((أتأرجح))
على أرجوحتي..
وأبتسم لفراشات الربيع التي تختال أمامي..
أبتسم..
رغم الدموع...
وأرسم من سحب سمائي.. لوحات دون إطار..
أسترق ملامحها من "براءة الطفولة"..
((وأظل أتأرجح))
ويغادرني الربيع..
لأودع فراشاته وأزهاره العبقة.. بابتسامة باهتة..
ويزورني الصيف الحارق..
لكنني لا زلت أبتسم!!
فشمسه تدفئ أوصالي الباردة..
ولكنه لا يلبث يرحل.. دون وداع..
تماما كما رحلت "أحلآمى"..
((ولازلت أتأرجح))
أرفع عيني إلى الأعلى.. حيث الغصن الذي يحوي "أرجوحتي"..
"إلى متى سيحتملني ؟؟!!"