العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المكتبة الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-11-2005, 01:07 AM   رقم المشاركة : 1
الــنـايـف
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الــنـايـف
 





الــنـايـف غير متصل

عندما كان الزمن طفلاً

عندما كان الزمن طفلاً
وفي عالم أختلطت فيه خلائق الأرض و السماء. كان البشر يؤمنون بأن الغيوم الجارية يمتطيها الآلهة . و الشمس عبارة عن عجلة من ذهب لعربة يجرها خيول يمسك برسنها آله الشمس لينطلق من الشرق الى الغرب كل يوم. في هذا العالم ظهرت قصة كيوبيد و سايك.
تحكي القصة أن إله الحب ( فينوس) لاحظت أن البشر هجروا معابدها و توقفوا عن تقديم القرابين لها. يعد أن أفنوا أيامهم في رحلة الى بيتٍ تسكنة حسناء أسمها "سايك" ليقضوا كل الوقت يحدقوا في جمالها. ومما زادهم تعلقاً بها " رفضها لهم . فكلما تقدم أليها رجل رفضتة بقولها " لا أحبه" . لقد أغتم أبوها لعدم زواجها . ولكن فينوس و من دافع الغيرة من هذة المخلوقة البشرية . أرسلت أبنها كيوبد ليصيب قلبها بسهمة لتعشق أول رجل تراة . تسلل كيوبد الى حجرة نوم "سايك" و عندما رأى وجهها الملائكي . وقف مذهولاً لحسنها وكائنما فقد السيطرة لينطلق السهم ولكن ليس في أتجاة صدر "سايك" و لكن لصدرة هو. حينها هام كيوبد حباً بها.
لقد تعذب كيوبد لأنة لم يقوم بما أمرتة أمة و أغتم لذلك. فلم يستطع أن يعيد الكرة خوفاً من وقوع حبيتة في حب رجل من البشر.
وبعد أن طال انتظار أبا "سايك" . ذهب لمعبد أبولو ليأخذ النصيحة من كاهنتة و عرافة المعبد. ولكنة أصيب بفاجعة عندما تنبأت الكاهنة بمستقبل أبنته الحسناء. فقد كانت الرؤيا تخبر بأن أبنته ستتزوج من ثعبان عملاق له أجنحة
لبست "سايك" ثياب الزفاف و أخواتها تكاد تنفطر قلوبهن حزناً لمصير أختهم.
أنتظرت سايك زوجها الثعبان المجنح على تلة . وبينما هي تنتظر أحست بنسمات رقيقة تلف جسدها لترفعها ألى السماء , و لتضعها برفق أمام قصر جميل على أحدى الغيوم . كان هذا القصر يمتلىء بالخادمات و عاشت فية حياةً مترفة جداً . و كانت في النهار تحس بوحدة موحشة ولكن في ظلام الليل كان زوجها يدخل الى خدرها لينسيها احساس يومها من الوحدة . لقد أحبت سايك زوجها فلقد كان رقيقاً معها وكانت تحس مع وجودة بنشوة سعادة غامرة. و بعد فترة فكر زوجها بأنها قد تكون مشتاقة لأخواتها. فأرسل عربة الى الأرض يقودها آله الريح ليجلب أخواتها. أستقبلت سايك أخواتها و اخذت تحكي لهم عن حبها لزوجها. ولكن الشك زاد عندما سمعت أخواتها يتهامسون برؤيا الكاهنة و بأمكانية أن يكون زوجها ثعبان قبيح مجنح ومما زادها ريبة هو أنها لم ترى وجههة أبداً فهو يأتي في الليل و يرحل قبل بزوغ الفجر. نصحها أخواتها بأن تحضر شمعة و سكين الى خدرها . و توقد الشمعة بينما زوجها في مخدعها فترى وجهه فإذا كان وحش قبيح تقتلة و تنجو بنفسها .
بينما زوجها نائم في خدرها. أمسكت سايك بشمعة و سكين و عندما أحضرت الشمعة الى وجهة رأت أن زوجها لم يكن سوى آله الحب كيوبد الجميل . تسمرت سايك في مكانها من شدة جماله ولكن حبة شمع سقطت على جبين كيوبيد ليصحوا على هذا المنظر الذي هاله. أهتز القصر لغضب كيوبيد و أخذت الأبواب العملاقة بين دهاليز القصر و ردهاتة تنغلق أمام هذا الإله الموجوع بينما هو يسير خارجاً. و في أثناء خروجه صرخ من شدة وجعه " لا يستطيع الحب أن يحيا في نفس المكان الذي لا تسكنه الثقة" و بينما أخذت جدران القصر تجيب صدى هذة الكلمات أحست سايك بخطئها و فاجعة ما ألحقت بحبيبها









 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:36 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية