ΞمدخلΞ
تجرني الخطوة على حدك..
زمان الياس.!
وياخذني صدى الوحشة من بد
البشر له فم.!
البشر له فم.!
|
أنا يالياس .أرحمني !
شعاع.. أوجاع
بي بــادي..
وتماثيل
الأماني../ تذوب
وأذوب
من الرتابة../.. ذنوب
تسمم../. كل اجزائي
ولايهتم ولا به تم!.
ولايهتم ولا به تم!.
هنا أهزوجة جمال تُرتل على ثغر الزهر... هنا قلم يسكن قلب أنثى.. حروف أُريقت كنزفٍ يتقاطر ألقا.. ملامحُ استَنطقت الحنين وأيقظت لسانَ يراعك فعزف وشوشة النبض جمالا
صمت تلاه زفرة صعقت الغمام فانسكب نفيس البيان من شفاهه..
جميل وربي ما قرأتُ هنا.. الحرف الغني والخاطر المتكئ على ارائك الإبداع.. لغتك تحرضني على الغرق أكثر.. لكنه خجل حروفي أمام هيبة كلماتكِ .. كلمات من المذاق الفاخر
اختلاف الود
الا نجد بِضعًا من لحظة توقف
نعيد فيها ساعات تصمت فيها
العقارب لتمنع ضجيج الوقت
وهو ينبئنا بانهُ مضى وساعات
الاقتراب دنت ومازال الألم باقي
مكانه وكأنهُ تجمد عند تلك اللحظة
أختلاف الود
لن أسكب المزيد من حروفي
على هذا الرونق وهذه الكلمات
التي تعالت بتراتيل حروفها
فسطرت أبداع راقني بوحه
واستوقفني حبرهُ
كوني بخير
الناي
غاصت بين الرُّكام
هواءٌ ملوثٌ
غبارٌ
يتطايرُ هنا وهناك
وخصلاتٌ من شعرها
أبت أن تستكين
شدَّت إزارها
احكمتْ ربطهُ حول خصرها
تَنشدُ دفئاً قد رحل
وتحمي أوصالها مما تبقى من حرارة شوقٍ
تسكنُ الشرايين
فتحت صندوقاً قديماً
ركّزت في عينيه
بريقٌ حي
دفءٌ ينطق
يسترسلُ عبر الورق
إنها صورته
بقايا ذكرى
وضعتها في البداية
لتحمل لها السلام
والحنين
لسنين قد مضت
ولقصة عشقٍ
في القلوب لم تمت
لم تبكي
بل ابتسمت
فإبتسامته
لا زالت تجلب لها الودَّ القديم
حبها الأبدي
حاجتها .. للبقاء
ناصحها
فها هي تحتفظ ببقايا همسه
في أذنيها
أمانها
الذي كان
حين أضاعته .. السنون
تعرف أنها تود أن تبكي
ولكن
لا يمكنها
وعدٌ .. له .. قد قطعته
سألها
ألا تبكي
فيرحل صمودها
مع رحيله
أوصاها
بأن تحتفظ بروحها
أمانة
أن تُسكن شرايينها
ذلك الإكسير الحيّ
النبض الشامخ
حب الحياة
حب الإله
وفي هذه اللحظة
اعتصر الألم
قلبها
سحق الشوق
الآه تلو الآه
وأيقنت حينها
بأن المكان قد استحال
ثلجاً
ليلة باردة
لا يكتنفها الدفء
لا نار
لا ضوء شمعة
قد تنزف
جزءاً يسيراً
من حرارة
ولا بصيص ضوء قد يأتي
من القمر
يلف المكان
فينشر
إحساساً مزيّفاً
من الأمان
الآن
أدركت .. بل أيقنت
بأنه قد
حان الوقت .. لترحل
فوّدعت كل شيء
وتركت بقايا آه
تعيش الحنايا
وأغلقت الصندوق بهدوء
ووجهت نداءًا عظيماً
لرب كونٍ عظيم
بأن .. تسكن روحه
الجنان
وفقط
الجنان
صديقتي صاحبة المداد الأعذب
أشعر عند قراتك بأنني قلما مبتدئ
يرغب بالمقارنة ولكن هيهات لي أن أصل
إلى سماااك
تتأرجح رحلتي إليك
بين البين وبينه
تتفوقين علي بالكثير
ولي الإمتنان بأن
أراك هنا
سيدتي وصديقتي
ومالكة حرفي
وأخيتي
لحظة دفى
لا دفء هنا بدونك
كوني بخير ياراقية