جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت
البـارت الثـامن ~
يآلليل خوتك مآ يطرب بهآ آلسآري ..
آللي همومه هموم وضيقته ضيقه ..
* كـندا _ الشـركة ).
لا زال الإحتفال قائماً ، والصحافيين يتابعون ويصورون مواقف الحفلة ، ألقى علاء خطاب للموظفين ، وفي طريقهم الآن لمكـتب مشاعل وجـود ,’
السيد أندرسون .: جهـزنا للمـدام مكتب راآقي كمـا طلبت لكن لو أخبرتنا أنها زوجتك كُنا جعلنـاه أرقى .
علاء بإبتسامة .: لا مشكلة .
السيد أندرسون وصل للمكتب .: الدور على المدام تفتحه .
جـود همست لعلاء .: شنـو يقول ؟
السيد أندرسون ابتسم .: افتحي الباب سيدتي ، هو مكتبكِ .!
علاء .: افتحي باب المكتب .
جود .: طـيب .
وضعت يدها على مقبض الباب وانفتـح الباب ، وضعت رجلها الأولى لداخل المكتب ، تناظره بروعـة واندهاش " مكتب كبير وإحدى جدرانه يُطل على الخـارج ، إضافة للوحات الفنية التي يبرز فيها دور الفتاة ، إلى جانب المزهريات والكماليات الرائعة ، وحمـام كبير فيها ، طاولة المكتب تحوي كمبيوتر محمول وطـابعة على جنب ، ورود متناثرة على الطاولة وتضيف رونق خاص ومُميز ، وكتابة على لوحة خشبية صغيرة " مـدام جـود " ، وأمام طاولة المكتب 4 كراسي وطاولة ، ديكورهم حلو ومُنسق ، إضافة لطاولة بعيدة عن المكتب ، طاولة دائرية كبيرة تحوي 3 كراسي وتطل على الخارج ، طاولة للرسـومات والتصاميم .!
جـود بإبتسامة جذابة .: روعــة .!
علاء .: لقد راق لهـاآ كثيراً .
السيد أندرسون .: يُسعدني أنه نال على إعجابهـا .، والآن إلى مكتب آنسة مشاعل .!
جـود مشت للكرسي وجلست عليه بإرتياح .: مُريح وحلـو .
السيد أندرسون مشى مع مشاعل لمكتب مشاعل ، ولم يبق سوى علاء وجود بالمكتب .: بكرا رح تورين تصاميمك للسيدة مارينا ، سيدة في الثلاثين من عمرها ، مُديرة المُصممين والمُصممات ، كمـان أنا مكتبي بالطابق الـ 39 ، إذا احتجتِ شي تعالي لي ، أو دقي علي ، لا تزعجيني بطلبات تافهة .!
جـود وهي جالسة على كرسي المكتب وتدور عليه ..
علاء ابتسم " للآن طفلة " .: جدول أعمالكِ لليوم بغرفتكِ ، ارجعي واقرئيه ونفذي كل خطوة فيه .
جود تذكرت حاجة وبهدوء .: ممكن طلب .؟!
علاء .: اطلبـي .
جود .: أخواتي 4 ومحد يصرف عليهم ، أنا كنت أعطيهم الفلوس في فرنسا ، فلوس عملي بالشركة حولهم لهـم ، ما أريد فلوس ، أهم شي أخواتي .!
علاء ناظرها بإبتسامة هادئة وتحمل معاني كثيرة من التسامح والـود .: من يوم اللي طلعنا من فرنسا ، دخلت بحساب خواتك 700000 دولار ، واللحين ، بنرجع البيت ، سرينـا .
جـود " معقـولة .! ، دخل بحساب أخواتي هالكم من الفلوس .، هو ما كذب عليَ ولا مرة ، أكيد كلامه صحيح ، لكن ليـه ؟! " حملت حقيبتها ومشت معاه لمكتب مشاعل .
مستوطن الوحده و متغرّب إحساس ،
و الراحه .. آمالي و قمة طموحي !
واضح مع نفسي و واضح مع الناس ،
و أحب من قلبي .. و أقدر جروحي !
* مكتب مشاعل ).
مشاعل واقفة عند النافذة الكبيرة وتناظر العالم وابتسامتها المُشرقة على محياها " الجو هِنـا كثير حلو ويعطي شعور رائع بالطمأنينة والأمان ، يا ترى هل رح يوصل لنا تركي أو رنا ؟! ، الله العالم "
قطع عليها صوت تفكيرها .: وين وصلتِ في تفكيركِ ؟
مشاعل ناظرته وابتسمت له بحُب ، هذا أخوها وعزوتها وسندها بهالدنيا .: ماأفكر في شي ، عاجبني المكان هِنا، وين جـود ؟!
جـود وهي جالسة على كرسي مكتب مشاعل .: مكتبكِ حلو ، حتى المكتب ما يخلو من أغراضكِ الطفولية .!
مشاعل .: اسكتي اسكتي ، على الأقل أنا " بغرور " بنت ناعمة ورقيقة ، هب إنتِ ، دفشـة وما تعرفي للرقة والنعومة ..
جود بإبتسامة .: تركت النعومة والرقة لأصحابها .
علاء ابتسم عليهم .: سرينا ، لا نتأخر على ليزا .
مشاعل أخذت موبايلها وحقيبتها .: علاء ، بكرا رح أشتري لي سيارة .!
علاء لبس نظارته .: طيب ، وكمـان السيدة جود رح آخذها على معهد تدريبي ، تتعلم الفرنسية والإنجليزية ، ورح آخذها لمعهد تدريب السياقة ومعهد الإتيكيت والنظام ، ودورات كثيرة ..
جود بإستنكار .: شو شو ؟! ، رح تأخذني لكل هالدورات والتدريبات ، ولُغتين كمان .!
علاء ابتسم بخبث .: وكُل لغات البلدان ياللي بتزورينها .
جود .: أنا كمـبيوتر وإلا شو .!
مشاعل ابتسمت .: زوجة السيد علاء ما تعرف لغات الموظفين والمرات الجايات رح تروحي حفلات ومطاعم مع علاء ، ضروري تعرفين .
جود " أنا ما درست إلا القراءة والكتابة والجمع والطرح والضرب والقسمة ، منين أدرس لغات .! "
/
\
/
بينك وبين الجرح يا سيدي فرق
الجرح يكبر وانت تصغر بعيني
* قصـر أبو علاء ).
دخل القصر وكله غضب كعادته وبصـراخ .: أم طـلال .!
بالعادة يناديها وتجي لعنده بسرعة لكـن مالقى رد .: مـلاك .!
البيت هادئ وسكون مُريب إلا من صوته المُرعب .: طـلال .!
" هـربوا .! ، مو معقولة ، أم طلال ما تخطو خطوة بدون أمري وما عندها حد بالديرة ، وين راحت ؟! "
مشى لكل غُرف القصر يفتشها ، مالقى حد ، وصل لغرفة ملاك ، فتح الباب ولقى شخص نائم ، رفع الغطـا وكانت وسادة ، صرخ صرخة هزت جُدران القصر .: رح أذبحكم كلكم ، ما عدتوا تهموني .!
رفع موبايله ودق على .: تعـال عندي المكتب بسرعة ، إنت وحُراسك .!
ما انتظر حتى رده وسكر الخط بوجهه .
" رح أذبحكم كلكم ، ما عندي شي مُهم ، إلا الفلوس ، رح أتزوج مرة ثانية وأعيش حياتي "
وصلوا الحُراس القصـر واجتمعوا بغرفة اجتماعات أبو علاء ..
أبو علاء .: رح تنقسموا 3 فُرق ، الأولى تبحث لي عن أم علاء وطلال وملاك ، والثانية تبحث عن مشاعل وعلاء وزياد ، والثالثة تبحث لي عـن السيد أندرسون .!
...: من هو السيد أندرسون .؟!
أبو علاء سلمهم صورة له .: هذا هو .
...: سيدي هذا شخصية مشهورة والحُراس معه وين ما يروح وبيته مُراقب بالكامل .
أبو علاء ضرب يده على الطاولة .: أنا أريده ضروري ، هو والسيدة كاميليا اللي معاه بالصورة ،.!.!
...: رح نحتاج لأسلحة ومُعدات وفلوس للحُراس .
أبو علاء .: طـيب ، بالأول اقبضوا عليهم .!
...: أوكـي .
/
\
/
اضحك ولا كل الوجيه احترمها
بعض الوجيه اهينها باابتسامه
* سيـارة سعـود ).
هبـة " متى تزوج ؟! ، ومن اللي تزوجها ؟! ، أثاريه طلع من البيت علشانهـا .! ، والحُب اللي حملته له بداخل قلبي ، الحق عليَ ما خبرته ، رغد كانت السبب ، كانت تقول إنه مستحيل يأخذ بنت أو يحب بنت مُب من مستواه ، وكاهو ضاع مني "
سعود .: وصلنـاآ .!
شذى .: الإسعاف هِنـا ؟!
سعود .: رح ينقلوها للطيارة من الجهة الخلفية للمطـار .
مريم .: طـيب .
نقلوها إلى الإسعاف ومريم معهـا ، شذى وسعود وهبة مع بعض ، دخلوا للمطار وسلموا تذاكرهم وتوجهوا لطائرتهم مُغادرين بلادهم .
شذى كانت ملامح الحزن على محياها " رح يوحشوني ربيعاتي ، لكـن هذا لمصلحة عيلتي إننا نترك الديرة "
هبـة " بتوحشيني حييل يرغد ، ماكو لقاء بيننا أبـد ، ماعاد نتلاقى بيوم ، يمكـن نتلاقى صدفة ، ( الأيام تحمل لك صدمة كبيرة يا هبة .!) ."
مشـوا للطائرة وهم يودعـون بقلوبهم ذكريات رائعة ، ذكريات حملوها معهم في قلوبهم ، لن ينسوها ، فماذا ستحمل لهم هذه الرحلة من صدمـاآت .؟!
/
\
/
ترى العآلم بدونك مآله طعم ولون ..
وانت اللي تودي الفكر شرق وغرب ..
اذا اخر حدود الحب يعني جنون ..
انآ عديت حبيبي حدود الحب ..
* إحدى الأحياء المتوسطة تقطن عائلة طيبة بسعادة وهدوء ).
دقت الباب بهدوء وأبنائها معها .: ليه ما يفتحون ؟!
توقفت سيارة قريب المنزل ونزلت منها فتاة شابة وتمسك يد سيدة في الـ 40 من العُمر ، نزل الشاب الذي يسوق السيارة وبيده أكياس كثيرة .: وين المفتاح ؟!
أم علاء ابتسمت ودمعتها سبقتها .: ليان .!
ناظرتها السيدة وتساقطت دموعها بسرعة .: أختـي .!
مشت لعندها وضمتهـا بقوة ، صدمة من جانب الأبناء ، كان صوت نحيبهما هو المسموع .: وحشتيني حييل .
أم علاء .: أخباركِ ، أخبار عيالكِ ؟
ليان بإبتسامتها الحنونة ، أشارت إلى .: هذا ولدي فراس ، وزوجته شيخة واللي حاملتها بنتها الهنوف وبنتي منال ماجات للآن من السفر مع زوجها والبقية عايشين حياتهم، الليلة رح تقابلينهم ، تفضلي حياكِ .!
أم علاء سلمت على شيخة .: أهلاً وسهلاً .
فراس سلم عليها ومشى للباب يفتحه .: تفضلـوا .
أم علاء .: ربي يحييكم ، أنا بثقل عليكم كم يوم .
ليان .: بلا كثرة حكي ، البيت بيتكِ ، وإذا ما وسعكِ البيت توسعكِ عيوننا .
ملاك تكلم شيخة .: مُمكن البنوتة ؟!
شيخة ابتسمت لها .: طـيب ، " عطتها إياها بهدوء "
ملاك .: ماشاءالله تهبـل " تشبه أبوها ، أبوها وسيم كثير مثل علاء أخوي " .
شيخة .: تسلمين .
ليان .: تفضلوا ، حياكم .