الجزء الخامس والثلاثون:
احس ان حيلي مهدود .... وعظامي خرمها البرد .... للأسف دائماً خبله .... وماآخذ معي غطاء كامل .... لازم تنقص اغراضي .... والا معقوله مافيه احد يدري ان جو الطايف برد .... مشيت وانا يالله اتحرك لسريري .... مسكت الغطاء وفردته .... وحطيت عبايتي فوقه .... في بالي انها بتدفيني .... ودخلت تحت الغطاء وانا ارجف .... واول ماحسيت بالدفاء على طول داعب جفوني النوم ..... ونمت ..............................................!!!
من يوم جينا ودخلوا داخل ماعاد طلعوا .... لايكونون مهب طالعين..!!!!!!!!!!!!! سلامات محمد اكيد مهب طالعين .... كيف تبي مزنه تطلع .... مهب عشانك خطبتها تسدح الميانه .... بس هذا لو كنت غريب .... انا محمد ..... الله ومن محمد .... اقول يازينك ساكت بس .... مستحيل البنت تطلع وخصوصاً بعد إحراجاتك اليوم .... الا وتطلع نوره من عند باب الشاليه رايحه لبيت الشعر .... تحسبنا فيه .... صوّت لها زيد وهو يضحك عليها .... ويقول شكلي بعرس صدقت .... انتي خلاص ماعاد تشوفين ..... !!!! جات نوره وواضح انا عصبت من كلامه حذفت الجوري في حظنه وهي تقول:قواك الله .... اشر واخطبها لك .... ابتسمت في داخلي وانا اقول .... خليني يامزنه بس ادخل عليس .... قسم بالله اني لأسحب على كل جنس النساء .... وفي حياتس كلها ماتسمعين مني كلمة ترى بعرس .... اللي صاج زيد بها مرته في الرايحه والراجعه .... تنهدت بصوت مسموع .... وانا انتبه على نوره اللي ردت على امي تقول:لا ياعمه تقول تعبانه وتبي ترتاح .... التفت بلا شعور على نوره وقلت:وش فيها .... ومسكت لساني لأني حسيت نفسي غلط .... كلهم قاموا يطالعوني .... ردت نوره بهدوء عشان تهدي النظرات اللي طاحت علي ... وقالت:سلامتك مافيها الا العافيه .... بس قايمة من بدري .... حسيت ان مزنه جزء مني ... وماتهمني نظراتهم لي وتعليقاتهم .... ابتسمت وانا ارفع عيني لنوره واقول:نوم العوافي ... ورفعت صوتي وانا اقول :بس هي ماتعشت.............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اول مادخلنا المطعم .... طلب سعد عصير فراوله .... وقعدنا يمكن عشر دقايق ساكتين ... جاء العصير وكل واحد اخذ من رشفه .... بنفس الصمت والهدوء .... ثم شفت سعد يرفع عينه ويناظر فيني .... انا بصراحه في هالحاله مااقدر احط عينه بعيني .... مدري اخاف او استحي .... مدري بصراحه وش المشكله ..... رجع نزل عينه .... ثم رفعها بسرعه ..... وناظر الرواق اللي مغطين فيه الطاوله حقتنا .... قام وسحبه وغطاء المكان صح .... ورجع قال:ارفعي نقابس .... ابي اتكلم وانا اشوف عيونس ..... !!!!!!!!!!!!!
انا بصراحه خفت من طريقة الطلب .... بس رفعت يدي عشان افك النقاب ..... بغى قلبي يروح ماء .... لما جاء سعد جنبي وفصخ هو بنفسه النقاب ..... ورجع لمحله بكل هدوء .... عكس طريقته يوم جاء لمي ..... بلعت عبرتي اللي وصلت لحلقي .... وانا اقول في بالي السالفه مهب سالفة إعترافات وفتح ملفات .... السالفه شكلها اكبر ..... رفع سعد عينه في عيني وقال:كل شي بختصره في كلمة احبس من اليوم احاول ارتب الكلام وماعرفت هند انا احبس ومهب من اليوم من زمان ومن زمان كثير بعد..... ماحسيت بنفسي لما نزلت دموعي ..... نزلت بشكل غريب .... ماكانت دموع خوف .... دموع جديده ..... اول مره احس بها تنزل بها الشكل .... وتداخلت مع الدموع ابتسامه شقيه ظهرت على ملامحي ..... ولا حظت الأثر الكبير اللي خلفته على سعد .... اللي ابتسم ابتسامة ارتياح .... وهو يقول: عمري ليه تبكين ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا ماقلت لس عشان تبكين .... توقعت بتفرحين ......... رفعت عيني فيه بعد ماحاولت قد مااقدر اجمع دموعي فيها ومااخليها تنزل وقلت:سعد انا .... انا موب زعلانه ولاشي .... بس انت فاجئتني بهالكلمه .... عمري ماتوقعت انك ممكن تقولها لي .... مافي حياتي تخيلت انك ... انك تكن لي أي مشاعر .... ابتسم سعد ومد يده على يدي اللي كنت اشرح بها وهي على الطاوله ..... وقال:ماكنت ابي اتعلق فيس زود .... ولا اعلقس .... وانا مدري وش ممكن يحصل في المستقبل .... كنت ابي اقولها لس وحنا مع بعض .... عشان ماتبعدنا المسافات ..... ويبقى طيف هالكلمه بس هو اللي موجود ..... آسف هند يمكن خرعتس .... وقلتها بطريقه غبيه ..... ويمكن تعاملي معس ماكان زين ..... بس صدقيني انا خفت افقدس ..... خفت ان الحلم اللي عشت عشان احققه يطير مني وهو في يدي .... شعور صعب توصفينه .... هند انا كنت اتعب كثير لما اشوف صدس وعدم قبولس لي دايم ..... كنت اشتاق اجي عندس كل ماطلعت ..... ولما اجي مشتاق .... اتذكر اسلوبس .... واتذكر اللي يصير بينا .... واتردد .... واحيان كثير ارجع لوين ماكنت .... بس انا تعبت من هالهروب ..... ابي استقر ..... وابيس تقولين لي كل اللي تحسين فيه تجاهي .... وصدقيني مهب زعلان عليس في شي .... واللي تبينه بيصير ..... حتى لو بغيتينا ننفصل .... انا مستعد .... سعادتس عندي اهم من كل شي ..... حتى لو كانت على حسب تعاستي ..... والحين ابيس تقولين كل شي .... كل شي ياهند وماتخبين علي شي .... وإذا مستحيه ..... اعتبريني مهب موجود .... وان اللي قبالس هو صورتس في المرايه .... انا بطلع اطلب العشاء .... ابيس تفكرين في الكم دقيقه اللي بغيبهم وتقولين لي وش قررتي .....
اول مادخلنا المطعم قعدت افكر .... ياربي كيف ابدأ ....ووش اقولها ؟؟؟؟؟؟؟ احس اني ضيعت كل شي ... مخي ماعاد يجمع ..... كل ماناظرتها اشوفها من ورى النقاب .... طرى على بالي اني ممكن افقدها بعد هالجلسه .... مدري وش التفكير الغبي اللي قالي اشبع من شوفة وجهها قبل لاتروح .... ماحسيت بنفسي الا وانا اقولها افصخي النقاب .... وياليتني بعد خليتها تفصخه .... من شدة الخوف قمت وفصخته لها .... مخي ضارب .... مدري وش فيني .... جسمي عرّق ..... ويديني قامت ترجف .... خصوصاً وانا اشوف عيونها اللي هبلت بي ..... بلا شعور خريت كل اللي في قلبي بكلمه وحده ..... مدري كيف جاتني الجرأه اقولها احبس ..... بس بصراحه .... احس ان هموم قد الجبال طاحت من ظهري ..... بس ركبني هم جديد لما شفت دموعها .... ياكثر ماتبكي هالبنت ..... ماتهون علي دموعها والله .... بس هي ابتسمت لي وهي تبكي .... ابتسامتها كانت مريحه .... وبارده بعد الحر اللي حسيت به .... احس اني ارتحت كثير بعد ماتكلمت وفرغت كل اللي في نفسي .... قمت عشان اعطيها مجال تفكروتجمع وانا اتحجج بأني بروح اطلب العشاء بنفسي .... كنت واقف عند الباب .... مسحت وجهي بالكلينكس اللي في يدي .... وانا اتنهد .... هويت بيدي على وجهي ..... احس بالحر بالرغم ان الجو كان كثير بارد ...... ناديت النادل ..... وطلبت منه العشاء .... ولفيت بدخل ..... بس رجعت ارتبك .... اللحظه الجايه ممكن تقتلني وممكن تحييني ..... انا ماخليت لهند أي ذكرى حلوه تخليها تتمسك فيني .... بس انا عندي امل .... ودخلت بسرعه لقيتها .... ماسكه حبة كلينكس وتهوي به نفسها .... الحين بس اطمنيت زياده .... لأنها لو ماحست بالحراره بتكون ماحست فيني ..... جلست وانا اقول:شوي ويجي العشاء .................................................. .............................
انا متأكده اني اسمع صوت نوره تقومني .... فتحت عيوني .... الا وانا اشوف ابتسامة نوره الحنونه ..... تناظر فيني وهي تقول:مزون حبيبتي ... قومي تعشي .... ناظرتها بطرف عيني .... وقلت :سلامات نوره .... تقوميني من النوم عشان تقولين لي تعشي ..... لا حبيبتي عليكم بالعافيه .... انا بس ابي انام .... مسكت يدي وهي تجلسني وتقول:لاحبيبتي حنا قد تعشينا .... هذا عين السيح .... جايب لس عشاء ومأمني اقومس من النوم عشان تتعشين ..... ويل حالي عليه حتى وهو مريض يفكر فيس .... ورايح يجيب لس عشاء .... ابتسمت وانا اعدل نفسي .... واقول خلاص خلي العشاء هنا .... بقوم اغسل وجهي واتعشى ..... قمت ودخلت الحمام وغسلت وجههي وانا قلبي يرقص من الفرحه .... يابعد عمري يامحمد .... الله لايحرمني منك يارب ..... شقد ظلمتك .... وقسيت عليك ..... طلعت وانا افكر فيه .... لقيت نوره طلعت من الغرفه وسكرت الباب وراها ..... سميت بالله وقربت من العشاء مسكت جوالي عشان اشوف الساعه .... الا الساعه ثنتين الليل .... قلت:ياعمري صاحي لهالحزه .... ورجعت الجوال لمحله وبديت آكل الا وصلني مسج ..... رفعته وان مستغربه من اللي ممكن يرسل لي هالوقت .... هذا اكيد واحد غلطان .... ولا هند او سعد اللي ماكلمني مررررررره ..... فتحت المسج .... وشفت المرسل لقيته رقم .... ناظرت على طول آخر رقم لقيته ثلاث خمسات معناها هذا محمد .... على طول نزلت عيني للرساله اشوف وش فيها .... ابتسمت بقوه لما شفته مرسل
(((صح النوم يالغاليه ... ارسلت لك عشاء مع نوره .... ماهان علي تنامين وانتي ماتعشيتي ... بالهناء والعافيه على قلبك .... "خطيبك محمد"))) .... مسكت الجوال وضميته لصدري .... صار يتهيأ لي اني اضمه هو مو الجوال .... رجعت رفعت الجوال وفتحت إنشاء رساله جديده .... وبديت اكتب .... بدون مااحس بنفسي .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسيت بنظراته علي وانا آكل ..... الضعيف واضح انه ينتظرني اقوله .... بس وش بيظره
لو انتظر لحد مانرجع للشقه ..... قعدنا حوالي ساعه في المطعم وحنا ساكتين ...... تعشينا وطلعنا من المطعم .... وانا ساكته ..... وهو واضح من ملامحه انه معصب عشاني ماتكلمت ..... بس والله انا موب ساكته عشان احرق اعصابه .... انا خايفه من ردة فعله لو قلت له شي في المطعم ..... شقتنا ازين لنا واستر .... بصرااااااااااحه هو ماعنده فرامل ..... اللي في باله بيسويه ..... طول لطريق وهو ساكت .... بس يزفر بقوه ..... وفجأه وقف عند كون زون ..... شكله يبي يشتري ايس كريم ..... نزل وسكر الباب بقوه ..... وانا تنفست بقوه وكأني مكتومه طول الطريق ..... بس ماامداني اطلع نفسي .... الا والباب راجع ينفتح .... وسعد يرمي علي كلمتين ناشفات ..... ويرجع يسكر الباب .... وانا احط يدي على صدري دليل الروعه ..... والإستغراب من حركاته في نفس الوقت ..... شكله فهم السالفه غلط ..... ياربي الحين شلون افهمه .... انا متأكده انه الحين مستحيل يسمعني ..... بيتوقع هالشي شفقه مني ..... عشان انا رفضت وجوده رغم كل اللي قاله ..... بس ليته مافهم اللي فهمه من سكوتي .... ليته فهمني صح ..... .......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
احرقت اعصابي .... قسم بالله بغيت اضربها في المطعم .... ماعاد حسيت بنفسي .... كل شي كان واضح ..... واضح انها مااقتنعت باللي قلته لها .... وشكله ابد مااثر .... رغم ان مشاعري كانت صريحه ..... ورغم اني قلت لها بصريح العباره انا احبس ...... اشوا اني قلت لها قومي خلينا نمشي ..... والا بصراحه بعدها مهب مسئول عن اللي بيصير ...... طول الطريق ساكته ..... وانا سكّت إحتراماً لصمتها ..... كان عندي امل انها بتتكلم بتقول شي .... عالأقل تبرر ..... مو تسكت وكأن كل كلامي اللي قلته رمته في عرض الحائط ...... ولفت نظري محل كون زون ..... احس ان كبدي شابة ضو .... شكلي بوقف اشتري لي ايس كريم ..... يبرد عليها ..... لأني اخاف لو مابردت كبدي انفجر في وجهها في الشقه .... ربطت فرامل بقوه لأني تقريباً عديت المحل بشوي .... ونزلت بسرعه وسكرت الباب بقوه وكأني قاعد انتقم من الباب اللي ماله دخل ..... وفجأه تذكرت ان فيه وحده كانت معي بالسياره .... حتى ماقلت لها وين بروح .... ولا قفلت السياره .... رجعت بسرعه وفتحت الباب بنفس القوه اللي سكرت بها الباب وقلت لها:مهب مطول لاتخافين ................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!
