بسم الله الرحمن الرحيم
طالت شائكه هذه القضيه كثير من بناتنا الطاهرات وان كانو مخطئات قضيه الفضيحه والابتزاز والتي تعد من اخضر القضايا الاجتماعيه التي نعاني منها الأمرين.
قضيه ارتسمت على معالمها كل معاني قتل الذات البشريه باستغلال ضعف الطرف الاخر .
وقفه اولى:
أوقفت "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بشرق الرياض شابا سعوديا ابتز فتاة بصور لها على مدار أكثر من 14 عاماً دفعت خلالها ما يتجاوز 800 ألف ريال.
وكان السعودي في بداية العلاقة استغل صغر سن الفتاة وجهلها وطلب عن طريق زميلتها الجامعية، بعضا من صورها كي يتقدم لخطبتها، فاقتنعت الفتاة برأيه واقتنعت بأنه فارس الأحلام المنتظر ولكن الشاب، بمجرد تسلمه صورها، أظهر وجهه الآخر، فقام بابتزازها بنشر هذه الصور وفضحها أمام أهلها وذويها، ومهددا إياها أنه سيدعي أنها ترتبط به بعلاقة طويلة وخروجا متكررا، علما أنها لم تشاهده طول حياتها.
قضيه هدفها دنيء كصاحب القضيه والمتسبب بها والمستغل لهذا الضعف لمصلحته بعضها الهدف منها مال كما وضح من القصه السابقه
وقفه ثانيه:
قالت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة نجران أمس إنها قبضت على شباب ابتز فتاة وهددها بنشر صورها على الإنترنت. وأوضح مدير عام فرع الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشيخ أحمد بن صالح بللحمر لـ"الوطن" أن الفتاة تقدمت منذ أيام بشكوى مفادها أن هناك شاباً كانت تربطها به علاقة وأنه استغفلها ليصل على صورها وأصبح بعد أن نقل خارج المنطقة يهددها بفضح صورها في حالة لم تمكنه من أطماعه بها أو أن تعرفه على فتيات أخريات.
وأضاف بللحمر أن القضية تم التعامل معها بكل سرية حيث تم ضبط الشاب وبحوزته صور الفتاة وقامت الجهة المختصة بالهيئة بإتلاف الصور وإنهاء عملية الابتزاز صباح أمس.
والبعض منها هدفها امتلاك جسد(جنس) بشكل دنيء وبوسيله غير مشروعه
سلبيات القضيه....( حزن... الم... بكاء .... فضيحه.... عار... قتل....خوف....اغتصاب.....كل معاني الوحشيه)
ايجابيات القضيه : من طرف واحد ( متعه محرمه.. مال محرم)
كـــلــمه :
من الذي هيأ المرأة عندنا للابتزاز الرخيص بمختلف أنواعه؟ كيف تحولت من رمز للشرف، بوصفها المسؤول الأول والأخير عنه، إلى مصدرٍ للعار يستميت رجالها للتخلص منه؟
مع التقدم التقني أصبح ضعفاء الإيمان يتفنون حتى في إشاعة الفاحشة وذلك ياستخدام وسائل التقنية في التبجح بجرائمهم ومنكراتهم ، فيجعلونها وسيلة ضغط على ضحاياهم لينفذوا رغباتهم وشهواتهم المتكررة فيهم ، من دون خوف من الله ، نسأل الله السلامة والعافية .
وفي كل يوم نسمع عن طرق في التفنن الإجرامي بالضحايا لتكرار جريمتهم معهم عن طريق تصويرهم بعد فعل الفاحشة بهم ليكونوا أداة حين الحاجة إليهم لتفريغ شهواتهم الرخيصة .
وهذا الأمر لم يقتصر على فئة دون فئة بل شمل الذكور والإناث ولكن الشيطان زين لهم أعمالهم وسول وأملى لهم .
اعتقد أنه جاء الوقت لننظر لمشاكلنا بشكل شمولي، وليس نظرة جزئية أو وقتية، فالاعتماد على جهة خارجية ك "الهيئة" لحل مشكلة "الابتزاز" يدفعنا إلى البحث عن دور مؤسسات المجتمع الأخرى للوقوف مع الفتاة لحل هذه المشكلة، بشرط احترام خصوصية الفرد والتدخل فقط فى حال لجوء الفتاة لها، اضافه الى رفع مستوى المصارحة ما بين الفتاة والأسرة، حيث ستظل الأسرة هي المحورالرئيسي الذى يستخدمه المبتز كوسيلة ضغط أسا سية واذا أردنا الاقتراب من الحلول فعلينا نشرفكرة أن الأبناء يستحقون منا الاقتراب أكثر لفهم حاجاتهم ومتطلباتهم ومشاكلهم.
رأي الدين :
الدين الاسلامى حرم الابتزاز بجميع أشكاله وأنواعه وأهدافه وخاصة اذا كان الابتزاز يتعلق بأعراض الناس وهو أشد حرمة لقوله تعالى (ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة)، ولا شك أن الذين يستخدمون هذه الأساليب هم أشخاص ضعفاء الأنفس ويتميزون بالخسة ودناءة الأخلاق، فيجب على المجتمع محاربتهم بجميع الوسا ئل المتاحة لهم.
اخـــر القـــول: ( كلمه الى فاعل القضيه او بطلها المزعوم)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من تتبع عورة أخيه المسلم تتبَّع الله عورته، ومن تتبَّع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته"
قال صلى الله عليه وسلم ([[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]].
لااعلم ماذا اقول لك ولكن اسال الله ان ينتقم منك.
الى الضحيه :
أيتها الضعيفة المكلومة المسكينة لقد كسبت ثقة السراب ثم ما لبثت أن غرقت في وحل الضباب إيه أيتها الفتاة إنه أنت مصدر الابتزاز فلماذا يكون الابتزاز إذا..؟؟ إلا إذا كان هناك أصل له فلا تكوني ألعوبة ثم تطلبي النجاة والنجدة، وإن كانت موجودة فإن ربان السفينة - بحمد الله وبإذنه تعالى - موجود وهو حراس الفضيلة وبواسل الأمن غير أننا ننادي كل فتاة بضميرها بحسها بأخلاقها كل من علقت في وحل المعاكسات أو كادت أن كفي قبل أن تندمي
ومضــه:
إن الإنسان له أجلٌ"="يقضي بالموت أمانينا
قد حان الموعدُ واقتربت"="لحظاتٌ تفضح ماضينا
فنداءُ الحقِ لهُ طلبٌ"="من يعصي الحقَ ويبقينا؟!
كلا والله ولو وقفتْ"="كل الأحياء تفادينا
اعتذر جدا على الاطاله ولكن الموضوع كان يستحق اكثر من ذلك
اتمنى لكم ولي ولكل مسلم الستر والعافيه
بقلم:
حــاتـــم
العرض الشجري
