العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-11-2009, 07:23 PM   رقم المشاركة : 1
أخصائي صرقعه
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية أخصائي صرقعه
 






أخصائي صرقعه غير متصل

رواية اشباح الضياع...

روايه اشباح الضياع للكاتب ؛ كاتب حزين خخخخ

المهم هاذي الروايه انا كاتبها ... البدايه امكن ماتحمسكم بس راح تعجبكم مع الاجزاء ان شاء الله
نزلتها في اكثر من منتدى واعجبت الاعضاء فقلت اجرب حظي وانزلها هنا ...

بس ابغى تشجيع بليز


أهدي قصتي الى أخي الأكبر .. الدكتور عبدالرحمن
لم أكتب القصه عبث بل كان هناك هدفا لي ...
الروايه بين أيديكم لتقروء مابين السطور
أتقبل الانتقادات والأراء............

....."" أشباح الضياع "".....

بين حظام الذكرياتي .... وأشباح الظلام تحاصرني ...
وعندما غاب الوزاع الديني ... عندما تركني أصحاب الايادي البيضاء... وتلقفتني أيادي قذره عاونوني على السير بطريق وعر ومخيف ...
هنا بدأت قصتي ...
وكنت بطلها ....!!! وأنا البدايه والنهايه!!
أهديها الى كل شاب ضائع ليعرف نهاية الطريق...
الى كل ملتزما ناصح ليعرف كم نحن في ضياع..
الى كل شخص عندما يراى أمثالنا يحتقرنا ....

ساحة الموت (1)
هناك أمل .. وهذا يعني الحياه ...
لكن الحياه .... لا تعني الأمل ...

كان الشاب يركض سريعا وخلفه ثلاثة من الشبان حاول أن يجعلهم يفقدونه لكنهم يتبعونه بأصرار فقفز إلى أحد الأزقه القذره ثم دخل سريعا إلى احد الأسواق الغذائيه الصغيره وهو يقول بانفعال: محمد سأختبئ هنا ولا تخبر أحد إنني هنا.
ركض ودخل أسفل مكتبة صاحب السوق محمد الذي كان يتأكد من تاريخ الصلاحية للبضاعة ونظر إلى أخيه... بعد دقائق دخل ثلاثة شبان مصدرين ضجه قويه واحدهم قال
: محمد أرأيت أخيك سلطان؟
محمد وهو يكمل عمله: لا لماذا؟
صمت الشبان وهم ينظرون إلى محمد نظرة شك ثم قال احدهم: لا شئ.
وخرجوا من السوق, بعد دقائق خرج سلطان وهو يضحك فقال محمد وهو يلتفت له
: ماذا أيضا ؟ آلا تكف من مشاكلك التي لا نهاية لها؟
سلطان توقف عن الضحك وأخذ حلوى من احد الصناديق وقال
:اوووه هم الذين بدؤوا... لقد سخروا مني، وأنا أسير في طريقي.
محمد: وماذا فعلت بعد ذالك؟
أشاح سلطان بوجه بعيدا وهو يقول:آآ فقط....رميتهم بالحجاره.
محمد وهو يترك ما بيده ويقول بانفعال: وماادراك لو أنها أصابت احدهم وقتلته..؟
سلطان بتأفف : يالهي أنت تضخم المشكله وهي صغيره .
محمد وهو يقترب من سلطان ويمسك يده اليسرى
: عد إلي البيت وستعلم كيف أتعامل معك.
سلطان وهو يحرر يده بتأفف: حسنا أتركني.
خرج سلطان بتضايق ودخل من خلفه شاب في منتصف العشرينيات وهو يقول بابتسامه وسيعه
: السلام عليكم.
محمد وهو يتنهد: وعليكم السلام أهلا عبد الرحمن.
عبد الرحمن: كيف الأمور معك؟
محمد: على ما يرام.
(عبد الرحمن صديق محمد المخلص, أصدقاء منذ الطفولة )عبد الرحمن وهو يجلس علي طرف مكتبة محمد:رأيت سلطان يخرج متضايقا من هنا ؟!!
محمد وهو يجلس علي الكرسي ويبتسم:لا تهتم له , دائما يفتعل المشاكل.
عبد الرحمن وهو يطلق ضحكه قصيرة
: انه مثلك عندما كنت صغيراً المهم كيف نتيجة اختباره...؟؟
محمد يهرش رأسه وهو يتنهد: لقد رسب هذه السنة.
عبد الرحمن بتفاجاء: رسب وهل سيعيد ألسنه ألمقبله...؟
محمد وضع راحته على صدغه وأغمض عينيه بقوه وهو يقول: نعم رسب وبحق مشاكله لا تنتهي يتقاتل دائما مع أبناء الحارة ولا يطيع أوامري استخدمت معه كل الأساليب من الترهيب والترغيب وهو أيضا لا يقدر حالتنا المادية ويطلب أشياء كثيره وأنا ليس لدي سوى بقالتي الصغيرة.
عبد الرحمن بتردد: حسنا ما رأيك أن تكمل الجامعة وتتوظف؟
محمد وهو ينظر إلى الخارج حيث أخيه الوحيد سلطان يلعب الكره مع شباب مثله , لقد تجاهل أوامر محمد بالعودة إلي البيت كالعاده!
ثم قال: وفي حال دراستي من سيصرف علي أمي وأخي, أنت تعلم أن ليس لدينا أقارب هنا سوى عمي الذي حاله أصعب من حالتنا وبالكاد يمكنه أن يصرف علي عائلته الكبيره وأيضا الجامعه بعيدة من هنا فهي في ألمدينه وأنت تعلم ما تحتاجه المدينة..
الجامعه ليست لأمثالي لكنني أريد من سلطان أن يكمل دراسته ويدخل الجامعه لكي يلقى له مستقبل مميز لكن للأسف دائما يرسب ومهمل دراسته وأنا خائف....

وصمت فقال عبد الرحمن: من ماذا..؟
محمد وهو ينظر إليه :خائف من أن لا يجتهد السنة ألآتيه أريد أن ينهي الثانوية بأسرع وقت وهاهو يعيد الصف الثالث ثانوي أرجو أن ينجح السنة ألمقبله بنسبه عاليه كي يتمكن من دخول الجامعه.

عبد الرحمن نظر إليه بتمعن وقال: قلت لي إن هناك أمرا تريد استشارتي به فما هو...؟؟
محمد وهو يعدل من جلسته: اه تذكرت اجلس علي ذاك الكرسي واستمع لما سأقوله.
صمت عبد الرحمن قليلا ثم نهض وهو يحضر الكرسي ليكون قريبا من محمد وجلس وقال: كلي أذان صاغية.

*********************

عاد محمد إلي البيت متأخرا كالعاده سلم علي أمه التي كانت تجلس في غرفتها جلس بقربها وهو يقول: أمي الم تخرجي اليوم.؟
أم محمد وهي تعدل نظارتها: بني أين اخرج؟.... اليوم الجميع مشغول بحاله.
ضحك محمد وهو يقول: حسنا لديك أم عبد الرحمن أين ذهبت اليوم ؟
( أم صديق محمد.. عبد الرحمن)
ضحكت أمه وقالت:أم عبد الرحمن.. أتت اليوم عندي الم تراها وأنت في السوق؟
أكمل محمد حديثه مع أمه لنصف ساعة فهو معتاد علي ذالك ، والده كان متوفي قبل سنتان وترك لهم سوق غذائيه صغيره جدا وكان محمد يدرس في ثالث ثانوي فاضطر أن يصبر و يكمل دراسته فكان يعمل مباشرة بعد أن يأتي من ألمدرسه و يظل في السوق إلي منتصف الليل ليسد لقمه العيش كان مجتهد رغم كل الظروف.....
لأجل حلمه وهو أن يقبل في الطب وبالفعل نجح بنسبه عاليه فقدم أوراقه للجامعة فقبل ولكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن فتكاليف الدراسة عاليه والجامعة بعيده جدا وأخيه وأمه ليس لديهم إلا الله ثم هو فاضطر أن يتخلى عن حلمه الوحيد)


خرج من عند أمه وهو مرهق جدا ولا يحلم إلا بالسرير دخل غرفته التي يشترك معه فيها سلطان، نظر محمد إلي سلطان الذي قد اقترب من حافة سريره وبدا يسقط تدريجيا فاتجه نحوه وعدل من رقدته ودثره وهو يبتسم لشكله المضحك فكثيرا ما يسقط عن سريره لأنه يتقلب بكثرة! اتجه محمد إلي سريره ووضع رأسه ولم يشعر بنفسه،

في اليوم الثاني استيقظ محمد بتثاقل فقد أتته أحلام مزعجه ... تعوذ من الشيطان ثم ذهب إلي الصلاة في المسجد بعد ما حاول في أخيه إلي أن يأس منه فأوصي أمه أن توقظه عاد من المسجد ودخل إلي ألغرفه فوجد أمه ما زلت تحاول أن توقظ سلطان فهتف محمد في غضب
: سلطان...
قفز سلطان من علي سريره مذعورا وذهب ليتوضاء سريعا نظر محمد لأمه وقال
:السلام عليكم ...
ابتسمت أمه وردت عليه السلام ثم قالت: بني لقد جهزت الفطور انتظرني في المجلس وسأحضره أليك.
وبالفعل افطروا جميعا ثم قال محمد
:أمي سنخرج ألان أنا وسلطان.
التفت إليه أمه بدهشه وقالت: محمد مازال الوقت مبكرا وأنت لا تفتح السوق إلا الساعة السابعة
سلطان وهو يفرك عينيه ويقول بسخرية: يبدوا إن حرارتك مرتفعه... الطيور لم تستيقظ بعد وسأقسم لك أن لا احد سيأتي لسوقك ألان.

محمد وهو ينهض: ومن قال إنني سأذهب للسوق؟ سلطان هيا اغسل يديك واتبعني.
وذهب إلي المطبخ ليغسل يديه هتف سلطان وهو يلحق بأخيه
: هاي أنت أين تريد أن نذهب...؟
خرج محمد من المطبخ عائدا إلي أمه وقبلها فوق رأسها وقال: أمي سنذهب وسأعود أنا وقت الغداء أتريدين شيئا؟
ابتسمت والدته وقالت
:لا، يحفظك الله.
سلطان وقف أمام محمد ووضع كفيه على وسطه وقال:أين تريد أن...
قاطعه محمد وهو يبعده من أمامه برفق ويقول:أحضر الكره معك واتبعني.
وخرج من المنزل ظل سلطان واقف في المجلس الصغير بدهشة وهو يقول في خفوت: أيضا يريد أن يلعب يا له من معتوه.

نهرته أمه وهي تجمع الفطور: احترم أخيك الكبير ونفذ ما قاله لك.
اتجه سلطان لغرفته واخرج الكره من تحت سريره وخرج إلي الشارع الترابي الذي خلف بيتهم ووجد محمد في انتظاره الذي ابتسم وقال
: صباح رائع أليس كذالك؟
رمى سلطان الكره علي أخيه بخفه وهو يقول بابتسامه
:نعم وأتمنى قضاءه في النوم.
تلقف محمد الكره وقال: اخبرني كيف ستقضي إجازتك؟
سلطان حك رقبته وهو يفكر قليلا ثم يقول:أريد أن أتعلم ألنجاره سأذهب إلي عمي صالح واجعله يمنحني دروس في محله.
رمي محمد الكره في السماء ثم بدءا يلعب بها وهو يقول
: أيضا سأعلمك كيف تلعب الكره حتى تكون بطل حارتنا.
نظر سلطان إلي محمد... كان محمد يجيد لعب الكره أما سلطان فلم يكن يجيد ذالك كان يرفض العب مع شباب الحاره لأنه يقول انه يشعر بالإحراج فهو لا يجيد العب بالكره لأنه قام بلعب ذات مره في فريق الحاره ضد فريق حارة أخري وعندما خسر فريقه علق الجميع بالخسارة عليه وانه اسبب في ذالك وانه لا يتقن شئ...
في الحقيقة سلطان يعتقد انه لا يجيد شئ وانه فاشل في حياته مهما فعل ولذالك لم يهتم بالدراسة هذا العام حتى رسب لكنه ندم ومازال يفتعل الكثير من المشاكل

