كبيرة وحادة ووضعها على بطنه مهدداً أنه إن لم أخبره سيقتل نفسه.. هربت خائفة ودخلت غرفة أطفالي، فجرى خلفي وأنا أصرخ خوفاً وهلعاً، لم يبال بصراخ وبكاء أطفالنا، وطلب منهم النوم في غرفة أخرى، وأمسكني من رقبتي قائلا: تحدثي وإلا قتلتك وقتلت نفسي. وخرجت عن وعيي ورحت اتحدث واتحدث ولا أدري كم من الوقت مضى، حتى بزغ الفجر وأخذ حقوقه الشرعية، طلبت منه بهدوء أن يذهب فوراً لطبيب، وأذهب لأمي لآخذ شيئاً مهماً فلم يجب.. كان صامتاً وأصر أن أذهب معه للطبيب، فذهبت، وأعطاه الطبيب دواء استخدمه لأيام، ثم توقف عن تناوله.. شكوته لعمتي، فكلمته واعتذر كعادته ووعدها خيراً بحسن معاملتي، لكني كرهته وكرهت حياتي معه فقد حوّلني لكائن داخله كل شيء ميت.. منع عني صديقاتي والخروج.. وأصبحت الأيام تمر كئيبة ثقيلة.. فراغ كبير وزوج جلاد شكاك وإنسانة لا تعرف للسعادة معنى.. لم تنته معاناتي أبداً، بل أيقنت في ما بعد أنه فعلاً على علاقة بامرأة، لقد رأيت آثار «الروج» على وجهه وشفتيه أمام الناس عندما كنا نشتري أغراضاً من السوبر ماركت، واجهته، فصرخ بشدة وآثرت السلامة فسكت.. بعد فترة وجدت ملابسه ملطخة بآثار الماكياج، وواجهته، فأنكر في البداية، ثم ما لبث أن اعترف بكل شيء تفصيلاً، ولا أدري سبباً لصراحته هذه؟!.. بعد شهر ضربني، فلجأت لعمتي، فقالت لي: لك الخيار أن تتركي البيت فوراً وتذهبي لوالدك.. ولكنها فرصته الذهبية، لقد قالها بصراحة.. أخرجي من بيتي دون رجعة ومع هذا يدّعي أنه يحبني ويشعر بالغيرة عليّ، وأن مشاكله ومرضه بسببي وبسبب حبه لي، فكيف أصدق هذا الكاذب المنافق؟!.. أنا الآن محطمة ولكني قوية من الداخل ومصرة بشدة أن أترك هذا الإنسان للأبد، لكن هل أترك أطفالاً يعيشون أيتاماً ولهم أب وأم؟ وإن طلبت الطلاق وأخذتهم، فكيف أنفق عليهم وأنا لا أعمل؟ هل سأعيش عالة على أهلي ومعي أولادي؟ وهل من السهولة إيجاد عمل؟، كيف الخلاص من هذا المتوحش؟ لقد زادت مشكلته وزادت ألاعيبه، فماذا أفعل؟ وكيف أعيش مع أبنائي بسلام معه أو من دونه؟، إلى متى سأبقى ضحية رجل لا عقل له؟، أريد حلاً واقعياً لمشكلتي، هل استمر في هذه الحياة أم أخرج من حياته؟!..
د. ف. س ـ خليجية
ـ سيدتي العزيزة.. آسف أن أقول لك إن أوان الإصلاح قد فات.. زوجك مريض بالشك المدمر القاتل ولا علاج له إلا بتكثيف العلاقة بينه وبين الطبيب النفسي.. وبتعاطيه العقاقير التي يصفها الطبيب.. فإذا رفض العلاج فاخرجي من عالمه ولا تعودي.. واحصلي على حقوقك الشرعية من المحكمة.. وعلى هامش قضيتك أقول إنني كتبت عشرات المرات محذراً من فتح نافذة على ماضي الزوجة أو الزوج مهما كانت تفاهة العلاقات السابقة.. الرجل الشرقي لا يعرف النسيان ولا الغفران.. وقصتك نموذج لهذه السذاجة التي تدعونا إلى الحديث عن الماضي وما فيه.. الزواج باب يجب أن يغلق على الماضي.. وأكرر الكلام للمرة السبعين.. لعل وعسى.







قديم 03-04-2003, 06:59 AM   رقم المشاركة : 2
أحـمد السميري
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية أحـمد السميري
 







أحـمد السميري غير متصل

تـــــحــــــــية عـــــــطرة اخي بندر ......

وتــــــشـــــكر على هـــــــــــــذة المشـــــاركــــــــــه ....

=========== وتقبلوووووووووووا تحياتي =============







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



خَلْفَ أشْيَاءٍ بَسِيْطَةٍ أُخَبِئُ نَفْسِي،
إنْ لَمْ تَجدُونِي سَتَجِدُوْنَ الأشْيَاءْ .

قديم 03-04-2003, 03:06 PM   رقم المشاركة : 3
بندر عبدالرحمن
( ود فعّال )
 






بندر عبدالرحمن غير متصل

تسلم لي احمد







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية