فقد البصر ولم يفقد البصيرة
هو المغربي( إسماعيل المسعودي )
الكفيف يرسم لوحات تشكيلية قد يعجز عن رسمها شخص مبصر . الإحساس بالضآلة أمام هذا الشخص الذي تحدى إعاقته انتاب عددا من زوار المعرض حتما .. الذهول و الاستغراب انتاب البعض الآخر .. و عدم التصديق كان هو انطباع زوار آخرين. أما نحن فحملنا معنا عددا من الأسئلة لإسماعيل و أستاذه عبد الإله لنكتشف فعلا أن الأمر حقيقي مئة بالمئة، و أننا أمام ما يشبه المعجزة و أمام تجربة فريدة من نوعها ربما على الصعيد العالمي..