يجعلك في حروفي
أحلى حرف فيها
وبين قصائدي... قصيدة لم أكتبها
وبين عيني حلم معلق.. لمأحلم به
وبين ضلوعي شوق يغلفه بعض الخوف
وشئ من الحنين
ليوم يجمع فيهالله العيون
كما جمع منا القلوب
هل تريدين أكثر أحبك الآن أكثر
تريدين منى وصف جمال عينيك
تحت المطر
وفي لفحات النسيم
وفي وجنات الربيع
أقول لك يا بنت القدر أحبك الآن أكثر
تحبين دوماً ..
وجود الفراشات
على قدميك ..
وشوق العيون إلى عينيك ..
وفرح اللقاء ..
بعدالغياب ..
وطول السفر…
وتلقين كل ظلال الفراق
فوق رصيف القدر ...
وتقطعين بعينيك ..
كل مسافات السنين
لتدفني رأسي بين كتفيك ..
وبين القمر ...
فيغدو غيابي ..
قطعة من الماضي
على أبواب حلم منتظر
أقول لك
ذاك ما جعلني .. أحبك الآن أكثر
كنت اتمنى أن تتعلم كيف يكون الحب والعشق والغرام المستحيـــــل.....
لقد أجدت من أجلك فنون العشق والغرام.....
تغلبت على عبلة .... بل ليلى… بل أكثر من جولييت....
من أجل عينيك... طمحت أن أسجل بالتاريخ حبي ولكن سأسجل وفاتي.....
ألم تعلم أنك أنت عنوان قلبي وغذاء روحي......
في بحر عينيك نسيت العالمــ .... نسيت الكون ..... بل نسيت عيد ميلادي .... فحبك اليوم عيد ميلادي
كنت أنظر أليك من بعيد وحبك في جوانبه يغيريني .....
كنت أخاف أنأقترب ولكن أنا اليوم عاشقة متعذبة .....
كنت اريد ان تعشقني كما أريد.... أستعشقني اكثر وسأزيد عشقي فاليوم انتهت لدي الحدود.....
كنت اريد أن اغرق في بحرحبك ولا اريد من ينقذني.....
فلا مركب ..... ولا مجدافـــ ...... بل حب يزيد ونتوقف.....
أردت أن يقف الزمن ... وأذوب في أحضانك كقطعة الثلج .....
أنتقف الساعة ...... وأتحسس لذة حبك وتبحر بنا الأمواااااج......
أن أكون لك عطرا اتنفسه انت في كل صبااااح .....
أردت أن أكون وردة تحلو بها أيامك.....
أوشعرا يعذب به صوتك ......
وأن تراني أنت كل ليلة حلماً وأنت تملكني......
وتقترب روحك من روحي ويزيد العشق يقين ....
كنت أتمنى أن تعشقني كما أعشقك بجنون....
ولكن في لحظة كسرت أحلامي وحطمت زجاج آمالي
بلا ذنب ... بلا سبب.... وتتهمني بالخيانة .....
فأي خيانة وأنا أعشقك حتى الثمالة....
وأي خداع وأنت تسكن بين ضلوعي
حدثني أرجوك .... هل هذا جزاء حبي المجنون....
أم جزاء قلبي الذي اختارك من دون العيون .....
لا أطلب منك سوى السماح على ذنب لم اقترفه
وعلى جرح طعنك من دون سكين
تعال وأقرأ دموعي بعد أنبعثرت أوراق آهاتي
تعال وانظر لتعرف مدى المر الذي أعانيه....
تعال لتفهم الحزن الذي أعايشه ….
.. سامحني حـــــــــــــبيبي.. لاني لا زلت أحبــــــــــك....
سامحني حبيبي ان كنت يوما سببا في ازعاجك...
سامحني ان تألم قلبك لأجلي...
سامحني ان لم تغفو عيناك ليلا...
لكن، اعلم ... أن حالك كحالي...
لست وحدك من يسهر ليله...
ولست وحدك من يخبئ في قلبه أنينا صامتا...
اعلم حبيبي... بأني تماما مثلك...
ليس بيدي أن أنام ليلي وأرتاح...
ليس بامكاني أن أحرم عيوني من لقياك....
ليس بقدرتي ألا ابتسم في وجهك...
وان استطعت يوما على كل هذا... فكن على يقين باني فقدت لذة حياتي...
اعلم أن السعادة صارت بعيدة عني...
واعلم ان العالم قد أنزل الستار أمامي...
أعلم بأن العالم مظلم في وضح النهار...
واعلم بأني أتوق النوم دون أن أستطيع أن افعل...
فأنت من يسيطر علي...
وأنت مالكني...
أنت سارق فكري...
وأنت خاطف قلبي...
أنت أنا... وأنا أنت...
أنت من يضحكني... وأنت من يبكيني...
وقد تكون سبب سعادتي أو سبب تعاستي... فاليك ايها الحبيب الخيار...
اما أن تبقيني في جنة قلبك...
أو ترمي بي الى بؤسي وشقائي...