تشيب القافيه والاّ تعود لمهدها تغريد
على كل الورق بوحي لها نبض ووريد وذوق
مابين اطرافها وكفّي واصابع نغمة التجديد
ابادل بينها وابني من احساسي لها منطوق
احاول اجتهد معها وافك شروطها والقيد
اسرّح ليلها وانثر عليه من المواجع شوق
لجل وان هبّت الدنيا شمال وهاجني تعقيد
اشم اطيابها وانسى شقاي وطردها ملحوق
معاناتي بها تحفل واترجمها مثل ماريد
خصوصا لى نزف جرحي اصوّرها عطش وعْروق
غرقت بهمي الطاري وخوفي من مداه يْزيد
متى يابارق الغيمه تبلل ثوبي المشقوق