فنجان[قهوة ]
.......وارتشاف[ حرف]
.
.
.
للمساء
.........للمساء
.................للمساء
بقاموسي فلسفة أخرى!!
............يأخذني عبر تقلباته إلى عالمٍ آخاذ
ينبض بنبضاتٍ م ـختلفه ..}
فتارة يأخذني على مشارف الجنون
وتاره يسمو بي لأعانق العقول بخجل
.....................بخجل
...........................بخجل
فتتأرجح بينهما أيامي
.
.
.
.
{ م ـساءات الحنين.. إساءات الحنين..!
ذات مساء ارتشفتهم خلسه
حتى لا أشرق بهم وبذكرياتهم الغابره
فـ للحنين وخز الأبره بجسدي
يدميني ببطء
ببطء
ببطء
أأدمنتهم بألم؟! أم أدمنني حنيني إليهم بوجع؟!
أم تراني أعشق الأطلال ؟!
هكذا والسلام
.
.
.
م ـساءات م ـلونه
مساء اختلطت به مجموعه احاسيس
لتطلق العنان والتحليق خارج السرب
فتنثر الحروف هنا وهناك دون قيود
دون نقطة • تزعج تسلسلها وتدفق معانيها
فقط فواصل ،،، تلمع دون توقف
.
.
.
م ـساءات الندم
مساء جارج كل مابه نازف
تنزف الروح فيه.. }
{ ..قبل الجسد
...........فعض الأصابع مجازي هُنا.. }
فنتشيء فيه الجروح احتجاجاً على قراراً خاطئ ! !
ويبقى الأمل بالله ثم بتسرب النسيان ليستولي على ذالك المساء !
.
.
.
م ـساءات الفقد
أقف احتراماً لمثل هذا المساء
فقد جن بي وجُننت به حتى غدينا كالأصدقاء
نرتشف الفقد بغضب يتبعه دمعُ ساخن
أين كنا وكيف أصبحنا
...........................لا أذكر
.............................. ...لا أذكر
.............................. ......لا أذكر
فذاكرتي تأبى العودة للخلف وامدادي ببعضهم
وكأنها تُجبرني على النسيان!!
.
.
.
م ـساءات الإشتياق
مساء نقي ...يبحث عن بياض
.
.
.
م ـساءات الحزن
صورة من الأرشيف
تشوهت واعتلاها السواد بغرق
فتتسع دائرة الحزن علّها تُشبع حنينها
لذكرى كادت أن تكون منسية
• • •
.
.
.
م ـساءات الجنون
مساء يختنق بك ...يأبى أن ينفيك لعالم (الممنوع)
يبقيك بيني وبين دفاعاتي
يراهن عليك بوفاء
..................بوفاء
.........................بوفاء
فارضخ ...وأتنفسك من جديد بأمل
ولكن
[ بطابعٍ خاص لا يُشبه أحد ]
.
.
.
م ـساءاتي
جميعها متعلقه بهم ...متشبثة بهم
هؤلاء
أنتم
هي
هو
أنت
أنتِ
من تركوا بصمه مختلفة ..كرذاذ العطر
كنجمة تلمع في سماء امسياتي
حيث البقاء لقلوبكم النقيه
.
.
.
هنا انتهى فنجان قهوتي
وانتهى معه هذيان حروفي
.
.
لصفائكم جنائن ياسمين
ممـا ر ـآق لـــي **
العرض الشجري
