بسم الله الرحمن الرحيم
محمد حضاض (جدة)
اكد المحامي والمستشار القانوني اشرف السراج أن أي خطر او اعتداء او قتل قد يتعرض له مدرب المنتخب العراقي اكرم سلمان او عائلته المتواجدة في العراق بدون وجه حق سيكون للقناة القطرية (الدوري والكاس) دور كبير في ذلك ويحق لعائلته المطالبة بتعويض كبير بالملايين لو حدث ذلك لا قدر الله.
واضاف السراج: حاولت القناة القطرية تأجيج الشعب العراقي وحشده ضد المدرب العراقي المسكين من خلال برنامج طويل استمر ما يقارب الثلاث ساعات حاولوا من خلاله اثبات ان المدرب خان الشعب العراقي وباع المباراة رغم كل المؤشرات التي تقول عكس ذلك لعل ابرزها ظهور المدرب وتبريره المقنع وظهور عدد من الاعلاميين الذين يؤكدون وجود مشكلة بين اللاعبين الذين أثاروا القضية والمدرب.
واستطرد: في علم الجريمة يسمى ما قامت به القناة القطرية «تحريضا» والمحرض على الجريمة ولو بطريقة غير مباشرة يدخل في حكم المجرم الذي قام بتنفيذ الجريمة وتلك القناة كانت بعيدة كل البعد عن المهنية الاعلامية وذلك بمحاولاتها التركيز على تصريحات غير واضحة ومتضاربة من لاعبين متأثرين بالهزيمة وبطريقة مثيرة للفتن. وطالب السراج في نهاية حديثه من الاعلام الخليجي البعد عن المهاترات التي لا تزيد الشعوب الا فرقة وشتاتا مشيرا الى استغرابه من المحاولات التي تقوم بها احدى القنوات لادخال الرياضة في السياسة بطريقة فاضحة مشيرا الى ان الخليجيين كانوا سعداء برسم البسمة للشعب العراقي المسكين والذي خرج من البطولة بغضب بسيط تحول الى عارم بعد ان ساهمت تلك القناة في بث بذور الحقد والفرقة من جديد. يذكر أن برنامج المجلس الذي تبثه قناة الدوري والكأس ركز في حلقته مساء أول أمس على ترديد تصاريح لعدد من اللاعبين العراقيين ذكروا من خلالها بأن المدرب حاول اللعب على التعادل واستنفرت القناة كل طاقاتها ومراسليها للتشكيك في الفوز السعودي على العراق ولم يتمكنوا من ذلك في أسلوب وصفه بعض المحللين الخليجيين بأنه محاولة لإخماد نار الغضب في الشارع القطري بالخروج من خليجي 18 بالمركز الأخير من خلال توجيه الأنظار لتلك القضية.
منقول من
عكاظ
الممدوح