أتسأل بصمت وسكون...
لما تهرب الكلمات والحروف مني أحيانا ..؟؟..
لم أجلس بالظل مستيقظة.. على جليد انتظر لقاء موعد أخضر.!!..
لما لآ ابوح بسر تلك الحروف ..!!
التى تأرقني وتجعل النوم هاربا عن وسادتي ...!!
شاردامع سحابات الغيوم..!!
الآن عزمت بوحها.... وجعلها تطير كفراشات الربيع
بحديقتي عمري ...!!
قبل تلك الحروف ...كنت بلا رداء..ولا معطف......
بلا حذاء ... في صحراء جرداء ..!!
بلا مدن ... لا خيول ... لا بشر ... لا شجر ... لا حياة ...!!
قاحلة .... قاحلة ...!!..
كنت أمشي على الرمال ... فوق الشوك ...
ألتهم الصبار جوعا ..!!..
أرتوي من دموعي عطشا..!!..
كنت أبحث عن كوكب يشبه شمس وجهك...!
وطعم يديك ... وملمس خديك ...... ونظرة عينيك ...
وبعيوني الملتهبه بالافق وجدتك .....!!
وجدتك ولن أترك تلك الحروف حبيست الخلايا...!!
سأطلقها لك كرحيق الياسمين ... وانثرهاا كعطر الرياحين ....
الان أغنيها لعينيك...
أرميها على مسمع أذنيك ...!!
لك وحدك دون رجال الارض....
أ.... أنا لك أصنع من جسدي بيتك من قلبي سريرك ومن نبضي وسادتك...
ن .... نم داخل سريرك ... واغلق باب قلبي عليه .!!..
ا.... اليوم قلبي وجسدي طردوا كل رجال هذا الكوكب ...
واطاحوا برؤسهم ..؟؟!!..
فآآآآآآآآآآآه ........ آآآآآآآآآآآه منها ......!!
وآآآآآآآآآآه ..... وألف آآآآآآآآآآآه مني ومنك ......؟؟!!...
أحبك ... فليرتعش هذا الكون ومن عليه .....!
بحبي وعشقى وهيامي لك .....
وليشهد عليها تاريخ البشريه جمعااء....!!...
أنا..... أحبك .... أحبك .... أحبك ......
.... أ ...
.... ن ....
.... ا ....
.... أ ....
....ح ....
.
.... ب ....
.... ك ....
العرض الشجري