..... وجه محمد الكره إلى سلطان الذي قال
: محمد ملذي تنوي فعله في الاجازه؟
صمت محمد قليلا ونظر إلي أخيه النحيل الذي لونه يقرب للأسمرار لكنه قصير فهو يعاني من ضعف البنيه منذ أن كان صغيرا بعكس محمد الذي كان هو أيضا نحيل ولكنه ذات بشره افتح من سلطان وأطول بكثير، التفت إلي أمه التي تتابعهم من نافذة منزلهم الصغير المكون من ثلاث غرف ومطبخ صغير مع دوره مياه شعر بالبؤس عندما نظر إليه كم هو شعبي وقديم جدا جدرانه تصدعت وأبوابه تهالكت،
كم يتمني أن يكمل دراسته ألجامعيه ويصبح طبيب مشهورا سيمكنه ذالك من قلب حياته رأسا علي عقب، فكر إن بإمكانه أن يجعل أخيه سلطان يترك دراسته ويتفرغ للعمل في ألسوق مادام انه لم ينجح في دراسته في حين هو يذهب للمدينة ويكمل دراسته ويعود لأهله،
عرض الفكرة علي صديقه المخلص عبدالرحمن فوافقه في الفكرة وأيضا أخبر عمه صالح فوافقه بالفكرة واخبره أنه أيضا سيهتم بأمه وأخيه بشرط أن يجتهد وبتوظف فوعده محمد بذالك،
ألمشكله إن سلطان رغم انه كان لا يهتم بدراسته لكنه حين رسب بكاء كثيرا ووعد أخيه انه سيجتهد وفي الحقيقة كان سلطان قد قرر في نفسه أن يترك صحبه السؤ التي كانت السبب في رسوبه وبالفعل تركها،
وهو ينتظر ألسنه ألآتيه لأنه يريد أن يجتهد لينجح بنسبه تمكنه من أن يدخل الجامعه ليحقق حلمه وهو أن يكون مدرسا فالتدريس كان حلم حياته ولم يكن يعلم إن أخيه قرر أن يحطم كل أماله بقراره الأخير

فجاءه رمى سلطان الكره على محمد بقوه وهو يقول
: أنت إلي أين وصلت؟
ضحك محمد في حين أن والدتهم ابتسمت وهي تهتف
: سلطان أرفق بمحمد.
أطلق سلطان ضحكه قصيرة وهو يقول لأخيه محمد
: اسمع إما أن تكون معي أو تدعني أنام.
محمد ابتسم وهو يعيد الكره إلي سلطان بالقوة نفسها التي رمها بها ثم قال
: سألتني عما سأفعل في ألاجازه لكن لن أخبرك ستكون مفاجاءه.
نظر سلطان إلي محمد باستغراب فقال محمد
: انسي الأمر وهيا نلعب.
لعبو بالكره تحت أعين والدتهم التي لم تكل من مراقبه ولديها وكانت تلقي بتنبيهاتها بين ألفينه والأخرى ، طلبها محمد أكثر من مره بان تعود لداخل وترتاح لكنها رفضت، فذهبا للسوق.... وفي وقت العصر عاد محمد إلي السوق وذهب سلطان إلى رفاقه وقبل أن يذهب قال لمحمد
: سأذهب للعب بالكره مع رفاقي.
محمد متسائلا: هل ماجد معكم...؟
ارتبك سلطان وقال: لا لقد تركته مثل ما قلت لك.
شك محمد في ما يقول له أخيه فماجد شاب صاحب أخلاق جدا دنيئة وخريج سجون فقد دخل أكثر من مره السجن بسبب المضاربات الدامية وكان أيضا صاحب مخدرات وسجائر ولهذا محمد يخشى علي أخيه منه ولقد حذره أكثر من مره لكنه رأه معه عده مرات معه وأخر مره هدده محمد انه سيحرمه من المصروف وسيجبره بالبقاء معه في السوق إن رأه يمشي معه
سلطان اتجه فيما بعد إلي رفاقه متجاهلا تهديد محمد فهو يرى انه حر في تصرفاته، وقبل أن يذهب عاد إلي البيت واخذ سلسله كان أخيه محمد يحتفظ بها لغلق محله بها كاحتياط... سلطان اجتمع برفاقه الأربعة
: ماجد وعلي ستأتون من أمام خالد وأنا وإبراهيم من خلفه وحذار أن يوجه أحدا له ضربه تميته فقط سنضربه ثم نهرب... اخبروني ملذي أحضرتموه معكم؟
إبراهيم وعلي رفعا عصاتان وماجد لم يحضر شيئا، قال سلطان متسائلاً
: ماجد لماذا لم تحضر معك شيئاً؟
ماجد ابتسم بسخرية: الم تقل لي بأن لا احضر خنجري؟!!
سلطان عقد حاجبيه وقال: نعم لأننا لا نريد أن نقتل احد فقط أريد أن أنتقم من خالد لأنه ضربني أمام الجميع.
ماجد وهو يعقد ذراعيه أمام صدره: اووف حسنا لقد أعدت كلامك هذا ألف مره بإمكاني أن اضرب ذاك الوغد بيدي.
سلطان وهو ينظر إلي ماجد وفي نفسه ( سأتركك أيه الوغد بعد أن نضرب خالد وليكن هذا أخر ما افعله معك)
سلطان: هيا تلثموا.
تلثم الجميع, ماجد وسلطان بالغتر فقد كان يرتديا ثوبا ابيضا وارتدا سلطان قفاز لأنه يحمل سلسله ولا يريد أن تظهر أثاره عليه إن حصل واتت ألشرطه رأى ماجد أيضا يرتدي قفازان لكنه لم يبالي سارو إلي حيث يجلس خالد عاده لكنهم لم يجدوه, فقال إبراهيم
:بتأكيد انه في الملعب انه لا يبقي في البيت أبدا هاذا الوقت.
علي: لكن إن كان رفاقه معه سنؤجل ذالك فيما بعد.
وبالفعل اتجه الجميع إلي الملعب فوجدو خالد يقف وحيدا فسارو إليه بحذر وسلطان يقول بتوتر
: كما اتفقنا سنضربه ثم نهرب عندما أقول لكم ذالك أتفقنا.
علي: سلطان لقد قلت ذالك ألف مره اصمت ولننفذ ما اتفقنا عليه.
كان يسيرون بسرعة نسبيه وخالد لم يكن منتبها لهم وفجاءه وعندما اقتربو قليلا منه هبت ريح قويه من الأمام وحملت التراب في وجوههم مما جعل الجميع يغطون على أعينهم وثم رفعو الجميع رؤؤسهم في وقت واحد والتقت عينا سلطان بعينا خالد لحظه، الذي ما أن رأى ما بأيديهم حتى تراجع للخلف فزعا ًولكن سلطان ورفاقه لم يمهلوه حتى أنقضو عليه كالذئاب المسعورة،
كان الجميع يضربه بقوه وخالد يصرخ وينادي ويحاول إن يدفع عنه هذا السيل من اللكمات لكنه لم يستطيع ألمقاومه أكثر فسقط علي وجه ,
وسلطان ورفاقه مازالوا مستمرين في ضربه، و فجاءه إذا بهم يسمعون صوت هتافات قويه من الخلف فالتفتو وإذا بإصحاب خالد الذين كان ينتظرهم للعب أتو, كان ثلاثة أشخاص قفزوا سريعا عليهم بشكل لم يجعلهم يفكرو سوى بالدفاع عن أنفسهم وكان قتالا همجيا مما سبب ارتباك لسلطان ورفاقه حينها قفز خالد وامسك سلطان من رقبته بقوه








التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية