انا المسجونة في دوامة الزمن
بين جدران الخواطر وكواكب الخيال
اركب تيار الهوى دوما
وأطوي المسافات البعيدة
حتى ابلغ آفاق الامل ممتطية مركب الاحلام
فوق بحر السراب الممتد فوق شريط الماضي
حتى ارسو على شاطىء المستقبل
واتجول على حروف الحاضر المخضر
وانظر الى امواج الحب الهادرة
عندما تصطدم برمال الواقع الاليم
هذا الواقع الذي يدمي قلوب العاشقين
ويعصرها حتى تنزف دوما
وتبتل خدودي بدموع الندم
التي تسيل من العيون
وأسأل نفسي من انا؟
انا التي بدأت رحلة العذاب والشقاء
عبر مجاهل الغربة.