الناتو يبدأ فعليا تقديم دعمه للشرطة والحرس الوطني
مقتل أميركيين والعراقيون يعيشون جمعة دامية
القوات الأميركية هدف يومي لرافضي وجودها على أرض العراق (الفرنسية)
أفاد بيان عسكري أميركي بأن جنديا أميركيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار قنبلة يدوية الصنع في شمال بغداد أمس الجمعة.
كما قتل جندي أميركي وأصيب اثنان آخران بجروح في انفجار قنبلة لدى مرور قافلتهم قرب مدينة كركوك شمالي العراق. وأكد الجيش الأميركي أنه سيتبع من الآن فصاعدا آلية للكشف بشكل مفصل عن قتلى قواته التي تتعرض بشكل يومي لهجمات المسلحين الرافضين للوجود الأجنبي في العراق.
الجمعة الدامية
14 قتيلا ضحايا الهجوم على المسجد الشيعي بالأعظمية (الفرنسية)
ويأتي الإعلان عن مقتل الجنديين الأميركيين عقب سلسلة عمليات دامية في مدينتي بغداد والموصل دفع 30 عراقيا حياتهم ثمنا لها وتبنت جماعة أبو مصعب الزرقاوي أحدها.
فقد أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الذي يتزعمه الزرقاوي مسؤوليتها عن الهجوم على مركز شرطة السيدية في حي العامل ببغداد والذي أسفر عن مقتل 16 شرطيا عراقيا.
وقتل 14 عراقيا في هجوم شنه مجهولون على مسجد للشيعة في منطقة الأعظمية ببغداد, كما هوجم مركز للشرطة بنفس الحي دون أن يسفر عن إصابات.
ويرى المراقبون أن تنظيم قاعدة الجهاد الذي تبنى سابقا العديد من الهجمات في العراق, لايزال قادرا على الإضرار بالقوات الأميركية والمؤسسات الحكومية العراقية رغم الحملة المكثفة لملاحقة أفراده والمتعاونين معه.
وفي الموصل ثالث أكبر مدينة بشمالي العراق قتل ستة أشخاص وأصيب 17 آخرون بجروح ظهر الجمعة في هجومين استهدف أحدهما مبنى محافظة نينوى والثاني دورية أميركية.
وقال الجيش الأميركي إنه اعتقل 53 مقاتلا في بلدات تقع في محيط الموصل حيث تلاحق تلك القوات "المقاتلين الهاربين من معارك الفلوجة".
مقر للناتو
من أولويات الناتو بالعراق تقديم الدعم والتدريب للشرطة العراقية (الفرنسية)
وفي محاولة لتمكين الشرطة والقوات المسلحة العراقية من أداء دور أكثر فاعلية في مواجهة الهجمات المتكررة، بدأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ياب دي هوب شيفر زيارة قصيرة إلى العراق اليوم.
وأعلن مسؤول الناتو خلال الزيارة التي لم يعلن عنها من قبل لأسباب أمنية افتتاح مقر للحلف في العراق. وتعتبر هذه الزيارة التي بدأت الجمعة الأولى التي يقوم بها رئيس الحلف إلى العراق، وقد التقى خلالها مدربي القوات المسلحة العراقية التابعين للناتو.
وإمعانا في هذا الدعم أعلنت وزارة الدفاع النرويجية أن أوسلو سترسل إلى العراق فريقا من المدربين العسكريين لتدريب الجيش العراقي في إطار برنامج لمساعدة هذا البلد أقره حلف شمال الاطلسي في يونيو/ حزيران الماضي.
استهداف علاوي
وفي تطور جديد اعتقلت السلطات الألمانية الجمعة ثلاثة عراقيين للاشتباه في تخطيطهم لاغتيال رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي خلال زيارته للعاصمة برلين.
وتم اعتقال المشتبه فيهم إثر قيام الشرطة الألمانية بدهم تسع بنايات في ثلاث ولايات بما فيها العاصمة بحثا عن أدلة تدين المجموعة التي تنتمي بحسب البيان إلى جماعة أنصار الإسلام المتهمة أيضا بشن هجمات في العراق.
وتزامن الاعتقال مع لقاء علاوي والمستشار الألماني غيرهارد شرودر في زيارة رسمية. وشددت السلطات الألمانية إجراءاتها الأمنية وسط برلين، وانتشر رجال الشرطة في الشوارع وأغلقت الطرقات المؤدية إلى مقر المستشار الألماني.
وتهدف الزيارة إلى إقناع برلين بتقديم المزيد من المساعدات لإعادة إعمار العراق. وقال علاوي الذي حصل على وعد من شرودر بذلك, إنه يأمل تشجيع القطاع الخاص الألماني للاستثمار في العراق.
مصرع 43 عراقيا في الجمعة الدامية
قتلى مارينز في هجوم بمفخخة على الحدود الأردنية
بغداد لم تكن بمنأى عن الهجمات العنيفة ودفعت ثمنا غاليا (الفرنسية)
انفجرت شاحنة مفخخة مساء الجمعة في مركز طريبيل الحدودي العراقي مع الأردن فدمرت قاعة كبار الشخصيات التي غالبا ما يستخدمها الجيش الأميركي. وقال متحدث باسم مشاة البحرية (المارينز) إن الهجوم أوقع قتلى وجرحى في صفوف المارينز.
وأوضح الملازم لايل غيلبيرت لوكالة أسوشيتد بريس إن المارينز أطلقوا النار على الشاحنة لدى اشتباههم فيها لكنهم لم يستطيعوا إيقافها، حيث واصلت طريقها متوجهة صوب تمركزهم قبل أن تنفجر، مشيرا إلى أنه من المبكر ذكر تفاصيل عدد القتلى والجرحى.
وفي وقت متزامن أحبطت قوات الأمن الأردنية على الجانب الأردني من الحدود هجوما بسيارة مفخخة كانت قادمة من العراق وتستعد لدخول مركز الكرامة الحدودي وقام خبراء المتفجرات بتعطيل العبوة التي تحملها واعتقال شخصين على متنها. وقد أغلق جانبا الحدود إثر هذين الحادثين.
الجمعة الدامية
وجاء الهجوم بعد ساعات من هجمات دامية خصوصا في بغداد والموصل خلفت 43 قتيلا عراقيا. فيما فقدت القوات الأميركية جنديين اثنين من جنودها وجرح خمسة آخرون في هجومين منفصلين في شمال بغداد وقرب كركوك.
فقد قتل 16 شرطيا في هجوم شنه مسلحون على مركز شرطة في حي العامل ببغداد تمكن خلاله المهاجمون من إطلاق سراح 35 سجينا ونهبوا كميات من السلاح قبل فرارهم.
الشرطة العراقية تفقد يوميا العديد من منتسبيها (الفرنسية)
كما لقي 14 عراقيا مصرعهم وجرح 19 آخرون في تفجير سيارة مفخخة قرب مسجد للشيعة في حي الأعظمية. كما هوجم مركز للشرطة بنفس الحي دون أن يسفر عن إصابات. وقد تبنى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الذي يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي المسؤولية عن الهجومين.
وفي الموصل بشمالي العراق قتل 13 شخصا بينهم 11 مسلحا وجرح 17 آخرون الجمعة في هجومين استهدف أحدهما مبنى محافظة نينوى والثاني دورية أميركية.
وكانت القوات الأميركية عثرت الخميس على 14 جثة في الموصل فيما أشارت تقارير إلى اكتشاف خمس جثث أخرى ليرتفع بذلك عدد الجثث المكتشفة منذ 18 الشهر الماضي إلى 66 بينهم جثث لأفراد من الحرس الوطني العراقي.
تعزيزات عسكرية
وإزاء الوضع الأمني المستمر في التدهور شرع الجيش الأميركي في زيادة عدد قواته في العراق بمقدار 12 ألفا. وغادرت العناصر الأولى من كتيبتين من الفرقة الثانية والثمانين المحمولة جوا قوام كل واحدة منهما 750 فردا من قاعدتهم في نورث كارولاينا أمس.
وقال مسؤولون في القاعدة إن وصول أفراد الكتيبتين للعراق سيكتمل بحلول اليومين القادمين.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية قبل يومين إن قواتها البالغ قوامها 138 ألف جندي في العراق ستزيد بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول لتبلغ 150 ألف جندي بهدف التصدي لهجمات من أسمتهم المتمردين وتعزيز الأمن للانتخابات المزمع إجراؤها الشهر القادم.
المصدر: الجزيرة
شكرا للفلوجة
التى جعلت اعتى قوة عالمية تزيد من حجم قواتها فى العراق بزعم تأمين الانخابات
الواقع ان الخسائر على الأرض دافعا قويا لتلك الحشود
مزيد من الانتصارات لاهلنا فى العراق
عراق المجد
الذى كشفت حقيقة الزيف الامريكى
ودمتم بود