العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-2002, 05:14 PM   رقم المشاركة : 1
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

ما الهم الذي تحمله ؟؟ :

لماذا ؟ لأن الذي يهتم لشيء لا بد أن يُرى أثر هذا الهم.
أقصد بهذا السؤال أن تضع جميع همومك مرتبة حسب الأولويات لأنه لا يمكن لأي واحد منا إلا أنه يحمل عدة هموم، وأنا هنا لا أعني الهم الذي يصطلح عليه العامة عندما يقولون: فلانا مهموم أي مريض أو نحو ذلك.
لا، بل أقصد الهم الذي يهمك ويشغل بالك وتجري وتسرع وتتحرك في نطاق هذا الهم.
تُرى لو أن كل واحد منكم كتب ما يهمه، كتبها مرتبة، وأريد من كتابته أن يكون صادقا مع الله جل وعلا، فمن السهل جدا أن تأتي ورقة كل واحد منكم وفيها:
أنني أحمل هم الإسلام.
لكنني لا أريد هذا الجواب بهذه الطريقة.
أريد أن تتأمل، ولا مانع أن تأخذ الورقة معك إلى بيتك ولتنفرد بنفسك في غرفة ليس عندك أحد، وتتقي الله جل وعلا وتنظر فعلا:
ما الذي يهمك ؟ ما الهم الذي يشغلُك ؟
ثم تكتب لي اهتماماتك، فهل أجد أن الذي يهمك، وأن الهم رقم واحد هو:
همُ الإسلام ! همُ هذه الأمة! همُ هذا الدين ! هم هذه العقيدة ؟؟
أو أنني سأفاجئ بأن الهموم تشعبت واختلفت.
وكما قلت لكم أريد الإجابة بصراحة وبصدق، لا يهمني أسم من كتبها وإنما يهمني أن اصل إلى نتيجة عملية.
إنني أتوقع أنني سأجد عددا كبيرا يكتب لي أن همه هم الإسلام، وأسأل الله أن تكونوا منهم. سيكتب لي أن همه هم هذه الدعوة، لا أشك في ذلك.
ولكنني على قناعة أنني سأجد عددا كبيرا أيضا منهم من يكتب لي:
أن همي هو هم الوظيفة.
وآخر يكتب أن همي الحقيقي هو هم السعي في طلب الرزق.
وثالث يقول لي إن همي الذي يسيطر على كياني هو هم الزواج.
ورابع يقول لي إن همي الذي يسيطر علي هو هم الأولاد وتأمين مستقبلهم ومعيشتهم.
وخامس يقول لي إن همي أن أبني بيتا.
وهكذا نجد الهموم قد تفرعت. لا أشك أن هم الإسلام سيأتي، ولكن قد يأتي في المرتبة الثانية أو الثالثة أو الرابعة أو الخامسة.
رواى عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : ( من جعل الهموم هما واحدا، هم أخرته، كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبالي الله في أي أوديتها هلك ) صححه الألباني
هذه حقيقة أيها الأخوة، وهذه قضية يجب أن نقف معها وأن نكون صرحاء.
هذا هو السؤال هذا اليوم : ما الهم الذي تحمله ؟
قف مع نفسك وقفة مصارحة لأنني فعلا لن أطلب منك إجابة، ولن أقدم لك ورقة، ولكني أوجه لك سؤال ستسأل عنه يوم القيامة يوم تلقى الله جل وعلا.
ما الهم الذي يشغلُك أيها الأخ الكريم ؟
هل هو هم هذه الأمة المستباحة ؟
هل هو هم هذه الأمة المضطهدة ؟
هل هو هم هذا الدين الذي توجه له أعداء الله عن قوس واحدة ؟
هل هو هم هذه العقيدة التي تهاجم الآن ؟

(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون).
هذه هي الحقيقة يا أخي الكريم.
فتعال معي نتساءل سؤال حقيقيا إيمانيا قبل فوات الأوان ما الهم الذي تحمله ؟
هل أنت تحمل هم الوظيفة كما يفعل كثير من الناس ؟
هل أنت تحمل هم طلب الرزق في الحياة، وتجعل هم الإسلام درجة ثانية وثالثة ؟
هل أنت تحمل هم أولادك ، وتقول من لأولادي من بعدي؟
لا من أجل الدين ولكن من أجل الدنيا، هناك من يسعى جادا وحريصا يواصل ليله ونهاره من أجل أولاده، من أجل دنياهم لا من أجل دينهم.
كيف أعرف أني أحمل هم الإسلام ؟
وأنا أسألك مرة أخرى عن أي شيء تفكر ؟
أسألك بالله عندما تضع رأسك على الوسادة ما هو الذي يسيطر على تفكيرك ؟
عندما تستيقظ من النوم ما الذي يشغل بالك ؟
عندما تسير في السيارة والأفكار تدور في خاطرك، ما هي هذه الأفكار ؟
بل أقول وأنت تصلي ما الذي يشغلك ؟ هل هي الصلاة وما فيها من آيات؟
بعد ذلك يأتي سؤال لا بد منه وهو:
هل يعنى هذا أن لا نحمل هم وظيفة ؟
ولا نحمل هم طلب الرزق ؟
ولا نحمل هم الزواج ؟
أخشى أن يتعجل متعجل من الحماس ومن الخير وقد يكون الآن يعد العدة للزواج بعد رمضان فيقول مادام هذا يصادم الهم الأول إذا أنا لن أتزوج.
ويأتي أخر فيقول أنا اليوم أدرس والحمد لله وأريد الشهادة، إذا هذا يتصادم مع حمل هم الإسلام، إذا لا أريد الشهادة وينسحب من جامعته ومن دراسته.
وثالث أخشى أن يقدم استقالته من وظيفته.
فالسؤال الذي لا بد منه هل يعني هذا أنه لا يجوز لنا أن نحمل هم هذه الهموم ؟
وأقول لا، ليست هذه هي القضية.
قلت لكم ما الهم الذي تحمله ؟ أي ما الهم رقم واحد ؟ ومعنى ذلك أن هناك عدة هموم.
ليست المشكلة – أخي الكريم – أختي الكريمة-أن تحمل هم الزواج، أو أن تحمل هم بناء البيت أو أن تحمل هم طلب الرزق، أو أن تحمل هم طلب الوظيفة.
كل هذا يكون مشروعا في حالة واحدة فقط، إذا كان همك الأول هو هم هذا الدين، وهم هذه الأمة، وهم هذه العقيدة فكل الهموم التي تأتي بعد ذلك لا حرج عليك ولا تأثيم عليك.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-11-2002, 10:31 PM   رقم المشاركة : 2
الرحيل_المر
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية الرحيل_المر
 





الرحيل_المر غير متصل

فموضوع الاهتمامات موضوع له حساسيته ، وله أهميته ، ومع هذه الأهمية نجد أننا لا نعتني به ، بل ربما يتساءل البعض : وهل يستحق مثل هذا الموضوع أن يفرد في الحديث عنه؟ وهل يستحق مثل هذا الموضوع أن يفرد بهذه العناية؟

فعندما نبدأ بالإنسان في المراحل الأولى مرحلة الطفولة ،تجد أن الطفل يولد ساذجا له اهتمامات قريبة و ساذجة فهو في مرحلة من المراحل يهتم باللعبة التي يقتنيها فهي كل شيء عنده وهي المقياس ويرضى ويسخط من أجلها ودائما يتحدث عن هذه اللعبة ، فإذا كان لديه مبلغ من المال فإنه سيشتري هذه اللعبة وإذا زار أحد أقاربه فسيقارن بين لعبته ولعبة الابن الآخر وهكذا تصبح هذه هي قضية القضايا عند هذا الطفل

ثم يتقدم به السن وتتقدم اهتماماته قليلا لكنها تبقى دائما محصورة في إطار ضيق ثم تبقى الفوارق أيضا عند هؤلاء الأطفال محدودة فلو أخذت شريحة أو عينة من مجموعة أطفال ونظرت إلى اهتماماتهم لوجدتها متقاربة .