ورجعت سكرت الباب بعد بقوه .... وكأني اتعمد اعاند نفسي .... لأني من العناد تركت السياره ماقفلتها متعمد ..... بدون مااحسب حساب لأي شي ممكن يصير ..... ودخلت المحل ....!!!!!!!
بعد ماانتهت إجازتي .... وخلاص بمشي للرياض .... التفت لزيد عشان ينادي امي ومرته بسلم عليهم ..... ولكن فاجأتني مزنه اللي شفتها جايه مع نوره وامي للخيمه .... وسمعت امي تقول:البرد ذبحنا وجيناكم هاجين ..... نبي ضوّ الخيمه .... والله ان مزنه عيت لكن انا حلفت عليها ..... وكأنها تفسر شي كان ود مزنه انها تفسره .... بس امي ريحتها .... ابتسمت لأمي وانا ازحف لها عشان تقرب من الضو ويقربون البنات .... وانا اقول :والله انكم بنات حلال .... توني بقول لزيد يناديكم .... عشان اسلم عليكم لأني بمشي للرياض .... ولاحظت إلتفاتة مزنه اللي كانت باقي واقفه عند باب الخيمه .... وواضح انها منحرجه .... رفعت راسي لها وانا اقول: حياس مزنه ادخلي عن البرد .... كنت معزم اني مااحرجها اكثر .... لأني اكتشفت اني لما احرجها .... ماعاد اقدر اشوفها .... فتعمدت اني اكون جدي معها .... قمت من محلي ورحت لآخر الخيمه عشان تقرب وتدخل .... وفعلاً نفس ماتوقعت دخلت وجات وقعدت على طرف نوره اللي كانت في اقصى الخيمه ..... جات مزنه وقعدت هي في الزاويه ..... قمت انا وشلت وحده من المفارش .... ومديتها لنوره وقلت تدفوا .... ودفوا الجوري معكم لاتبرد .... مع العلم اني كنت قاصد مزنه بالضبط .... ورجعت لمحلي .... التفت على زيد اللي قام يقرصني في رجلي ويقول:هاااااااااااه شكلك هونت ومنتب رايح ..... التفت له وابتسمت لأني فاهم قصده .... فعلاً انا من شفتها نسيت اني ابي امشي .... قمت من محلي واتجهت لأمي اسلم عليها .... وانا اقول:لامانسيت .... هذاني قمت .... دنقت على امي اللي بدت تطلع دموعها .... واللي ذكرتني بدموعها يوم دخلت الدوره .... ابتسمت وانا اناظرها بحنان .... وقلت:يمه الله يهديس .... ترى كلها اسبوع وانتم وراي .... وش له البكاء ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعد ماشفت هدت التفت لنوره وقلت:يالله نوره تامرين على شي ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ناظرتني نوره نظرة اخو لأخوها وهي تقول بكل اخوه:سلامتك الله يحفظك توصل بالسلامه هذا اللي نبيه ..... وطلعت من الخيمه وكلهم تبعوني الا مزنه اللي كانت واقفه على باب الخيمه .... ونوره اللي دخلت تجيب شنطتي من الشاليه وامي اللي وقفت جنبي وزيد وفايز عند السياره .... وابوي يوصيني .... من الطريق .... ومن السرعه .... وامي تأيده .... فكري طول الوقت ماكان معهم كان مع اللي واقفه عند الخيمه .... ضيعت ابوي وامي وقلت لهم :دقايق نسيت شماغي في الخيمه وبروح اجيبه .... ولو كان سمعني زيد ولا فايز كان قالوا شماغك في السياره .... بس الحمدلله انهم ماسمعوني .... قربوا ابوي وامي من سيارتي .... وانا رحت للخيمه في غفله عن عين العيال .... اول ماقربت ودخلت الخيمه لقيت مزنه تشيل الفناجيل والبيالات المرميه في الخيمه .... قلت وبدون أي تردد:كم مره قلت لك يدك لاتشيل شي .... رفعت نفسها وهي تقول بسم الله انت مارحت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا شفت عيونها والا ماشفتها ..... بغيت اطيح من طولي .... قربت منها ناسي نفسي وقلت:خير مزون عيونس وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟ ضحكت ضحكه خفيفه وهي تلف راسها عني عشان ماتطيح عيوني بعيونها وقالت:ولا شي سلامتك ... بس عشان البرد ..... ومشت بالفناجيل اللي معها ووقفت لما جات عند باب الخيمه والتفتت علي وهي منزله راسها وقالت:تبي الصراحه ..... ثم رفعت عينها في عيني وقالت بكل خجل:عيني بنفسها تودعك بدموعها .... انتبه لنفسك محمد ... وطلعت وتركتني مفهي عالباب .... إلى ان جاء فايز وقام يدفني مع كتفي وهو يقول:ابو الشباب ترى وراك سفر ...... ناظرته ثم ابتسمت .... مهب من اللي قاله .... لا من الفرحه اللي حسيت بها لما سمعت كلام قلبي ووش قالت .... ودعته وانا اعطيه بوسه قويه .... وقلت له :انتبه لمرتي يافايز لااوصيك ..... ضحك علي فايز وقال:اهااا .... اثر الدعوه فيها مرتك .... روّح الله يستر عليك ..... روّح .... وقعد يدفني لين طلعني من الخيمه .................................................. ...
كنت سرحانه ابد ماانتبهت للي كانوا يدورون على السياره .... وكأنهم يتفحصونها الا بعد فتره قصيره ..... لما شفتهم خفت بصراحه .... حركاتهم بصراحه مخيفه .... وغمزاتهم لي .... كانوا طوال وعراض ..... وملامحهم مرررررره مخيفه .... هذا غير النوافير اللي فوق روسهم ..... عليهم شعور ولا اقدع حلاق يضبطها .... وواضح انها ملامح شباب فاسدين ابداً موب ملامح شباب عاديين ..... على طول مسكت جوالي واتصلت على سعد ..... واللي صرعني في محلي .... هو جواله اللي دق على الكرسي حقه ..... بدون مااحس ضغطت زرار القفل في السياره .... كردة فعل سريعه مني ..... ولما لاحظ واحد منهم حركتي قرب من السياره وقعد يدق على الشباك اللي في جهتي .... ويحاول يفتح الباب ..... وانا من الخوف تمسكت في الباب مع اني مقفلته .... بس مااستبعد لو جاء واحد منهم وكسر الشباك .... وقعدت دموعي تنزل وانا اسمعه يقول:هيييييييييييييييييه افتحي احسن لك ...............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!
طولت شوي في المحل .... كان قدامي كم واحد .... والغبي اللي كان يشتغل في المحل بطيئ جداً .... يالله خلصني .... تصدقون اني ماكنت ناوي آخذ لها شي .... بس مدري ليه طلبت علبتين .... بعد ماحاسبت وطلعت من المحل وانا احط بوكي في جيبي .... رفعت راسي للسياره اللي ماكانت قريبه من المحل .... وشفت الحاله اللي عليها ..... ركضت بكل قوتي بعد مارميت الأيس كريم عند باب المحل ..... وانا اقول:ياكلب ..... وليتني ماقلته لأنهم كلهم انحاشوا ..... عن السياره ..... لأني شفتهم متجمعين حتى ان اثنين منهم كانوا يحاولون يدفون باب السياره عشان ينفتح والحمدلله اني جيت ..... ماامداني الحقهم .... وبصراحه خفت عاللي في السياره لايكون صار فيها شي ..... حاولت افتح الباب من شدة الخوف ولقيته مقفل ..... المفتاح كان في السياره .... دقيت بهدوء على السياره .... وشفت هند انكمشت على نفسها تحسبني منهم .... ولما ركزت فيني بسرعه قامت تلفت على السياره وبعدين فتحت القفل وهي تبكي ..... ومهب أي بكاء ..... بكاء وحده مرعوووووووووووووووبه من قلب ............................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!