أحبـــــــــك وأغَار عليـــــك
لا تغار وتغضب... بل غار واهدئ
غار كما شئت ... فالحب اساسه الغيره
انا اغار .... بل انا الغيرة نفسها
ولو لم توجد الغيره ... لوجدت مثيلها
بل ما يزيد عنها
بل واكثر واكثر
اغار عليك من نسيم الهواء
اغار عليك من رموش تغمض عينيك
فتجعلك تغيب نوما
ولكن لا تغيب فكرا
اغار عليك من من همسات الناس
حتى بالسلام... فأغار من قولهم
اغار من حديثهم
اغار حتى من اطمئنانهم
فأنا احبك.... والحب لدي متوج بالغيره
فلن اكن قابلا لغيري ان تكون
لغيري ان يحدثك
لغيري ان يسامرك
لغيري ان يتحدث عنك
بل انا ... ولا لغيري
نعم انا في حبك انانية
لم اكن يوما انانية ... ولم توجد بي صفتها
ولكن اقترنت بي في حبك
فأنا كهكذا في عشقك يا انت
فأنا كذلك في هواك
اسبح بالغيرة بعيدا
واخفيها عنك وعن عالمك
فأنا الأن لم أاتي لعالمك حقيقيا
بل مازلت خلف الستار
وغيرتي تقتلني ... والصمت يكبلني
فما يكن لي ان ابوح بغيرتي في غير مكاني
نعم اعشقك... ونعم اغير
ولكـــ ن ...كيف لي ان تبوح غيرتي
نعم اود ان اقول لك
لا تفعل هكذا ... ولا تقول كهكذا
لا.. ولا....ولا... ولا..
الا اذا كان بعلمي
الا اذا كان بدرايتي
الا .... والا
ولكـــــ ن
كيف لتلك الكلمات ان تخرج مني
وكيف لي ان اقولها
ومازلت بالخيال واقفا
ولم اتعدى حدوده
فحدوده نهايتها مجهولة الهويه
اقف على الحدود انظر من بعيد
ولكن ... لم استطع العبور
فالعبور ... خوف
ليس لي... فأنا لا اخاف على نفسي دوما
ولكن خوفي عليك...
خوفي ان تعود من رحلتي بعذاب
خوف من ان تدمع اعينك
خوفي من ان يثقلك هم..او حزن
خوف من ان ينتابك احساس الندم
حينها لا اقوى على المسامحة لنفسي
وحينها لم اكن لأستحق الحب
وان كانت ارادة قدر لا دخل لي بها
فأنا الأن اكتفي بالصمت في مخيم الخيال
وأكتفي بالحب بداخلي
واكتفي ويكفيني ان اراك سعيد
نعم حبيبي ... اراك سعيد
تلك امنيتي... وان كانت على حسابي
فأنا افضلها ان تكون على حسابك
وهكذا اكون أنـــــــا
العرض المتطور