وعندما يتقدم بهم السن فيصل إلى مرحلة التكليف فستجد مفرق طريق هنا بين الاهتمامات وكيفيتها وضبطها ولو ألقيت نظرة ولنحرص أن تكون عاجلةحول اهتمامات الشباب فستجد أن بعض الشباب قد يكون همه الدنيا وتحصيلها فتصبح هي كل شيء عنده، وهي التي تستغرق وقته وجهده وتفكيره حتى قد يصل إلى الحال التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : "تعس عبد الدينار تعس عبد الخميصة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش" فهذا وصل إلى حال أصبح أسيرا للدنيا وعبدا لها في طوعها فالدينار والدرهم والمال والدنيا هي كل شيء عنده ، يرضى من أجلها ويسخط من أجلها و يضحي من أجلها وهي الهدف الذي لا يساوم عليه وقد تكون هذه الصورة الآن قليلة في محيط الشباب لكنك تجدها في طبقات من هم اكبر سنا .

لدي الكثير سأعضه في موضوع مستقل لكي لا افسد موضوعك اسف جدا للاطالة لكنها نارا حاولت اخراجها من صدري






قديم 10-11-2002, 12:39 AM   رقم المشاركة : 3
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

الرحيل_المر ربي يسعدك ويجزاك الجنة خير الجزاء






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 10-11-2002, 12:08 PM   رقم المشاركة : 4
طيف حزين
(ود مميز )
 





طيف حزين غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي عاشقة الجنة ,, جعلنا الله وإياكي من أهلها ,,

يشهد الله أني عشت لحظات صمت رهيبة بعد قراءة كلماتك ,, فقد اصابت منا الصميم ..

(( اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا ,, ))

نحمل من الهموم الوانا ,, نجد في أنفسنا ضيقا وحرجا لكثرة اهتماماتنا ,,
فاليوم نسعى جاهدين خلف الشهادة ,, نبذل الوقت والجهد والصحة والمال لأجل الحصول عليها ,,
وبعد الشهادة ,, هل نقف ؟؟ لا .... فنحن نسعى لشهادة اكبر منها ,, وإن لم يكن ذلك فسنحمل هم الوظيفة ,,
أو الزواج وما يتعلق به ومسئولياته المترتبة عليه ,, أو الراتب الذي لا نجده كافيا بمتطلباتنا ,,
ثم المنزل الذي نريد بناءه ,, والإيجار الذي نريد التخلص منه ,,
ثم الأبناء ,, صحتهم ودراستهم وشهاداتهم وشخصياتهم ,, لكن أخلاقهم ؟؟ لا نعطيها الكثير من الوقت ,,
فالله الهادي ــ هذا ما نقوله ــ لكننا لا نبذل لهم القدوة او التعليم او التلقين ,, وكاننا ننتظر منهم الافضل
دون ان نعلمهم كيف يصلون إليه ....

للهموم التي نحملها بداية لكنها لا تنتهي عند حد ,,,, هذه هي الحقيقة المؤلمة ... لكن هل جعلنا من بين همومنا هذه
هم الدين الذي نرتبط به ؟؟ هم الإسلام الذي نراه بدا مرحلة الغربة ؟؟ هم المسلمين المضطهدين في كل مكان ؟؟
هم السنة النبوية التي بدات تزحف بعيدا عن حياتنا ؟؟
لماذا لا نحمل هم الجنة التي هي املنا وغاية رجائنا ؟؟ هم النار التي نخافها ونخشاها ؟؟

اعتذر اختي الكريمة على اطالتي ,, لكن كما قلتي ,, إن حمل المسلم لهم الدعوة وهم الاسلام لا يعني ان
يهمل اهتماماته الأخرى .. بل لو كان الإسلام هو همنا الأول لوجدنا ان سائر الهموم تهون ,,

بارك الله فيك اختي الكريمة وجعل مقولتك هذه في ميزان حسناتك ...







التوقيع :
سبحان الله وبحمده ~~ سبحان الله العظيم

سبحانك اللهم نشهد الا اله الا انت نستغفرك ونتوب إليك

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 10-11-2002, 12:13 PM   رقم المشاركة : 5
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

الله المستعان يا اختي الغاليه حلم

والله تهون المسألة لو قلبنا الي ذكرتيه

بنية لوجة الله كان فزنا الفوز العظيم


يعني لو عقدنا النية انا ادرس وابي اتعلم لاكون فقيه وداعية

لو عقدنا النية ابي اعلم الطالبات حتي اغرس فيهم روح الدعوة

والخ لما كان هذا حالنا







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية