عندما يح ــين الوداع
أقول
وداعاً يا غ ـربة قد عشتها
وداعا والدمع فوق وجنتي
.
.
.
.
.
ألا يح ـق لي أن أوادع من أُحب ...
غ ـربه دامت أربع سنين ...
عشتها ...
قلوب صادقه رافقتها ...
ودعتها بكل حزن ...
.
.
.
.
تركتها ...
بذكــرى ...
ذهبت أدراج ريح ...
ستمحى مع الأيام ...
فـ تركتها كما أتيتها ...
أتيت حزين ...
عرفتها .. نسيت الح ــزن ...
ثم ودعتها ...
وتذكــرت الح ــزن ...
.
.
.
.
بع ــد تلكـ العشره ...
منها من تنكر ومنها من ودع وهو حزين ...
.
.
.
.
لمن تنكر ... وهو يع ــرف قيمة من تنكر إليه ...
لا أنسى صنيعكم ...
مهما حدث ...
.
.
.
.
.
فـ وداعاً غربتــي ...
ودعاً سطرتها ...
وذرفت بدل الدمع دمِ ...
.
.
.
.
لكـم ودي ...
كنتم معي أو ضدي ...
.
.
.
.
فـ لكـ أنت أيها القريب ...
الذي لا تقوى وداعـــي ...
.
.
.
.
وداع ما يطري لغيرك علـى بـال=ودعتنـي بـه صاحبتـك السلامـه
وداع نجـوى همسـةٍ طيبـة فـال=فيها الغلا فيهـا الوفـاء والملامـه
ملامةٍ منها أطرم الصمـت يختـال=بعيونـك الثنتيـن حـب وكرامـه
أحلف برب البيت يا سمح الإقبـال=إني محـب وعلتـه مـن غرامـه
ومادام حبك في وطن شوقي الفـال=يطيـب للقلـب المعـذب مقامـه
هويتي عينٍ لهـا رمـش وظـلال=وداري جبينـك والمحبـة وسامـه
الحال شوفك وانت في عمري الحال=وشوفك ضيا عمرٍ عبث به ظلامـه
تح ــية تشبه قلوبكم ..
العرض الشجري
