ياسر طفل عربي يقطن هناك في البعيد يحتل الصهاينه موطنه الأبي 00
يعيش ياسر مع اسرته الصغيره كان يغدو كل صباحٍ فرحاً مستبشراً بمولد يوم جديد
لعله يحمل الأمل والحلم الكبير خرج ليغدوا مع صحبته يلعب ويعبث هنا وهناك امام وخلف دبابات
الصهاينه 000وبينما هو كذلك أذا بأخيه عبدالله يدعوه باكياً ياسر 00
ياسر هدم بيتنا وقطعت أشلاء أسرتي
وحرق منزلنا 00صرخ ياسر صرخةً مدويه حتى سمع صوته في بحار المحيط الهائجه
وفي صحراء الخاليه000
وفي شمال الكون الى الجنوب ليخبر بأن ماهو الى نقطه في بحر على مايحصل هناك في الجارفه دبابات الخائنه
بكى وأبكى من حوله000طفل أنا ماذنبي يعالم الأسلام 000
كبر ياسر يتميماً وسط اقرانه العشرات منهم بل المئات فاقدين حنان الأم ورعاية الاب00
أكمل ياسر تعليمه ثم انتسب الى جماعه جهاديه تدرب وتدرب حتى يقاوم هؤلاء الكفره
تلك الليله الساكنه التي كأنها تعلن العاصفه اقتربت الساعه الثانيه منتصف الليل
غارهؤلاء البواسل على مجموعه من الصهاينه قتلوا منهم العشرات
لكن لابد من الخسائر فقد قتل عبدالله وسط أخوته المجاهدين يحمله أخاه ياسر
وهو يذرف الدمع على أخيه000
فقد كان هو من بقي من أسرته فأخذت به الذكريات الى الماضي عندما كان يلعب معه
يأكل معه يبكي معه يواسيه أذا جار عليه الزمان يمسح دمعته عند النحيب
يجبر كسرة عند قسوة الأيام 000
ولكن رحل الحبيب والأخ والصديق
بداء يفكر ياسر كيف ينتقم لأخيه لأسرته لوطنه000
أتفقت هذه المجموعه على مداهمة الصهاينه في لليله سوداء اخذت المجموعه بمراقبة مجموعه من اليهود المعسكرين على حدود أحد القرى
وبينما كان الجند في أحتفال رأس السنه تاركين الأسلحه بجوارهم على المسكر
والرقص محتفلون00
أذ بغارة هؤلاء المجاهدين تغدو عليهم وتطلق الرصاص والمتفجرات فقتل من قتل
وحرق من حرق000
فرفع ياسر سلاحه فرحاً بهذا النصر الذي لن يشفي جراحه الى القليل 00قائلاً لااله الاالله محمداً رسول الله000
فاأذا برصاصة من احد الصهاينه تخترق رأس ياسر لترديه قتيلاً وقد تطايرت قطرات دمه في السماء معلنن شهادته000
ورحيله الى اسرته ليعلن انا ياسر فتى عربي سجلوني مع البواسل المجاهدين فالله درك ياسر 000
فاأنت أمل عربي نتمنى منك الكثير000
قشعــــــــريرهـ سارت بجسدي عند كل مقطعــ للقصه....
هذا واقعـــ قصص أخواننا في المناطقـــ المحتله...
ليس ياسر فقط من كان هذا حــــــــــاله...
بل 100 ياسر... من شعر بإلإهانـــــــــه وهو بوطنه... حمل سلاحه.. حتى يضع حــد لما يحدث بهم,,,,
فضل الموتــــــــ حفاظا على كرامـــته وكرامة شعبه.. وكرامة وطنه....
ولا أن يعيش ذليلا كسيـــرا مهانا بوطنـــــــــــه
مرددا....
سأحمل روحي على راحتـــــــــي... وألقي بها في مهاوي الـــردى
قشعــــــــريرهـ سارت بجسدي عند كل مقطعــ للقصه....
هذا واقعـــ قصص أخواننا في المناطقـــ المحتله...
ليس ياسر فقط من كان هذا حــــــــــاله...
بل 100 ياسر... من شعر بإلإهانـــــــــه وهو بوطنه... حمل سلاحه.. حتى يضع حــد لما يحدث بهم,,,,
فضل الموتــــــــ حفاظا على كرامـــته وكرامة شعبه.. وكرامة وطنه....
ولا أن يعيش ذليلا كسيـــرا مهانا بوطنـــــــــــه
مرددا....
سأحمل روحي على راحتـــــــــي... وألقي بها في مهاوي الـــردى