 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 买BOSS买 |
 |
|
|
|
|
|
|
أخـــوي هيثــم...عـــزيـــزي
دعنـــا نتحـــدث عـــن المــوضــوع بشكـــل مــركــز
بعيـــداً عـــن تقييـــم الــردود والآراء
فلســـت أهــلاً لتقيــيــم ردودي إن كـــانت عــاطفيــة أو عـــقـــلانيـــة
دعنـــا نتحـــدث عــن المــوضــوع لنحصــل على الفـــائـــدة والمهــم
و شكــــراً لكـ
|
|
 |
|
 |
|
سيادة المشرف الأنيق [
BOSS ]
تحية طيبة لشخصكم الكريم
وبعيداً عن تقييم [
الردود ]
المرء [
أخي الفاضل ] على دين خليله، والمرء
يُعرف من صديقه، لأن الأشباه تجتمع وتتقارب، والطيور على أشكالها تقع، ولا أنفع للإنسان
ولا أضر عليه من البيئة والصحبة، ولذلك أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تصاحب إلا
مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقي".
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "عليك بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعدة في
البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يقلبك منه، واعتزل عدوك، ولا تصاحب
الفاجر فتتعلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمورك الذين يخشون الله
تعالى...".
وبعيداً عن النصوص الشرعية المهمة والتي أكتفينا من ذكرها
في سياق هذا الموضوع
نتطرق للأمور [
الاجتماعية ] الحياتية من فكر وتربية و... و ...
وبما أنك اتفقت معي على [
برنامج سلة المحذوفات ] كما تقول
وهو بالحقيقة ليس [
برنامج ] بقدر ما هي [
قناعة ] ترتكز على تجارب
عديدة خضتها في معترك الحياة .
وكانت نقطة الاختلاف أنك ترى وجوب الاستثنائية في [
سلة المحذوفات ]
وأن من عــاد و أقبل و تاب و أناب [
يجب أن يستثنى من هذه السلة ] !!
وأنا أريد مقياس الإستثناء الذي ترتكز عليه إذا كان لديك مقياس !!
وأنا حقيقةً معك في وجوب [
الإستثناء ] ولكن ليس بمنظورك أنت
بل بمنظوري أنا وهو أن يكون الإستثناء بحدود ضيقة جداً وخلف أقواس
[
سلة المحذوفات ]
أي من عــاد و أقبل و تاب و أناب بعد ارتكاب الخطأ يسامح ويعفى عنه فقط
دون رجوع العلاقة السابقة معه
وهذا يعود لعدت أمور اجتماعية تربوية أخلاقية فكرية
والنظرة الفردية للأمور كـ الخيانة والكذب و الحقد الممزوج بالكره
دون النظر لمسببات تلك الأمور خطأ كبير
فــ إذا [
عرف السبب بطل العجب ]
الأسباب مهمة لما يترتب عليها من قياس لردة الفعل الصحيحة .
ليس بالضرورة أن تعود علاقتي مع شخص أخطأ ثم تأسف
وهذا يترتب على حجم الخطأ ومسبباته .
يقول [
هيثم التميمي ]
أُجيب..
لا لن أُجيب..
يا زارعاً في النحيب ..
أأعود إليك من جديد .. ؟
وأنت مزقت الود بلا حسيب بلا وعيد ؟
تسألني لماذا لا أجيب ..
فـ الإجابة الصمت يا من لا أريد ..
و كيف أريد من قتل الحب ثم يطلبه من جديد ؟
أيعود الشهيد للحياة من جديد ؟
وهل يسمع النداء وهل هو يجيب ؟
لا .. لن يجيب ..
ولن أجيب ..
يا سارق الود في و الوريد ..
و لن أجيب ..
يا مذبل الورد في حضن الروض بالـسم الشديد ..
أخشى عليكَ عذاب يوم شديد ..
{ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم }